الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا

محمود الدباس يكتب : الى متى سيبقى المواطن يدفع "خاوة" ثمن اخطاء موظفي الحكومة؟!..

محمود الدباس يكتب  الى متى سيبقى المواطن يدفع خاوة ثمن اخطاء موظفي الحكومة
الأنباط -
كتب محمود الدباس..
الى متى سيبقى المواطن يدفع "خاوة" ثمن اخطاء موظفي الحكومة؟!..

تعودت بان لا اشجع على جلد الذات.. وان اكون ناقدا وليس ناقما او منتقدا.. ولكن هناك الكثير من المشاهدات التي استفزتني ويجب ان يتم الحديث عنها مباشرة ووضع حد لها من قبل المعنيين..

فالازمات الاقتصادية المتعاقبة التي ادت الى تآكل رواتب ودخول الموظفين.. ناهيك عن الفقر والبطالة التي تثقل كاهل الكثير من الاسر.. وتساعد في تآكل ما تبقى من رواتب ذوي المتعطل عن العمل..
وفوق هذا كله.. تأتي الحكومة في كثير من قطاعاتها بشفط ما تبقى من فتات الراتب من غير حق.. لا بل اعتبره "خاوة"..

ليسمحلي كل من هو على رأس عمله ويمسه هذا الموضوع بان اقول.. ان هناك مبالغ مالية مباشرة وغير مباشرة.. يتم تكبيدها للمواطن دون وجه حق.. وللاسف يضطر المواطن لدفعها رغما عن انفه.. وهي بالاصل خطأ بشري حكومي..

فعلى سبيل المثال لا الحصر..
مخالفات السير بأنواعها.. كثير ما نسمع عن شخص ذهب ليرخص سيارته.. فوجد عليه مخالفة في منطقة لم ولن يصل لها ما دام حيا.. ولا يمكن له من اتمام عملية الترخيص الا بعد سداد او تسوية الموضوع..
فهو الان امام خيارين لا ثالث لهما.. اما ان يدفع قيمة المخالفة عن يد وهو صاغر..
او يذهب الى محكمة بلدية ذلك المكان الذي لا يعرفه اصلا.. ويدفع ثمن المحروقات او المواصلات وبدل اجازة من عمله.. ويتكلف الجهد والوقت ومخاطر الطريق.. ايضا عن يد وهو صاغر..
وفي كثير من الاحيان يثبت بان لا ذنب له.. وان من ادخل المخالفة استبدل رقما مكان رقم.. ويتم تجييرها لبند الخطأ البشري.. ومن ثم يتم الغاء المخالفة عنه..
وفي هذه العملية لم يقم ذلك المواطن الغلبان الطفران بشيء.. سوى انه وقف بشحمه ولحمه امام ذلك المسؤول.. وقال له انا ما خالفت.. ورجاءا تأكدوا..

وقس على ذلك مشاكل قراءة بعض العدادات من مياه وكهرباء.. والتي يقول لك الموظف ادفع ما عليك.. وادفع رسوم الاعتراض.. ثم ننظر في الموضوع..

هنا اقولها وكلي أسى.. ألا يمكن لحكومتنا الرشيدة.. والتي تطرب آذاننا من كلامها المعسول صبح مساء.. بأنها تبحث وتسعى دوما للتخفيف عن المواطن.. ان تعمل منصة للاعتراض.. وان تضع رسوما وغرامات على من يعترض ويثبت ان اعتراضه غير صحيح.. وهنا تكون قد ساهمت في حل هذا الموضوع للذين يستحقون.. وكذلك التخفيف الفعلي وليس النظري عن المواطنين..

ولا انسى في هذا المقام بان اذكر شيئا هاما.. فهناك مصائب قد تترتب على هكذا اخطاء..
فماذا يفعل رجل يذهب ليرخص سيارة زوجته.. ويجد عليها مخالفة باسم رجل غريب؟!..
واذا كان ذلك الرجل من النوع الهاديء ويذهب للتأكد قبل ان يرمي يمين الطلاق على زوجته.. فيجد ان هناك رقم معكوس.. فبدل ان يتم تسجيل المخالفة على سيارة ذلك الرجل.. تم تسجيلها على سيارة تلك المرأة العفيفة.. والتي كادت ان تتمزق شهادة حياة العفة والشرف عندها بكبسة رقم خطأ من قبل موظف الادخال او رقيب السير..

لذلك اطالب وبشدة بان يتم تحميل مبلغ معين على الموظف الذي قام بادخال الارقام خطأ.. او تنزيل وتثبيت صورة كاميرا سرعة غير واضحة الارقام على سيارة حسب اجتهاده وتخمينه.. وذلك كجزاء وعقاب له.. حتى يتحرى الدقة في ذلك..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير