طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي في مدريد لاجتماع حول "حل الدولتين" وزير الصحة: زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن وزير الإدارة المحلية يفتتح الصالة متعددة الأغراض في ناعور العقبة الخاصة تكرم اوائل الثانوية العامة الرفاعي: المستهلك هو المتضرر الأول من رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول الحكومة الحزبية النيابية مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية أبو السمن يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء ضبط 150 ألف حبّة مخدِّرة أُخفيت بثلاجة حافظة تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية الاسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو رفع سعر “باكيت” الدخان 10 قروش ومضاعفة ضريبة “المعسل” 25 ألف أسرة جديدة استفادت من برامج صندوق المعونة الوطنية خلال الربع الثالث مهيدات: منظومة أردنية بمعايير عالمية للرقابة على المستلزمات والأجهزة الطبية
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
الحمد لله حمداً كثيراً ، أن مَنَ الله عز وجل على جلالته بالشفاء ، وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن ، بعد إجراء العملية الجراحية . ولو كان هناك موعد محدد لعودة جلالته ، لسبق ذلك الحشود الكبيرة من كافة المحافظات إلى المطار ، تعمُرهم البهجة والفرح . والجميع سواء داخل الوطن وخارجه ، إلتقطوا الدعوات إلى الله عز وجل عبر كافة وسائل التواصل الإجتماعي ، يرجون الشفاء لجلالته وعودته سالماً معافى .
دولة الرئيس
 أبناء الوطن كافة ومن يُقيم فوق ثراه ، يؤكدون على الدوام مدى الولاء الثابت للقيادة الهاشمية ولجلالته ، بغض النظر عن مدى العلاقة الشعبية مع الحكومات ، سواء السابقة أو حكومتكم وأية حكومة قادمة ، التي قد تتذبذب بين الرضى وعدمه . هذه الرسالة الشعبية تتطلب من حكومتكم إلتقاطها ، من أجل إعادة النظر في السياسات الحكومية المتبعة ، والتي وصلت إلى نقطة تكاد أن تؤدي إلى الإطاحة . لذا بات عليكم أن تكونوا أقرب إلى الشارع من أي وقت مضى من عمر حكومتكم ، لربما قد تعيدون ثقة الشارع بكم . 
دولة الرئيس
جميعنا يُدرك مدى الصعوبات التي مرت وتمر على الوطن ، سواء الإقتصادية بسبب جائحة كورونا وما تبعها من أزمات معيشية ، أو السياسية وما تبعها أيضا من محاولات هدفت إلى زعزعة الإستقرار ، سواء من الداخل والذين لهم أجنداتهم الخاصة والمشبوهة ، أو الخارج وهذا ما لا نريد الإسهاب به ، لأن حكمة القيادة الهاشمية ويقظة الأجهزة الأمنية ، تقف وعلى الدوام في مواجهة كل من يريد لهذا الوطن وأهله سوءاً . 
دولة الرئيس
لا نريد هنا أن نُحملكم وحكومتكم تراكمات وعثرات حكومات سابقة ، فشلها أكبر من إنجازاتها ، مع أنكم جئتم في ظروف صعبة كان الأمل أن تعملوا على محاولة تفكيك التراكمات قدر المستطاع والسير نحو تحقيق تنمية شمولية لا تشوبها شائبة ، بل العمل المتواصل المبني على الكد والجَلَد المبني على المكاشفة والصراحة . إلا أن المعيقات الإدارية ربما تكون أحد الأسباب في تراجع الأداء الحكومي رغم التصريحات التي تخللها التناقض والتضارب ، وربما قيامكم بعدد من التعديلات المتعددة على حكومتكم ، التي لم يرضى عنها الشارع ، معتبراً إياها تغيير شخوص لا أكثر ولا أقل . فهل أنتم قادرين على إعادة ثقة الشارع ؟ وإن كنتم كذلك فلا بد أن تعملوا على تغيير النهج الحكومي ، والسير بما جاء بكتاب التكليف السامي ، مع وضع أليات عمل حقيقية ، خاصة في المجال الإقتصادي مبنية على برامج إيجابية واضحة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير