القوات المسلحة تحبط محاولتي تسلل وتهريب أد مصطفى محمد عيروط يكتب:مواجهة التحديات فيصل الشبول يكتب:مفترق «إخوان» الأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية انطلاق مهرجان الافلام الأوروبية السادس والثلاثون في 13 سبتمبر شركة الكسيح تزيح الستار عن اللوحة الجدارية "جوى" انطلاق المنافسات النهائية لبطولة اليوبيل الفضي لخماسيات كرة القدم للشباب 2024. مهند أبو فلاح يكتب:" فوارق جوهرية " وزارة الاستثمار تطلق ايقونة المغتربون شركاؤنا في الاستثمار على منصة Invest.jo أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له شركة زين توقع اتفاقية انشاء غرفة مراقبة مركزية وربط وزارة الشباب التعاون الإسلامي تدين استهداف الاحتلال للنازحين والعاملين في مدارس "الأونروا" 52.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الخارجية تدين استهداف احد موظفي الاونروا برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية 13 شهيدا بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة واشنطن توافق على بيع رومانيا طائرات مقاتلة طراز أف-35 المحدثة أرتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية خلال 8 أشهر وفيات السبت 14-9-2024 أجواء معتدلة في اغلب المناطق ومائلة للبرودة ليلاً حتى الثلاثاء اللواء خالد السعيدات قصة وطن....
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
يُباشر مجلس النواب هذه الآونة دراسة مشروع قانوني الأحزاب والانتخاب استعداداً لمناقشتها تحت القبة والتصويت عليها. وقد وضعت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مقترحاتها وتوصياتها حول هذا الشأن، معتبرةً بأن هذه التوصيات ستحقق الإصلاح المنشود.
دولة الرئيس
عندما أصبحت هذه التوصيات في عهدة حكومتكم تم تمريرها إلى مجلس النواب كما هي،، غير أن قانون الأحزاب والذي يرتكز إلى قانون الانتخاب في علاقة متشابكة ومتوازنة وهذا من المفترض أن يتحقق، غير أن مشروع قانون الأحزاب وإن كان في ظاهره يقدم رؤية إصلاحية للعمل السياسي والتكتل الحزبي ويدعم الشباب والمرأة، إنما وعند البحث في تفاصيله فإن الشيطان يكمن فيها.
دولة الرئيس
إن الشروط التي تم وضعها لتأسيس أي حزب هي شروط معقدة، تعمل على إضعاف العمل الحزبي بشكل عام، ومن هذه الشروط أن يكون عدد المؤسسين الف شخص من ستة محافظات، هذا الأمر فيه تعقيد وسيقود إلى استئثار الطبقة السياسية والرأسمالية في تشكيل الأحزاب، بحيث يغدو لدينا أحزاب يشكلها الرأسماليون، ويتم استثناء فئات مجتمعية واسعة بسبب هذا الشرط، خصوصًا وأن في محافظات الأطراف يضعف العمل الحزبي السياسي وتضعف شروطه، ما يؤدي إلى تركُز نشاط تأسيس الأحزاب في المدن الكبرى. كما أن الدستور الأردني يمنح الحق الدستوري للمواطنين بتأسيس الأحزاب، ولذلك فإن هذا الشرط لا ينسجم مع روح الدستور بل يُشكل عائقًا كما ذكرنا، يجب الفصل بين الحق الدستوري لمجموعة من المواطنين بغض النظر عن عددهم بتأسيس حزب يُمثل توجهاتهم كما هو حاصل في الدول الغربية ، وبين مسألة تمويل الأحزاب ذات الأعداد الكبيرة لمنتسبيها.
فالأحزاب في الدول الغربية ذات الشعبية والتي تُحقق تصاعد برلماني ، يتم منحها التمويل بحسب الأصوات والمقاعد التي حازتها.
إذًا يمكننا القول بأن قانون الأحزاب الأردني في الخمسينات والذي كان يسمح لعشرة أردنيين بأن يؤسسوا حزبًا. هو أكثر تقدمية من القانون الحالي، وأنتم تعلمون أن هذا الشرط يصعُب تحقيقه في المحافظات الفقيرة، إذ أن تجميع وتسجيل الف عضو مؤسس مسألة معقدة ومركبة وتحتاج إلى قدرات ومهارات وقدرة مالية كبيرة وخبرة سياسية وهذا ما لا يتوفر في تلك المحافظات.
دولة الرئيس
إن اشتراط أن يضم الحزب منتسبين من ستة محافظات على الأقل ، أيضًا شرط غير منطقي للأسباب التي ذُكرت ما يتطلب تخفيض الرقم إلى محافظتين لكي يتسنى للتجربة السياسية النضوج والتطور تدريجياً، وهذا ما نادى به جلالة الملك في مضامين خطاب العرش في مصطلح التحول التدريجي.
دولة الرئيس
نعلم أن قانون الأحزاب في حوزة مجلس النواب وهم أصحاب الصلاحية في التعديل والإضافة والشطب أو التصويت أو الرفض لكن عتبنا شديد على دولتكم بتمرير القانون كما ورد من اللجنة الملكية ، ربما بدون دراسة كافية تصل إلى صيغة تخدم المشهد السياسي والاجتماعي في مختلف المحافظات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير