وزير العدل يتفقد سير العمل في قصر عدل عمان الرواد يبحث مع سفير جمهورية رواندا في عمان التعاون المشترك في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية حسان يستقبل سلام في رئاسة الوزراء Ayla Oasis Successfully Achieves Four International ISO Certifications from TÜV Austria واحة أيلة تجتاز بنجاح متطلبات المعايير الدولية وتحصل على أربع شهادات أيزو عالمية من TÜV Austria 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إعادة خدمة العلم "مشروع وطني برؤية ملكية يعيد ربط الشباب الاردني بالهوية وتحمل المسؤولية" إطلاق منصة "جاهز" لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في العملية الانتخابية الأردن وإعادة هندسة قوة الردع لا موجات حارة حتى نهاية آب .. والأرصاد توضح الميثاق الوطني يدعو لتعزيز التعليم التقني والمهني بإلغاء الامتحان الشامل البدور: هدف الزيارات المفاجئة "رؤية الواقع وتصويب مواطن الخلل" كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية "الخيرية الهاشمية": عبور 85 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى غزة استقرار الدولار عالميا عين على القدس يناقش تصاعد الاستيطان وتصريحات نتنياهو المتطرفة حول "إسرائيل الكبرى" ترامب: يجري الترتيب لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين فترة تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس تنتهي اليوم و"لا تمديد" تراجع أسعار النفط عالميا

رافع البطاينة يكتب : الهيئة المستقلة للانتخاب والأحزاب السياسية،،

رافع البطاينة يكتب  الهيئة المستقلة للانتخاب والأحزاب السياسية،،
الأنباط - أحسن مجلس الأعيان صنعا بالتصويت ضد قرار مجلس النواب الداعي الى تعديل مسمى الهيئة المستقلة للانتخاب الى الهيئة المستقلة للانتخاب والأحزاب السياسية، وإصراره على قراره والظفر بنجاح قراره خلال تصويت مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب بالابقاء على مسمى الهيئة المستقلة للانتخاب كما هو، لأن تغيير المسمى له كلفه مالية باهظة، تتمثل بإتلاف كافة المطبوعات الورقية والوثائق الرسمية التي تحمل اسم الهيئة الحالي، علاوة على أن تغيير الإسم سيحرف مهام الهيئة الرئيس الذي أنشأت من أجله بموجب القانون السابق الا هو الاشراف وادارة الإنتخابات النيابية والبلدية ومجالس المحافظات وآية إنتخابات يطلب منها سواء من قبل الحكومة أو مجالس النقابات والغرف الصناعية والتجارية، أو ربما مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية مستقبلا، لأن الأصل أن الهيئة أنشأت لهذه المهمة والغاية، وإضافة مهمة جديدة لها باستلام ملف ترخيص الأحزاب السياسية لا يعني بالبته تغيير مسماها، والشواهد على ذلك، أن الأحزاب السياسية عندما كانت تحت مظلة وزارة الداخلية، لم يتم تعديل اسم الوزارة، إلى وزارة الداخلية والأحزاب السياسية، وكذلك عندما تم نقل ملف الأحزاب السياسية الى وزارة التنمية السياسية، ومن بعدها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، بقي اسم الوزارة كما هو، لم يتم تعديله الى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والأحزاب السياسية، فالتعديل بالأصل يتم على المهام الداخلية بموجب قانون الهيئة المستقلة، بإضافة الأحزاب السياسية لمهامها،، وخصوصا أن القوانين لدينا غير مستقرة وقابلة للتعديل والتغيير في أي وقت، فالأحزاب السياسية تنقلت بين ثلاث وزارات كما اسلفت أعلاه، والشواهد على تغيير المسميات عديدة، منها مثلا وزارة التنمية السياسية التي تم تعديل مسماها، أكثر من مرة، وكذلك وزارة التنمية الإدارية، التي عدل مسماها لاحقا الى وزارة تطوير القطاع العام، والآن ألغيت الوزارة ونقلت الى رئاسة الوزراء تحت مسمى وحدة تطوير الأداء المؤسسي، وحتى هذا هذا المسمى ألغي نهائيا، والمثال الآخر معهد الإدارة العامة الذي غير مسماه فترة من الزمن ثم عاد الى المسمى الأصلي الحالي، وكذلك وزارة الشؤون البرلمانية التي كانت مستقلة لفترة من الزمن، ثم ألغيت وتم الحاقها برئاسة الوزراء تحت مسمى وحدة، وأخيرا استقر بها المطاف بضمها الى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ودمج وزارة الثقافة مع الشباب، ومن بعدها إلغاء وزارة الشباب وتأسيس المجلس الأعلى للشباب، ومن ثم إلغاء المجلس والعودة لاحقا إلى مسمى وزارة الشباب، وهكذا دواليك، للعديد من الوزارات والمؤسسات التي إما تم تعديل أو تغيير مسماها أو إلغائها، ومن الأمثلة على ذلك من المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر، ديوان المظالم، وهيئة مكافحة الفساد التي تم دمجها لاحقا مع ديوان المظالم، وإلغاء دائرة الأرصاد الجوية وإلحاقها نع وزارة النقل الأم، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك يصعب حصرها، وعليه فإن إبقاء مسمى الهيئة المستقلة للانتخاب على مسماه الأصلي أفضل ، فلو فرضنا جدلا أن تجربة نقل ملف الأحزاب السياسية الى الهيئة فشل، وقررت الحكومة إعادته إلى وزارة الشؤون السياسية أو الى أي وزارة أخرى مستقبلا، أو تأسيس هيئة مستقلة للأحزاب، فهذا سيعيدنا إلى المربع الأول، من تشريعات ومسميات جديدة، وإلغاء كافة المطبوعات السابقة، وطباعة مطبوعات جديدة تحمل المسميات الجديدة، لذلك فإن قرار مجلس الأعيان كان صائبا مئة بالمئة، وفي مكانه الصحيح يشكر عليه مجلس الأعيان ومن صوت من النواب بهذا الإتجاه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير