البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

رافع البطاينة يكتب : دور الأحزاب السياسية في الإنتخابات القادمة

رافع البطاينة يكتب  دور الأحزاب السياسية في الإنتخابات القادمة
الأنباط - مع بداية صفحة جديدة جديدة من الإصلاحات السياسية والتي انطلقت بدعم ملكي سامي جاد وقوي، إرتكزت على ثلاثة أعمدة أساسية للإصلاح السياسي، وثلاثة أركان مهمة لتعزيز الديمقراطية وتنشيطها، تمثلت بالتعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب السياسية، والانتخابات النيابية، وسبقها إلى ذلك تحديث قانون الإدارة المحلية الذي يحوي بين جناحيه قانون البلديات، وقانون مجالس المحافظات " اللامركزية"، حيث تضمن قانون الأحزاب السياسية حوافز لم تحصل عليها سابقا، ولم تتمناها، أو تتوقعها يوما ما، تمثلت بتمكين المرأة والشباب، من خلال تخفيض سن المرشح إلى (25) عاما، وإعطاء الأحزاب حوافز مادية في حال مشاركتها في الإنتخابات، وحصولها على مقاعد نيابية، بالإضافة الى كوتا المقاعد التي خصصت لها، تبدأ بثلث مقاعد مجلس النواب وتنتهي بعد عشر سنوات بثلثي المقاعد. ورغم كل هذه الحوافز إلا أننا فوجئنا بأن الأحزاب مع الإحترام لها والتي عولنا علىها، كانت بمثابة عقبة أمام الإصلاح السياسي، ومحبطة لهذه التحديثات السياسية، حيث تفاجأنا بحجم مشاركتها في إنتخابات الإدارة المحلية من حيث ضحالة عدد المرشحين الحزبيين والذين لم يكن عددهم على مستوى الطموح، علاوة على إقدام حزب جبهة العمل الإسلامي على مقاطعة الإنتخابات، كنا نتمنى أن تكون مشاركة الأحزاب السياسية والتي فاق عددها الخمسون حزبا، أن تشارك بقوة أكثر لتعطي للإصلاح السياسي دفعة قوية للأمام لنتذوق طعم النجاح السياسي، ورغم كل ذلك ما زال هناك فرصة للأحزاب السياسية لتعوض ضعف مشاركتها في الترشح، من خلال تحفيز واستنفار كوادرها الحزبية على المشاركة بالإقتراع لعل وعسى أن نرفع نسبة المشاركة بالإقتراع الى نسبة مرضية ومقبولة سياسيا، تفوق نسب المشاركة في السنوات السابقة، لتكون حافزا على المزيد من التحديث والإصلاح السياسي، وتعوض الفراغ الذي تركه مقاطعة حزب جبهة العمل الإسلامي، وأن تساهم الأحزاب كذلك من خلال استغلال مقراتها لعمل نشاطات توعوية وتثقيفية وترويجية وتشجيعية لدفع الناس على الإقبال على صناديق الإقتراع، وخلاف ذلك ستبقى الأحزاب مجرد يافطات على المقرات، ومجرد مادة سياسية تتحدث عن أهدافها وبرامجها وطموحاتها إعلاميا وتشريعيا، دون أن نشاهد أو نلمس لها بصمات عملية على أرض الواقع، فهل تفعلها الأحزاب السياسية؟ نتأمل ذلك، والأيام بيننا، وإن غدا لناظره لقريب لنشاهد حجم مشاركتها في الإقتراع، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير