هيئة الاعلام تطلق منصة الخدمات الرقمية بـ 34 خدمة إلكترونية حين دوّنت الدولة آمال الناس بيدها... من قلب محافظة البلقاء 220 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني للبر والإحسان في سلبود بلواء سحاب العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعَين والوزير الأسبق طبيشات 31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية أبو السمن يتفقد سير الأعمال بمشروعي طريق الموقر-الأزرق وطريق الاستاد الرياضي الجديد الداوود رئيسا لمجلس أمناء الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك. بلدية السلط الكبرى ترفع آسمى آيات التهنئة لسمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي قرارات مجلس الوزراء عبيدات: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تحمي المستهلك وتضع حدا للفوضى الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات ضمن حزمة إصلاح هيكلي وشمولي تسهم بشكلٍ كبير في تخفيف الكلف على المواطنين البُعد الخامس في شخصية الأمير الحسين مجلس الوزراء يُقرِّر إعادة هيكلة قطاع المركبات بهدف تعزيز السلامة العامة وحماية المستهلك وتحسين جودة المركبات المستوردة "الحُسين... سليلُ المجد وملامحُ الغد" ذكاء اصطناعي بصبغة أردنية: فرصتنا في ريادة الشرق الأوسط الرقمي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين

رافع البطاينة يكتب : وزارة الشؤون السياسية إلى أين؟

رافع البطاينة يكتب  وزارة الشؤون السياسية إلى أين
الأنباط - أما وقد تم نقل ملف الأحزاب السياسية من وزارة الشؤون السياسية الى الهيئة المستقلة للانتخابات لم يعد للوزارة أي دور للعمل السياسي، فالأحزاب السياسية كان عصب عمل الوزارة بالإضافة إلى متابعة عمل الشؤون البرلمانية، ولذلك فإن اختصاص اللجنة العليا لشؤون الاخزاب أصبح بحكم المنتهي لدى الوزارة لأن ترخيص الأحزاب ومتابعة شؤونها سيكون من صميم عمل الهيئة المستقلة، ولذلك فإنني أتوقع اعادة هيكلة عمل الوزارة واقتصارها على الشؤون البرلمانية، وسيتم تغيير مسماها إلى الى وزارة الشؤون البرلمانية، أو ربما يتم تعديل مسماها الى وزارة الشؤون البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني، وأنا اقترح إضافة مهام حقوق الإنسان الى هذه الوزارة، بحيث يصبح إسمها وزارة الشؤون البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، أو وزارة الشؤون البرلمانية وحقوق الإنسان، بحيث يتم سحب ملف منسق حقوق الإنسان من رئاسة الوزراء ونقله إلى هذه الوزارة، وربط المركز الوطني لحقوق الإنسان مع هذه الوزارة لتخفيف الضغط والصلاحيات المنوطة برئيس الوزراء، وأن يقتصر عمل الوزارة على نشر الثقافة السياسية وحقوق الإنسان، ومتابعة عمل مؤسسات المجتمع المدني بحيث يتم سحب هذه الصلاحيات من كافة الوزارات المعنية بمؤسسات المجتمع المدني وتجميعها وحصرها في وزارة واحدة، لأن عصب الوزارة وعمودها الأساسي كان مرتبط بالأحزاب السياسية، وبما أن الأحزاب نقلت الى الهيئة المستقلة للانتخابات، فأصبح دور الوزارة وعملها ثانوي، فلم يعد هناك زوار ومراجعين للوزارة سوى بعض النواب الذين يتابعون طلباتهم من اعفاءات طبية وغيرها من مذكرات طلبات الخدمات التي تمر عبر هذه الوزارة، فهل تأخذ الحكومة بهذه المقترحات وتعمل على تطويرها وتنفيذها على أرض الواقع، نتأمل ذلك، وها نحن نتابع، وأن غدا لناظره لقريب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير