خبراء يحذرون: الصداع المزمن قد يبدأ من الرقبة الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 360 نقطة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة الانتخابات البرلمانية...تراجع للمرأة بالمشاركة بممارسة حقها الدستوري خبراء تربويون يفسرون انخفاض نسبة الأمية إلى 5 ‎% إنتخابات 2024 .. تعزيز نزاهة العملية السياسية وخروجها من تحت عباءة التدخلات الرسمية التردد: عائق نفسي صامت يعيق القرارات الحاسمة الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة جرش طائرة عارضة على متنها سياح من فرنسا تحط بمطار العقبة الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في معان تعرف إلى أسماء أعضاء مجلس النواب الـ20 بني مصطفى تلتقي بعثة برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية أمين عام وزارة العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي السفير السوداني والملحق الثقافي الليبي لليوم الثالث على التوالي: استمرار تطبيق الخطة الأمنية وقوة متجددة تعيد انتشارها في المحافظات، وحسب ما كان مخطط له سابقاً. أمريكا تفجر فضيحة تسيء للمغرب والمغاربة وقد تضرب سياحتنا في مقتل . الملك والملكة يستقبلان الطفل يزن الحرازين من غزة في قصر الحسينية
محليات

منظمة التعاون الإسلامي تناقش المنظور الإنساني للوساطة خلال الأزمات

منظمة التعاون الإسلامي تناقش المنظور الإنساني للوساطة خلال الأزمات
الأنباط -
ناقش مشاركون في المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، "المنظور الإنساني للوساطة في ظل الأزمات".
وبحسب بيان عن المنظمة، اليوم الاثنين، أكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو، في ثاني أعمال المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الخارجية السعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الشرع الإسلامي الحنيف عدَّ الوساطة التي يراد بها الإصلاح بين الأطراف المتنازعة لإنهاء حالة الصراع من أعظم القربات، مبينا أن النصوص الشرعية من الكتاب والسنة شددت على أهمية الصلح.
ودعا سانو إلى إعداد جيل كفء في فن الوساطة، أو صناعة الوساطة المنبثقة عن استحضار البعد الإنساني، ليصبح متمكنا من أدواتها وآلياتها، و آدابها وضوابطها، مؤكدا ضرورة الانتقال بالوساطة من عالم الارتجال إلى عالم التخصص سعياً لحل الأزمات قبل تفاقمها.
كما دعا إلى بناء ثقافة اجتماعية تقوم على تعزيز الاعتدال والتعايش والاحتكام إلى العقل دون السلاح، ورفض العنف والتعصب والغلو والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره.
وقال إن توظيف دعاة صراع الحضارات وسائل التواصل الاجتماعي لتأجيج الفتن وإشعال الحروب والنعرات؛ يشكل أكبر تحد للوساطة، ما يؤكد أهمية التصدي لهذا الأمر من خلال إبراز البعد الإنساني، والآثار الوخيمة الكارثية المترتبة على الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات.
وأضاف إن المجمع يستشعر مسؤوليته في تنظيم الندوات الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوساطة وبعدها الإنساني، والعمل على تصحيح المفاهيم.
من جانبه، أكد مستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مدير إدارة الموارد والاستثمار، الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي، أهمية المنظمات الإنسانية غير الحكومية في حل النزاعات، والتي أثبتت نجاحها في المشاركة في حل عدد من النزاعات.
وبين أن المبرر القانوني لمشاركة هذه المنظمات في حل النزاعات؛ هو ميثاق الأمم المتحدة، الذي يعطيها مسؤولية ثانوية للجهات الفاعلة غير الدول والحكومات في حل الصراعات، مشيرا لأهمية هذا الدور المهم في ظل وجود 60 بلداً حول العالم ما زالت في حالة صراع أو خرجت منه أغلبها من الدول الهشه التي لا تملك الموارد المالية اللازمة وتحتاج إلى مساعدة خارجية.
وعرض الجطيلي لجهود السعودية في مجال العمل الإنساني، مشيرا إلى أنشطة مركز الملك سلمان للإغاثة التي تشمل جميع قطاعات العمل الإنساني بما في ذلك الأمن الإغاثي وإدارة المخيمات والإيواء والحماية والمياه والإصحاح البيئي والتغذية والخدمات اللوجستية.
بدوره، أشار الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي والمبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة إلى أفغانستان، السفير طارق بخيت، إلى جهود المنظمة في توظيف الوساطة لحل النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار بخيت إلى تجربة المنظمة في الصومال، بعد أن قادت تحالفاً من المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى الشعب الصومالي، مؤكدا أن المنظمة لديها شراكات واسعة النطاق مع جميع الجهات العاملة في مجال العمل الإنساني؛ بما في ذلك المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
كما عرض رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، عمر عوده، جانباً من أنشطة اللجنة في الوساطة، مشيراً إلى أن العمل الإنساني المحايد والمستقل وغير المتحيّز الذي تضطلع به اللجنة الدولية في حالات النزاع المسلح والعنف الداخلي يشكل ركيزة أساسية في مهمتها وجزءاً أساسياً من هويتها.
وتناول المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، الدكتور محمد حمد العسبلي، جانباً من أنشطة اللجنة الإسلامية، ودورها في دعم جهود الوساطة لمنظمة التعاون الإسلامي، فيما تطرق المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية الدكتور عمرو الليثي إلى دور الإعلام في توضيح المفاهيم المتعلقة بالوساطة والعمل الإنساني وعلاقتهما بالقيم الإسلامية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير