الغذاء والدواء تضبط مكملات غذائية للتنحيف يروج لها إلكترونيًا أورنج الأردن وإنتاج تتوجان جهودهما في "ملهمة التغيير" بالإعلان عن الفائزات الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة إطلاق "وقفيّة مؤسسة الحسين للسرطان" بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب رام الله ايران.. مخبر رئيسا مؤقتا وباقري وزيرا للخارجية بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الغذاء والدواء تضبط مكملات غذائية للتنحيف يروج لها إلكترونيًا وزير الخارجية يعزي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق كوكب اليابان ومجرّة الاردنية بنك الطعام الأردني يكرم الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وزير المياه والري ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يدشنان محطة ضخ الواحة منظمة ماب كندا ومركز تلسكوب الطبي : اجراء فحوصات بصرية لأكثر من 500 طفل وأسرهم في غور الصافي قوات الاحتلال الإسرائيلي تشرع بهدم بناية جنوبي بيت لحم وزير الأوقاف: انطلاق أولى قوافل الحجاج بداية الشهر المقبل الصفدي يزور ديوان المحاسبة ويؤكد اهمية تعزيز نهج الرقابة والمساءلة 49 دينارًا .. الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي جديد 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
صحة

شرق المتوسط ينوء بعبء أمراض المناطق المدارية المهملة

{clean_title}
الأنباط - قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط ينوء بعبءٍ ثقيلٍ من أمراض المناطق المدارية المهملة.
وأضاف المكتب الإقليمي للمنظمة، وفق بيان صادر اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة الذي يصادف في 30 من شهر كانون الثاني الجاري، أنه في العام 2019 احتاج نحو 77.8 مليون شخص في الإقليم إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض.
وأشار البيان إلى أن استمرار الصراع المسلح والتشريد القسري للسكان في الإقليم، يؤدي إلى زيادة تعرضهم للمرض وضعفهم، وعودة ظهور هذه الأمراض واستمرارها.
وتصيب الأمراض المدارية المهملة الملايين، ومع ذلك يمكن الوقاية منها وعلاجها، وهذه الأمراض أكثر شيوعًا في الأقاليم الأفقر في العالم، التي لا يتوفر فيها غالبًا ما يكفي من المياه المأمونة وخدمات الإصحاح وفرص الحصول على الرعاية الصحية، حيث تصيب هذه الأمراض الأطفال والنساء والمسنين أيضًا، وعلى الرغم من الجهود الرامية إلى القضاء عليها، ما زال نقص الأموال يحدّ من إحراز تقدم نحو تحقيق هذا الهدف.
وذكرت المنظمة في بيانها، أنه على الرغم من تخلص إقليم شرق المتوسط بالفعل من داء الفيلاريات اللمفي بوصفه مشكلة صحية عامة في مصر واليمن، والتراخوما في عُمان والمغرب وإيران، إلا أن الإقليم يواجه أكثر من 70 بالمئة من العبء العالمي لداء الليشمانيات الجلدي، موضحة أن نقص الأموال يزيد صعوبةَ معالجة المرضى وحمايتهم من التشوه.
وبهذه المناسبة، سلَّط المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، الضوء على ضرورة التغلب على هذه التحديات وتحقيق أهداف القضاء على الأمراض، وأكَّد أن النجاح ممكن.
وقال المنظري: "حتى نضع حدًّا لمعاناة الكثير من الناس في إقليمنا، يجب إيلاء المزيد من الاهتمام وتوفير تمويل أكثر لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة الأكثر شيوعًا، وعلينا توفير الأدوية لجميع المحتاجين إليها، وتخفيف عبء الصحة النفسية المصاحب لها، ومعالجة قضايا حقوق الإنسان الأساسية، وإدراج هذه الأمراض ضمن الحزم الصحية الأساسية".
ووفق البيان، يحتفي العالم باليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة؛ لإذكاء الوعي بهذه الأمراض التي تُمثِّل تحديًا خطيرًا للصحة العامة، ولإحراز التقدّم في القضاء عليها.
‏وقد اعتمدَت جمعية الصحة العالمية بالإجماع اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة العام الماضي، بناءً على اقتراح من دولة الإمارات العربية المتحدة‎. ‏ وينصبُّ التركيز هذا العامَ على تحقيق الإنصاف الصحي لإنهاء إهمال الأمراض المرتبطة بالفقر، حيث أكدت المنظمة ضرورة التحول من الإهمال إلى الرعاية‎.
والأمراض المدارية المهملة، هي مجموعة من الأمراض المعدية التي تؤثر على نحو مليار شخص في العالم، وتنتشر في ظل الظروف المناخية المدارية أو الاستوائية وشبه الاستوائية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالفقر؛ لذلك فهي تنتشر في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى الغذاء الصحي الملائم والمياه النظيفة والرعاية الصحية محدودًا.
وتشمل أمراض المناطق المدارية مجموعة من الحالات التي يمكن أن تُعمى وتشوه وتعطل الناس، ومن أشهر أنواعها: الملاريا والليشمانيا وداء البلهارسيات وكلابية الذنب والفيلاريات اللمفية وشاغاس والمثقبيات الأفريقي البشري وحمى الضنك ومرض النوم، وغيرها.
--(بترا)