الأنباط -
أد مصطفى محمد عيروط
ينجح الاصلاح الإداري في رأيي وقد اكون مخطئا عندما يجرم في القانون والنظام من يمارس ويعمل في اي مكان عام او خاص في المناطقيه والفئويه والشلليه والمصالح الشخصيه فالمؤسسات من وزارات ودوائر وجامعات هي لكل أبناء الوطن بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم كما نص الدستور
وينجح الاصلاح الإداري عندما ينتهي (الدس)الكاذب (والافتراءات)الكاذبه (والفتن) والاشاعات الكاذبه من (مبتزين)(ومصلحيين)(وفاسدين) لا يواجهون ولا يكتبون اسماء خوفا من الملاحقه القانونيه والاداريه والواثق لا يهمه ويواجه اذا كان همه المصلحه العامه
وينجح الاصلاح الإداري عندما يتم ملاحقة اداريه وقانونيه من يستغل موقعه في مؤسسه وخاصه اذا كانت مهمه لأجل أخيه او قرابته او منطقته والاساءه لاخرين ليسوا على وفاق عمل مع أخيه او قرابته
وينجح الاصلاح الإداري عندما فعلا يتم دعم الكفاءه والمنجز والمخلص بغض النظر عن أصله ومنبته لا ان يتم محاربة المنجز والنظيف والكفاءه من اجل أشخاص لا يستحقون ان يكونوا في اي عمل عام او خاص ويعتمدون على اخ او قريب او متنفذ او من المنطقه او محاربته بافتراءات واشاعات او محاربته لانه يعمل وينجز ويضبط او محاربته لأسباب مناطقيه او محاربته لأسباب شخصيه
وينجح الاصلاح الإداري عندما يكون هدف المصلحه العامه هو مبدأ وفي ضمير كل فرد في القطاع العام او القطاع الخاص
وينجح الاصلاح الإداري عندما يكون الإداري الناجح قادر على مواجهة المدعي والمدعى عليه ولا يسمع فقط من جهة واحده ولا يقرر من آخر شخص نما اليه حقدا وكذبا وافتراء
وينجح الاصلاح الإداري عندما تصبح الكفاءه والانجاز والاخلاص والاختيار على هذا الأساس فقط
وينجح الاصلاح الإداري عندما يتم التقييم كل ستة أشهر فماذا انجزت؟ولماذا لم تنجز وماهي المعيقات؟
وينجح الاصلاح الإداري عندما يعمل الإداري بوضوح وشفافية وباب مفتوح وللجميع وعندما يكون الإداري قادر على الضبط والسيطره اي قيادي كفاءه ومنجز
وينجح الاصلاح الإداري ويهمنا ان ينجح ويجب أن نعود الأول كما كنا ولدينا ١٢ الف عضو هيئة تدريس و٣٢ جامعه وفي القطاع العام والقطاع الخاص كفاءات ودون إصلاح إداري حقيقي لن ينجح اي إصلاح وهذا رأيي المعلن وللمصلحه العامه وقد اكون مخطئا واعتذر ان أخطأت واقترح ان يتم عمل دراسات ميدانيه عن كيفية نجاح الاصلاح الإداري وما يحدث في المؤسسات ضمن مفهوم(الامن المتكامل)
للحديث بقيه