الأنباط -
العيد ليس استراحه فقط بل هو صلة رحم وصله محبه وتعاون وصله اخوه وصداقه وتفقد البعض في العمل الأقارب و الاهل والاصدقاء ولو عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي او الهاتف او الزيارات وهو أيضا عمل وتقييم ذاتي ومراجعه ذاتيه اولا للانسان العاقل الذي يقيم ويستفيد من أخطائه ويأخذ عبره من الاخرين فالتفكير الايجابي للانسان يجعل منه منتجا فعالا متفائلا يحب الخير للجميع وبوجه واحد يحمد الله على الصحه ونعمة الأمن والاستقرار ويحمد الله على كل شيء ومن يفكر ايجابيا يكون صادقا و واثقا لا يخاف الا من الله ويكون متعاونا محبا للعمل والإنجاز ومن يؤمن بالتفكير الايجابي لا يعتمد على شله او منطقه او فئه ويواجه الاخرين بجراة وشجاعة وقادر على الضبط والسيطره وحل المشاكل ومن يحملون التفكير الايجابي يستمرون وينتصرون على أصحاب التفكير السلبي لان من صفاتهم التسامح والحكمه وحب الخير للجميع
والتفكير السلبي ومن يحمله يخطط او يؤذي الاخرين او يشوه او يثير فتن او يكذب او يحقد او يحسد او يؤذي الاخرين بواسطة اخرين من شلته وجماعته وحاقدين مثله او لهم مصالح ومن يحمل التفكير السلبي يكون جبانا وغير قادر على المواجهه لانه يكذب والكذاب دائما جبان ويخاف من الاخرين ومن يحمل التفكير السلبي يظهر كالنعامه والمسكين بوجه ويطعن من الخلف اي غدار وغير صادق نهائيا ومن يحملون التفكير السلبي لا يستمرون وينكشفون وينتهون اجلا ام عاجلا لان الحاقد والحاسد والكذاب ينتهي وينكشف."""" ويقول المثل
ان خدعت بعض الناس بعض الوقت لا يمكن أن تخدع كل الناس كل الوقت"""
فالحل لمن يفكرون سلبا ضد الاخرين ان لا يصدقون فيما يقولون وان تتم المواجهه للقضاء على القيل والقال والفتن والكذب والاشاعات والتشويه والافتراءات
والعيد فرصه لكل من يحول قنوات التواصل الاجتماعي إلى تطاول وكذب وافتراءات واشاعات ونشر اخبار غير صحيحه وذم وقدح وتشهير ان يقيم ما يقوم به من تلقاء نفسه لا ان يكون جسرا للاخرين لتشويه الخصم والمنافس بطريقه غير قانونيه ومشروعه او ينفذ رغبات ذوي التفكير السلبي بتشويه الاخرين
وهناك جرائم قد تكشف عن طريق الصدفه فمن يحرض اخرين لضرب اخرين قد يختلفون او لا تحقق مصالحهم او يقعون ضحيه فينكشف كل شيء
فالعيد فرصه للتقييم والتقييم الذاتي وتصحيح الخطأ لمن يفكر سلبا ومن يقيم نفسه يوميا وفي مثل هذه الأيام المباركه يكون قد عمل الصح
كل عام وانتم واسركم واهلكم والوطن والشعب والقياده الهاشميه بخير
مصطفى محمد عيروط