البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمد عبيدات:ذكرى الإسراء والمعراج

محمد عبيداتذكرى الإسراء والمعراج
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

الليلة ذكرى الإسراء والمعراج؛ فنقول للجميع كل عام والأمتين العربية والإسلامية بألف خير بهذه المناسبة والتي حدثت نصراً وتأييداً من الله تعالى لرسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
1. بهذه المناسبة العطرة نستذكر الربط الربّاني بين المسجد الحرام بمكة المكرمة وقدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية وضرورة تخليصه من نير الإحتلال وصفقة القرن وغيرها، ونستشعر الخطر الذي يحدق به والاماكن المقدسة، لنؤكّد على تضافر الجهود لحمايته من كل حركات التهويد.
2. هذه مناسبة لتذكير الجيل الشبابي بأهمية ذكرى اﻹسراء والمعراج وربط الحادثة الدينية بالمكان حيث القدس والمسجد اﻷقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
3. هذه مناسبة للتأكيد على عروبة القدس والمقدسات اﻹسلامية والمسيحية في فلسطين وأهمية الوصاية الهاشمية عليها.
4. هذه مناسبة للتاكيد للجميع بأن قضية العرب والمسلمين اﻷولى والمركزية هي القضية الفلسطينية، وأن كل ما يحدث في إقليم الشرق اﻷوسط مرتبط بها.
5. موقف ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله تعالى للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وفق الرعاية الهاشمية للمقدسات يعلمه الجميع، وما زلنا نسعى للسلام وفق الرؤى العربية وحل الدولتين وطروحات قمة بيروت للعام 2002.
6. ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة لتعزيز اﻹيمان بالربط الديني بين المقدسات بمكة المكرمة وفلسطين والقدس والمسجد اﻷقصى والقضية الفلسطينية برمتها ﻹستنهاض الهمم واﻹبقاء عليها كقضية مركزية.
7. مطلوب الصبر والإيمان وبناء الأمل والتطلّع للمستقبل بثقة وأنه أفضل بالرغم مما تمر به الأمة من حالة هوان لم يسبق أن وصلت لها!
بصراحة: ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي اﻹسرائيلي ولا سلام في منطقة الشرق اﻷوسط دون حلها على أساس حل الدولتين وإعادة الحقوق ﻷصحابها؛ والجيش العربي هو العامل المشترك الأعظم بين الدفاع عن القدس في سلسلة من المعارك وبين الدفاع عن الأردن وقضايا الأمة.
صباح الإسراء والمعراج
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير