أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

أنهر من الألماس على بعض الكواكب.. ما السر؟

{clean_title}
الأنباط -


قالت دراسة جديدة أنه من المحتمل أن تكون بعض الكواكب قادرة على تشكيل أنهر من الألماس.

واستخدمت الدراسة نوعاً بسيطاً من البلاستيك لإعادة إنشاء الظروف التي يُفترض أن تكون أدت إلى وجود الألماس في جوف كوكبي أورانوس ونبتون.

ووضع العلماء فرضية بأنّ ضغوطاً هائلة تحوّل الهيدروجين والكربون إلى ألماس يتدفق على عمق آلاف الكيلومترات تحت السطحين الغازيين للكوكبين العملاقين الجليديين.

وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانسز" إلى أنّ احتكاك الأكسجين بهذا المزيج يسهّل تكوين الألماس.

وأوضح دومينيك كراوس، وهو عالم فيزياء من مختبر الأبحاث الألماني "اتش زد دي آر" وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، أنّ هذه الأنهر هي على الأرجح من نوع مميز جداً.

وأوضح كراوس لوكالة "فرانس برس" أنّ الألماس يتشكل على الأرجح من سائل حار وكثيف، قبل أن يتدفق ببطء نحو المنطقة الصخرية الموجودة وسط الكوكبين على عمق 10 آلاف كيلومتر تحت سطحهما، ثم ينتشر السائل في طبقات على مسافة تصل إلى مئات الكيلومترات أو أكثر.

ويحاول علماء من مختبر "اتش زد دي آر" وجامعة "روستوك" الألمانية و"إيكول بوليتكنيك" الفرنسية إعادة إنشاء الشروط التي تتشكل فيها أنهر الألماس.

واستخدموا نوعاً بسيطاً من البلاستيك يلعب دوراً في مزج المكونات الضرورية لتشكيل الألماس وهي الكربون والهيدروجين والأكسجين، وهذا النوع من البلاستيك هو نفسه المُستخدم في تصنيع عبوات المشروبات الغازية.

ثم عرّضوه للحرارة عبر استخدام ليزر قوي في مختبر "سلاك" في ستانفورد الأميركية.

وأشار كراوس إلى أنّ الألماس النانوي الذي تشكّل تمت رؤيته من خلال أشعة سينية بسيطة جداً لكن ذات كثافة مذهلة، وهو صغير لدرجة أنّ رؤيته بالعين المجردة مستحيلة.

وسهّل الأكسجين الموجود بكميات كبيرة في هذين الكوكبين، عملية تشكيل الألماس.

ويعتقد العلماء أن الألماس الذي يتشكّل على هذين الكوكبين قد يكون حجمه أكبر من ذلك المكوَّن في الاختبارات المنجزة على الأرض، وقد يوازي حجمه ملايين القراريط، على ما ذكر بيان نُشر مع الدراسة.

ويمهّد هذا الاكتشاف الطريق أمام أسلوب جديد لإنتاج الألماس النانوي الذي يُستخدم بشكل متزايد في مجالات عدة من بينها المجسات الطبية، والجراحات غير التقليدية، أو تقنيات معالجة الكمية.

وقال بنيامين أوفوري-أوكاي، وهو عالم من "سلاك" وأحد معدّي الدراسة إنّ "إنتاج الألماس النانوي بالليزر يشكل طريقة نظيفة أكثر من تلك التقليدية ويمكن التحكم فيها بسهولة اكبر".

أما بالنسبة للألماس المكوّن على كوكبي نبتون وأورانوس، وهما أبعد كوكبين في النظام الشمسي، فيتعيّن انتظار مهمات فضائية مستقبلية لمعرفة معلومات أكثر عنه.

ولم يُرسَل حتى اليوم إلى الكوكبين الجليديين سوى مسبار واحد تابع لناسا هو "فوييجر 2".