خبراء يحذرون: الصداع المزمن قد يبدأ من الرقبة الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 360 نقطة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة الانتخابات البرلمانية...تراجع للمرأة بالمشاركة بممارسة حقها الدستوري خبراء تربويون يفسرون انخفاض نسبة الأمية إلى 5 ‎% إنتخابات 2024 .. تعزيز نزاهة العملية السياسية وخروجها من تحت عباءة التدخلات الرسمية التردد: عائق نفسي صامت يعيق القرارات الحاسمة الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة جرش طائرة عارضة على متنها سياح من فرنسا تحط بمطار العقبة الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في معان تعرف إلى أسماء أعضاء مجلس النواب الـ20 بني مصطفى تلتقي بعثة برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية أمين عام وزارة العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي السفير السوداني والملحق الثقافي الليبي لليوم الثالث على التوالي: استمرار تطبيق الخطة الأمنية وقوة متجددة تعيد انتشارها في المحافظات، وحسب ما كان مخطط له سابقاً. أمريكا تفجر فضيحة تسيء للمغرب والمغاربة وقد تضرب سياحتنا في مقتل . الملك والملكة يستقبلان الطفل يزن الحرازين من غزة في قصر الحسينية
محليات

كنعان: الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس ضربة حقيقية للسلام والامن العالمي

كنعان الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس ضربة حقيقية للسلام والامن العالمي
الأنباط -
أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، أن مسلسل التهويد والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في مدينة القدس المحتلة، تشكل ضربة حقيقية للسلام والأمن العالمي.
وأشار كنعان في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن الاحتلال يعرض الشرعية الدولية ومؤسساتها لاختبار صعب، إما أن تثبت فيه قوة وصلابة في قراراتها المعنية بالقضية الفلسطينية وعدالتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، وإما أن تظهر عجزها أمام عنجهية الاحتلال الإسرائيلي وعدم التفاته إلى الرأي العام الدولي الذي بات يتذمر من سياسة الأبرتهايد التي تنتهجها إسرائيل ضد الإنسان والأرض والشجر والحجر في فلسطين المحتلة بما فيها مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقال إن المتابع لجرائم الاحتلال واعتداءاته في القدس المحتلة، المقترنة بالاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حراسة الأمن الإسرائيلي وبتنظيم وإشراف من جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، يلاحظ أن هناك تباطؤا من الإرادة الدولية واتباع سياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يحدث من بشاعة الاحتلال والتهويد، بالرغم من وجود إرادة شعبية عالمية أصابها الضجر والقلق الدائم من مشاهد الأبرتهايد والعنصرية الصهيونية تجاه أهلنا العزل في فلسطين المحتلة.
وأضاف أن الاقتحامات وممارسات التضييق الشاملة لفرض الأمر الواقع وتغيير الوضع التاريخي القائم، تتزامن مع احتفالات مزعومة لذكرى الاحتلال الإسرائيلي لكامل مدينة القدس وبما يسمى بـ "عيد نزول التوراة"، حيث أن هذه الطقوس هي احتفالات دينية صهيونية زائفة، يقصد منها تحقيق أهداف سياسية تهويدية في مدينة القدس.
وأضاف أنه لا بد من تذكير العالم ومنظماته وكل دعاة السلام والشرعية والقانون بأكثر من 800 قرار صادر عن هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها متعلقة بالقضية الفلسطينية، وبالأخص التذكير بأن اليوم السادس والسابع والتاسع والعاشر من حزيران يصادف إصدار مجلس الأمن عام 1967 على التوالي، القرارات رقم (233 و234 و235 و236)، التي طالبت بنودها بوقف الحرب فورا ووقف مظاهر العداء كما طالبت مع قرارات لاحقة مثل قرار مجلس الأمن رقم 242 بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلها في حزيران عام 1967.
وتابع أن ما يجري عمليا اليوم هو استمرار هذه الحرب العنصرية الوحشية، حيث نشاهد السياسة الإسرائيلية القائمة على الاغتيالات بين المدنيين والصحفيين والاستيطان والأسر ومقابر الأرقام (حجز جثامين الشهداء) والاعتقالات وهدم المنازل أمام نظر العالم ودون أي مبالاة.
وقال، إن الجغرافيا الواحدة لبلاد الشام والتاريخ والقضايا المصيرية المشتركة، جعلت من الأردن وفلسطين جسما واحدا، يتعاضد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الصهيونية التي تهدد الأمة وثرواتها، فقد قدم الأردنيون وما زالوا الكثير من التضحيات لنصرة الشعب الفلسطيني، وقوافل الشهداء والجرحى من المدن والقرى والبادية الأردنية على مدار تاريخ النضال الفلسطيني العربي، تشهد للأجيال على الجهود الأردنية قيادة هاشمية وشعبا من أجل الحق الفلسطيني، وما تزال هذه الجهود تبذل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تساهم في الحفاظ على الهوية الحضارية العربية (الإسلامية والمسيحية) للقدس وتصونها من مخططات التهويد، وتؤكد بأن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف ملكية إسلامية خالصة ولا علاقة لليهود به، وهذا ما يؤكده التاريخ وعلماء الآثار والشرعية الدولية وقراراتها الصادرة عن عصبة الأمم وهيئة الأمم المتحدة.
وأكد أن الأردن سيبقى، رغم كل التحديات والإمكانيات خط الدفاع الأول باستمرار بأمر ومتابعة سامية مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يساند الأهل ويدافع معهم عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير