دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
برلمان

"النواب" يتسلم مخرجات مشروع "حواريات الاصلاح"

{clean_title}
الأنباط -
عمان ـــ
تسلم رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات مخرجات مشروع "حواريات الاصلاح" الذي اطلقه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مطلع العام الحالي بالتعاون مع مؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير في إطار تكاتف الجهود الوطنية لدعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك.
وبحضور 80 شاب وشابة ممن شاركوا في الجلسات الحوارية في مختلف مناطق المملكة عقدت في قاعة عاكف الفايز داخل مبنى مجلس النواب الجلسة الختامية للمشروع بحضور رئيس واعضاء اللجنة القانونية وعدد من النواب تضمنت حوار حول ابرز المخرجات والافكار التي تضمنها هذه الجلسات.
وأكد العودات خلال الجلسة الختامية اهمية المشروع ومخرجاته في الوصول الى الشباب في مختلف مناطق المملكة ومحاورتهم وحثهم على الانخراط في المشاركة السياسية والانتساب الى الاحزاب للمضي قدما في مسيرة الاصلاح السياسي التي يدعمها جلالة الملك وهو الضامن ايضا للأخد بكل توصياتها ومناقشتها وفقا للقنوات الدستورية.

كما اشار العودات الي الجهد الكبير الذي يبذله القائمين على تنفيذ المشروع الهام تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الذي يدعم وبشكل كبير هذا النهج اللذي اصبح بمثابة خطة عمل تنتهجها مؤسسات الدولة بكافة اطيافها للوصول الى الاصلاح الذي يريده المجتمع بكافة مكوناته.
نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير النائب عمر العياصرة أكد أن اهمية برامج الوعي السياسي الذي اطلقه صندوق الملك عبداله الثاني للتنمية بالتعاون مع مؤسسة مسارات واستهداف الشباب لتعميم الثقافة الحزبية في الفضاءات العامة، ودعوة القيادات السياسية للمشاركة في البرامج التوعوية والارشادية، وتعزيز دور وسائل الاعلام في قضايا الوعي السياسي الموجه للشباب والمرأة.
واشار الى ان مشروع الاصلاح يعد ضرورة ملحة ، مؤكداً اهمية انخراط الشباب في هذا المشروع لإثبات حضورهم وبناء قدراتهم ليكونوا عناصر فاعلة تأخذ دورها في المشاركة وصنع القرار.
وأشار إلى أهمية الحوار الفاعل مع الشباب للوصول الى صيغ تشريعية تخدم المرحلة الحالية والمستقبلية؛ مؤكدا ضرورة بناء التجربة السياسية لدى الشباب من خلال الاندماج في الأحزاب وتوسعة نطاق مشاركتهم وصولا الى تحقيق التغيير المنشود.
كما تم ايضا خلال الجلسة الاستماع الى ملاحظات قطاعات الشباب والمرأة حول مشروعي قوانين الانتخاب والاحزاب وخصوصا المواد التي تدعم المشاركة السياسية للمرأة والشباب، اضافة الى نقاش ابرز التحديات التي تواجه عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي في المملكة.
وشارك في الجلسات الحوارية ما يقارب (800) شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة حيث تم عقد 18 جلسة بواقع ورشة واحدة في كل دائرة انتخابية بحضور ممثلين من اللجنة الملكية لتحديث المنظمة السياسية ومجلس النواب والحكومة، حيث اطلع من خلالها الشباب على مخرجات اللجنة الملكية وإتاحة المجال أمامهم لتقديم آرائهم حولها.
ويهدف المشروع الى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتوفير مساحة لطرح أفكارهم كوسيلة واعية لإحداث التغيير عبر القنوات الديمقراطية ، إضافة الى تأسيس مفهوم حواري ناضج وعقلاني.
واستهدف المشروع طرح الحوار مع الرأي العام في مختلف محافظات المملكة لأهمية استنهاض فئات شبابية ونسوية ونخب جديدة للدخول في هذا الحوار للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب وإشراكهم في عملية الإصلاح من خلال توفير مساحة للاستماع إلى صوتهم واستقبال مقترحاتهم وتحويلها إلى توصيات يمكن البناء عليها مع كافة أصحاب العلاقة تأكيداً لأهمية المسار الحواري الحضاري.