الأنباط -
أشادت كتلة البرنامج النيابية بالمحاور والعناوين التي تضمنتها رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني، التي وجهها اليوم الأحد، إلى الشعب الأردني بمناسبة عيد ميلاده الستين.
وقالت، في بيان صحفي أصدرته الكتلة اليوم، إن جلالته أعاد التأكيد، خلال رسالته، على العديد من عناصر البناء الإيجابي المعززة لأردن الحاضر، وتؤسس لأردن المستقبل.
وأضافت الكتلة، على لسان رئيسها النائب المحامي عماد العدوان، أن الرسالة تنسجم مع توجيهات جلالة الملك السامية تجاه أردن قوي قادر على مواكبة التحديات، مشيرة إلى تناغمها مع رؤى جلالته تجاه أردن المستقبل المستند لرؤية وطنية شاملة عابرة للحكومات يشارك فيها كل الأردنيين على امتداد الأرض الأردنية.
وتابعت انها تفتخر بالقيادة الهاشمية التي راعت حال دخول الأردن مئويته الثانية ان يتجه بمسيرة الاصلاحات السياسية المؤسسة لحياة سياسية نموذجية متقدمة.
وأوضحت الكتلة ان تلك المسيرة وما انبثق عنها من مخرجات، إنما جاءت بتأكيد وإرادة هاشمية حيث اثمرت عن عدد من المنجزات كالتعديلات الدستورية التي اقرها مجلس النواب مؤخراً، فضلًا عن حزمة من القوانين الإصلاحية التي سترى النور بقادم الأيام، حال اقرارها، والتي ستمهد الطريق لحياة سياسية ناجعة.
ودعت الكتلة إلى التمعن بالرسالة الملكية التي تنظر للمستقبل القادم عبر عديد من الملامح المستندة بغالبها للثوابت الوطنية ما يتطلب تدعيم العمل الجماعي وبذل المزيد من الجهود في كل المجالات.
وثمن رئيس وأعضاء "البرنامج النيابية" توجيهات جلالة الملك لديوانه الهاشمي العامر بشأن البدء بتنظيم ورشة عمل وطنية، تجمع ممثلين من أصحاب الخبرة والتخصص في القطاعات الاقتصادية، وبالتعاون مع الحكومة، لوضع رؤية شاملة وخارطة طريق مُحكمة للسنوات المقبلة تكفل خلالها تحقيق النمو الشامل المستدام، وتوسيع الطبقة الوسطى، ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن.
وقالت الكتلة، في بيانها، إن تأكيد جلالة الملك بمتابعة تنفيذ هذه الرؤية، إنما يعزز الثقة المطلقة لدى كل الأردنيين لإيمانهم المطلق بحكمة وحزم جلالته وإرادته الجادة في البناء، مضيفة أن تأكيدات جلالته تعد ضامنا في استمرارية الإنجاز والبناء المتواصل.
وفي ختام البيان، هنأ العدوان باسمه وباسم الكتلة جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الستين، داعيا المولى عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية.
--(بترا)