وزارة الاستثمار تطلق ايقونة المغتربون شركاؤنا في الاستثمار على منصة Invest.jo أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له شركة زين توقع اتفاقية انشاء غرفة مراقبة مركزية وربط وزارة الشباب التعاون الإسلامي تدين استهداف الاحتلال للنازحين والعاملين في مدارس "الأونروا" 52.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الخارجية تدين استهداف احد موظفي الاونروا برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية 13 شهيدا بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة واشنطن توافق على بيع رومانيا طائرات مقاتلة طراز أف-35 المحدثة أرتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية خلال 8 أشهر وفيات السبت 14-9-2024 أجواء معتدلة في اغلب المناطق ومائلة للبرودة ليلاً حتى الثلاثاء اللواء خالد السعيدات قصة وطن.... السوسن العالمية منحت الاعلامي الرياضي لطفي الزعبي لقب عميد الإعلاميين الرياضيين العرب للعام ٢٠٢٤ من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت
محليات

منتدى الاستراتيجيات يدعو لدعم مبادرات رفع الوعي حول مرض السرطان والوقاية منه

منتدى الاستراتيجيات يدعو لدعم مبادرات رفع الوعي حول مرض السرطان والوقاية منه
الأنباط -
أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني تقريراً ضمن سلسلة المعرفة قوة بعنوان "مؤشر التبغ العالمي 2021: أين يقف الأردن في معركته نحو مكافحة الوباء المسرطن؟" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وذلك بهدف تحليل أداء الأردن على المؤشر العالمي لتدخلات دوائر صناعة التبغ، وتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي حول مرض السرطان والوقاية منه.
وجاءت أهمية الورقة لضرورة تحقيق الغرض المنشود من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي انضم الأردن لها في شباط عام 2005، والتي تتمحور حول ضرورة حماية الأجيال الحالية والقادمة من استهلاك التبغ، بالإضافة إلى ما تنص عليه المادة 18 من الاتفاقية، والتي تتمحور حول حماية البيئة وصحة الأفراد.
وأشار المنتدى إلى أن للتدخين آثاراً سلبية على صحة الإنسان والبيئة، حيث يعتبر التدخين مسببًا رئيسيًا للإصابة بالسرطان، وخطرًا إضافيًا على كافة الدول خاصةً في ظل تفشي وباء كوفيد-19، إذ أن استهلاك التبغ يتسبب بوفاة أكثر من 7 ملايين من مستهلكيه بشكل مباشر، بالإضافة إلى 1.2 مليون وفاة من مستهلكيه بشكل غير مباشر (مدخنون درجة ثانية) بحسب التقديرات السنوية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. وبحسب مسح أجرته وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في عام 2019، تبيّن أن الأردن هو الأكثر استهلاكًا للتبغ على مستوى العالم.
وفي سياق متصل، أشار المنتدى إلى مجموعة من الأعباء والتداعيات الناجمة عن استهلاك التبغ في الأردن الواردة في تقرير "الحالة الاستثمارية لمكافحة التبغ في الأردن" الصادر في تشرين الثاني 2019 كجزء من الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ للعام 2030، مبيناً أن الأمراض الناتجة عن استهلاك التبغ تتسبب بوفاة أكثر من 9 آلاف أردني كل عام، إذ أن 56 بالمئة من تلك الوفيات تتركز بين الأردنيين الذين تقل أعمارهم عن 70 عاما. علاوة على أن استخدام التبغ يحد من النمو الاقتصادي المنشود، وذلك نتيجة السنوات الإنتاجية الضائعة للقوى العاملة بسبب المرض أو الوفاة، حيث تقدّر الخسائر الاقتصادية السنوية الناتجة عن الوفيات المبكرة بسبب استهلاك التبغ بحوالي 399 مليون دينار أردني.
وبالتوازي مع ارتفاع التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الوفيات المبكرة التي يسببها التبغ، تعتبر الرعاية الطبية المطلوبة لعلاج الأفراد من عواقب استخدام التبغ باهظة الثمن كونها تبدأ بالمراحل المرضية أولاً، ففي عام 2015، كان ما مجموعه حوالي 204.4 مليون دينار أردني من نفقات الرعاية الصحية سببها التدخين، حيث بلغت قيمة الإنفاق الحكومي على العلاج الطبي للأمراض الناجمة عن التدخين 132.8 مليون دينار أردني، كما بلغت قيمة الإنفاق على العلاج الطبي للأمراض الناجمة عن التدخين من قبل المصادر الخاصة كالتأمين والمصادر الشخصية، 64.3 مليون دينار أردني، إضافة إلى ذلك، فقد تم تغطية 7.4 مليون دينار أردني كنفقات رعاية صحية موجهة نحو الأمراض المتعلقة بالتدخين من قبل مصادر متنوعة.
واستند المنتدى في الورقة إلى المؤشر العالمي لتدخلات دوائر صناعة التبغ الصادر عن المركز العالمي للحكم الرشيد في مجال مكافحة التبغ (GGTC) بالشراكة مع مبادرة منع مؤسسات التبغ ومنتجات التبغ (STOP). والذي شمل 80 دولة في عام 2021.
وفيما يتعلق بنتائج الدول على المؤشر الكلي، حصلت بروناي على الترتيب الأول على المستوى العالمي، فيما كانت عُمان الدولة ذات الأداء الأفضل عربيًا وبترتيب عالمي بلغ 16/80. أما الأردن، فكان أداؤها الأضعف بين الدول العربية التي شملها المؤشر، حيث حصل على المرتبة السادسة على مستوى الدول العربية والمرتبة 72/80 دولة على المستوى العالمي.
وأضاف المنتدى أن المؤشر الكلي يتكون من سبعة مؤشرات فرعية يُعرض ترتيبها من 80 دولة. في المؤشر الأول، "مستوى المشاركة في تطوير السياسات" والذي يبيّن مدى تدخل دوائر صناعة التبغ في رسم السياسات المتعلقة بالحد من استهلاك التبغ، حصل الأردن على ترتيب بلغ 76/80. أما في المؤشر الثاني، "أنشطة المسؤولية الاجتماعية لشركات التبغ" والذي يهتم بقياس إن كانت الحكومة تتلقى أي مساهمات من دوائر صناعة التبغ، أو وجود أي شراكات لهذه الدوائر مع الحكومة ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية، جاء ترتيب الأردن 69/80. وبالنسبة للمؤشر الفرعي الثالث، "الفوائد التي تعود على صناعة التبغ" الذي يقيس إن كانت الحكومة تمنح أي حوافز أو تسهيلات أو إعفاءات معينة لهذه الصناعة، حصل الأردن على ترتيب 76/80. أما المؤشر الفرعي الرابع، "أشكال التفاعل غير الضروري" الذي يهتم بقياس إن كانت الحكومة تعزز علاقاتها مع دوائر صناعة التبغ، كان أداء الأردن على هذا المؤشر الفرعي ضعيفاً حيث بلغ ترتيبه 78/80. وبالنسبة للمؤشر الفرعي الخامس، "الشفافية"، وهو يهتم بقياس مدى إفصاح الحكومة عن تفاعلها مع دوائر صناعة التبغ، كان أداء الأردن نوعًا ما متواضعًا وحصل على ترتيب 45/80. أما المؤشر الفرعي السادس، "تضارب المصالح"، الذي يقيس مدى وجود قوانين أو سياسات تمنع تعزيز هذه الصناعة من قبل أي كيان حكومي أو حزبي، حصل الأردن على ترتيب 72/. 80. أما المؤشر السابع والأخير، "الإجراءات الوقائية" الذي يهتم بقياس إن كان لدى الحكومة أي معايير معينة للتعامل مع دوائر صناعة التبغ أم ممثليهم، حصل الأردن في هذا المؤشر الفرعي على ترتيب بلغ 16/80.
واعتبر المنتدى أن أداء الأردن كان متواضعًا في الشفافية، حيث بلغ ترتيبه 12/33 دولة في عام 2019، و32/57 دولة في عام 2020، و45/80 دولة في عام 2021. إلا أنه وبالمقابل فقد تحسّن ترتيب الأردن في الإجراءات الوقائية، إذ بلغ ترتيبه 13/33 دولة في عام 2019، و12/57 دولة في عام 2020، و16/80 دولة في عام 2021.
وأوضح المنتدى أنه لا يزال أمام صانعي السياسات الكثير مما يجب عمله لمواكبة جهود الدول الأخرى في مكافحة هذا الوباء المسرطن، مما يوجب عليهم النظر في المؤشرات الفرعية التي تساهم في تراجع درجة وترتيب الأردن، مشيراً إلى الحملة التي أطلقتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بعنوان "الأردن X السرطان" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في 4 شباط 2022. وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي حول مرض السرطان في جميع أنحاء المملكة، وأوصى منتدى الاستراتيجيات الأردني أصحاب العلاقة وجميع صانعي السياسات دعم مثل هذه المبادرات، وأخذ كافة التدابير للوقاية من السرطان كمنع التدخين في أماكن العمل والأماكن العامة والمغلقة امتثالا لقانون الصحة العامة وتحديدًا المادة 53 منه، وتوقف الأفراد عن التدخين والاهتمام بالصحة النفسية والنشاط البدني والتغذية لما لهم من أهمية في المحافظة على الصحة البدنية والنفسية، إذ بات لزامًا على الجميع وقف العادات السلبية التي تسبب السرطان.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير