الجلسة " 3 " للجنة السياحة تعرض التجربة السعودية بالترويج وتناقش السياحة العلاجية

نعمت الخورة

عقدت لجنة السياحة الملكية وهي إحدى اللجان المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية امس السبت الجلسة الثالثة لها في الديوان الملكي  استكمالا لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع ووضع الحلول  للانتقال نحو المستقبل .

ميسر اللجنة السياحية  الدكتور فارس بريزات وزير الشباب السابق ورئيس مجلس إنماء للاستشارات قال لـ"الأنباط" ان اللجنة ركزت في جلستها الثالثة على عرض التجارب الأخرى مثل تجربة المملكة العربية السعودية في الترويج السياحي إضافة إلى مناقشة قطاع السياحة العلاجية.

وأضاف بريزات أن اللجنة قامت خلال الجلسة بتحديد الأولويات التي ينبغي العمل عليها ولماذا هذه الأولوية وكيف يمكن العمل عليها ومن سيقوم بهذا الدور والمدة الزمنية التي تحتاجها .

ولفت أن الجلسة ستختم بمجموعه من الأولويات الواضحة جدا مع الجهات المعنية لتنفيذها بوقت زمني محدد وما الذي يجب أن تقوم به هذه الجهات لكل أولوية من الأولويات  .

وأشار أن عرض التجربة السعودية خلال الجلسة جاء من خلال خبراء  لديهم إلمام ومعرفة قوية لما تقوم به السعودية لمعرفة  السبل الأفضل لإنشاء شراكات أن كان هناك شراكات  بين القطاع السياحي الأردني والسعودي .

وبين ان عرض التجربة السعودية يأتي أيضا عن  كون السعودية تقوم بالترويج لمناطق مشابهه للأردن من حزم وبرامج سياحية أيضا تتشابه مع حزم وبرامج  سياحية أردنية مشيرا أن الأردن لديه المثلث الذهبي في حين السعودية لديها منطقة العلا المشابهة لوادي رم ومدائن صالح التي  تتشابه مع البتراء والبحر الأحمر في العقبة  .

وقال  بريزات أن مناقشة التجربة السعودية تتضمن النقاش حول "هل التنافس هو الأساس ام التعاون هو الأساس "لافتا أن هناك النقاش كان مفيد جدا جدا حول كيف يمكن ان يتكامل المنتج السياحي الأردني مع المنتج السياحي السعودي  في السنوات القادمة

وخلال الجلسة الحديث من قبل الخبراء في الشأن السياحي السعودي الذين تم استضافتهم في الجلسة عن خطة التسويق التي تنفذها السعودية فيما يخص السائحين والأجانب  والمناطق التي يتم ترويجها .

وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية قال الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة واحد المشاركين في لجنة الصحة الملكية  خلال استضافته اليوم في اللجنة السياحية للحديث حول السياحة العلاجية ان جلالة الملك يبدي على الدوام اهتمامه بالسياحة العلاجية وفي الجميع اللقاءات في السنوات السابقة ويتحدث عنها أمام وسائل الإعلام الغربية بكل فخر واعتزاز .

وأضاف  الحموري خلال الجلسة  ان جلالة الملك أشار خلال كلمة ألقاها في عيد ميلاده الستين انه يجب أن نقوم بكل ما هو ممكن لتقويم الطبي ليعود الأردن للواجهة السياحية  ووجهة رئيسية للسياحة العلاجية

وأشار إلى أن الأردن  كان يستقبل قبل الجائحة 250 ألف مريض  ليتعالجوا في المملكة من الأمراض الخطيرة مثل السرطان  والقلب وغيرها من الأمراض مشيرا أن الأردن يتميز بخصائص عديدة أهمها انه بلد الأمان ومستقر وهو الثاني عربيا و والسادس عشر دوليا  إضافة إلى ما يتمتع به من  علاقات دبلوماسية ووجود اكبر منتجع  صحي سياحي في العالم وهو  البحر الميت  .

ولفت الحموري أن الأردن لديه كفاءات طبية من أفضل الكوادر الطبية  على مستوى العالم  وعدد كبير أطباء الأسنان  ووجود أطباء أردنيين في بريطانيا وامريكا وغيرها من الدول هو خير دليل على ذلك  وان الأسعار في الأردن معقولة جدا مقارنه بالدول الأخرى .

وقال ان القطاعات التي تستفيد من القطاعات العلاجية والاستشفائيه  تشكل 30 قطاع وليس القطاع الطبي  فقط .

كما أشار أن دول قليله في المنطقة والعالم المستشفيات الخاصة فيها  تشكل 60% من القطاع الصحي والأردن من هؤلاء الدول من ناحية الاستثمار في القطاع الصحي  وأول بلد في العالم يفتح أبوابه للسياحة العلاجية  أثناء جائحة كورونا

ودعا الحموري إلى ضرورة  إعادة النظر بالخطة التسويقية لزيادة الوعي الكافي لأهمية السياحة العلاجية في دعم الاقتصاد الوطني إضافة ضرورة مشاركة جميع القطاعات المستفيده من السياحة العلاجية في الأردن في التسويق للاردن   والعمل على حل مشكلة الجنسيات المقيدة لان كثير من الأسواق المستهدفة مقيده   وعدم وجود خط طيران مباشر.

وحذر من وجود سماسرة ووسطاء غير قانونيين يسيئون لسمعة القطاع وعدم وجود رقابة حقيقة على مقدمي  الخدمات وارتفاع الكلف التشغيلية  وعدم وجود حوافز ضريبية  إضافة إلى  تفاوت في مستوى الخدمات وعدم التزام مقدمي الخدمات بالأسعار المحددة وارتفاع أسعار الادوية في الأردن  وهو 3 اضعاف سعره في تركيا ومصر والدول الأخرى .