القائم بالأعمال السعودي يستضيف وفد اتحاد الغرف التجارية برئاسة الحويزي عشية ملتقى الأعمال الأردني السعودي رئيس الوزراء يستقبل رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية أجواء معتدلة حتى السبت وحارة في الأغوار والعقبة بين الصدر والساقين.. كيف يعمل القلبان معا لحماية الجسم؟ 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق بنك الإسكان يرعى منتدى توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اندماج الأحزاب في الأردن.. بين تحديات الواقع وطموحات التحديث السياسي كيف سينعكس قانون الكهرباء الجديد على القطاع الصناعي؟ هل يهدد الذكاء الاصطناعي سلامة المرضى؟ شعار مؤتمر آبل الجديد يثير فضول عشاق التقنية مرة ثانية .. الأردن وإسرائيل والضفة الغربية إعلام المؤثرين وأزمة التمثيل والأدوار. ترامب يعلق على شائعة وفاته ماذا قال الوزيران الفراية وآل ثاني عن العلاقات الأردنية القطرية الكشف عن تفاصيل صادمة في إغتيال حسن نصر الله الأرصاد الجوية الأردنية تشارك في منتدى التعاون العربي–الصيني للأرصاد الجوية وزير الثقافة ووزير البيئة يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال الثقافة البيئية رئيس الوزراء يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ولي العهد يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ‏منظمة شانغهاي للتعاون تعمل على الاضطلاع بدور أكبر في التنمية والحوكمة

محمود الدباس يكتب : "لا تلزونا على الطور"..

محمود الدباس يكتب  لا تلزونا على الطور
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

كنت في احدى المناسبات الفرايحية متخفيا.. اي ما كنت لابس الشماغ الاحمر والذي هو فخري واعتزازي.. وذلك حتى لا اجلب النظر وادخل في نقاشات وجدالات.. فننزع المناسبة عن هدفها.. ويغضب المعزب..
فلمحني احد الشباب وقال لي..
"يا رجل انا عرفتك.. انت بتكتب عن كثير مواضيع.. ولكن لم اجدك تكتب عن الغلاء الذي اصبح يخنق الكثيرين"..
فقلت له ان شاء الله خير.. صدقني انا من "الكثيرين"..

في الواقع كلام هذا الشاب جعلني اكتب هذه الكلمات البسيطة علني اخرج من دائرة العتب.. ولعل اذناً وطنية صاغية تسمع وتعي وتعقل.. فتخطط وتنفذ.. مع ان غيري كتب واسهب..

لا يخفى على اي انسان يعيش على ارض الاردن المباركة الا وشعر بارتفاع الاسعار.. حتى الذين يأكلون بملاعق من ذهب.. فالغلاء على الجميع.. ولكن مدى التأثير على الجيب يختلف.. فمن ليس في جيبه عشرين دينارا.. كمن في جيبه عشر بطاقات فيزا.. سقف كل واحدة منها مئة الف دينار..
فغالبية المواطنين اصبحوا مثل سيخ الشاورما.. النار على ظهرهم.. والسكين على صدرهم.. ومن باب التكريم والاعتزاز والادب لن اقول ويجلسون على الخازوق..

اسئلة كثيرة يطرحها المواطن البسيط.. الى متى سيبقى الحال على ما هو عليه؟!..
والى متى سنبقى نسمع تصريحات "السَوْفَ" التي تخلو من توقيتات واضحة.. ودون خارطة طريق نرى النور ساطع في نهاياتها على الاقل؟!..
والى متى سنبقى نحلم بجلب المستثمرين لينعشوا الاقتصاد. وليس حلبهم؟!..
والى متى سنبقى نشاهد غيرنا من الدول الفقيرة الموارد.. الغنية العقول.. تسبقنا بسنوات ضوئية.. ونحن نتغنى باننا ساهمنا في نهضة غيرنا؟!..
والى متى سنقبع تحت تأثير الواسطة والمحسوبية والمناطقية والجهوية كمظلة للفساد؟!..
والى متى سنحرم الرجل المناسب من المكان المناسب؟!..
للأسف هُن "مَتَياتٌ" كثيرات.. ويتعب اللسان من ذكرهن..

اقولها لاصحاب القرار بالله عليكو تفكروا خارج الصندوق.. وجيبولنا افكار من غير المألوفة.. بس اهم اشي خارج جيب المواطن.. لانه صدقوني جيبته مش مخزوقة.. بس ما بيها اشي "بَح"..
واقولها باللغة الفلاحية البسيطة وبالمختصر.. "احنا بنحب البلد.. وبدنا البلد.. وبنموت بالبلد.. بس من شاااااان الله.. لا تلزونا على الطور"..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير