عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
مقالات مختارة

مفكرون بلا حدود

{clean_title}
الأنباط -
سليم النجار
خدعونا فقالوا "مفكرون" و"مثقفون"! وبهذا المبدأ حَكَموا وتَحكَموا، فأصبحنا بلا هوية ولا حرية ولا أفكار.
وبعد أن أخسروا الميزان الثقافي والفكري لأوطننا العربية، قسَموا الصفة بينهم وبين الجهل قسمة فخر! زرعوا في كيان الوطن أطرافاً صناعية، أياد غادرة ليس لها سوى السرقة والتخريب، عاثت في الارض فساداً أخلاقياً٠
ثم قدموا إلينا من ثقافتنا التنويرية عدوا لنا على شكل مواعظ وخطابات إنشائية، ألهت الأجيال وسفهت الأفكار التي تفضح سفه تفكيرهم، وأطاحت بآمال الحرية، لتكون قيداً وسجناً لنا.
أصبحنا نستمع لهم كقطيع أغنام يُساق لحتفه!
حكم الزمن علينا بأن نحيا في سجون وهمهم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً،
قدسوا الجهل لنعيش فيه على شكل رأي صادر عن "مثقف".
وصارت الفكرُة الخلاقة وسواساً، وأصبحت أضغاث الأحلام رؤى، وأساطيرهم وخرافاتهم مرجعية.
اليوم، سُرقت منا الأعياد كما سُرق منا الفرح والسرور، ونُهبت أرواحنا من ضمائرنا وسُلبت الكرامة، وحٌكم علينا بالخوف من كل شيء، حتى أصبحنا نخاف من السعادة والفرح
ما زال البعض منهم يتزين ويذيل مقاله الذي لا يشق له غبار بالمفكر العربي أوالعالمي أوالأسطوري، ونتيجة سفه كلامه قبل سفه وصفه لنفسه، أصبحت مهنة الكتابة في حياتنا تندرج ضمن "الشغل مش عيب"، والقراءة باتت ممنوعة من الصرف، والنفايات الفكرية أصبحت تعاني من تخمة التسمين جرّاء كلماتهم التي تقذف فيها حتى أصبحت أشد فتكا من النفايات النووية.
وبعد أن عمّ الكسل صعُب استدعاء القوة التي استنزفت وخارت أصلاً، وعُزلت الثقافة عن واقعها الحقيقي والمعاش بواقعهم في إطار وهمي وربما يسمى مثقفا أو مفكرا بلا حدود.
لقد كان العمل الثقافي الجاد ميدانا للمثقفين، الذين يبنون بأيديهم وبأقلامهم صروح بيوتهم وأطانهم ومستقبل الأجيال.
وعلى مثل مجريات التغيّر تغيرت الأحوال، الكل لاه بالأنا وبصفته التي اخترعها من عُقده النفسية، فلم يعد هناك مثقفا ولا مفكرا ولا هم يحزنون.