نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة

مالية النواب تستمع لوجهات نظر اقتصادية حول الموازنة

مالية النواب تستمع لوجهات نظر اقتصادية حول الموازنة
الأنباط - استمعت اللجنة المالية النيابية إلى وجهات نظر جمعية رجال الأعمال وجمعية البنوك في الأردن حول مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022.
وقال رئيس اللجنة، النائب المهندس محمد السعودي، "إننا نعتز بالدور الكبير الذي تضطلع به جمعيات رجال الأعمال وجمعيات البنوك في خدمة الوطن، مثمنا دورها في دراسة الموازنة العامة وتقديم المقترحات التي تصب في الصالح العام".
وقدمت جمعية رجال الأعمال، على لسان أعضائها؛ العين المهندس عبد الرحيم البقاعي، وميشيل نزال، ومدير عام الجمعية طارق حجازي، جملة من الملاحظات المتعلقة بالموازنة.
وقال البقاعي إن الموازنة شبه مقيدة، وعندما ننظر إلى الأرقام نجد أن 83 بالمئة من الموازنة هي نفقات، وإذا ما أضفنا خدمة الدين العام تصل إلى 92 بالمئة، ما يعني أن حجم التحرك ضيق جدا، مضيفا أن القطاع ينظر للموازنة نظرة شمولية، حيث أن المشاريع الرأسمالية لا تزيد عن 300 مليون دينار، وهذا الرقم ضعيف ولا يساعد في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني. وأكد البقاعي أن ثبات التشريعات والقوانين هو الأساس الأفضل لنجاح أي فكر اقتصادي، معربا في الوقت ذاته عن شكره للحكومة لما حققته من إيرادات عبر محاربة التهرب الضريبي، علما بأنه يجب التفريق بين التهرب الضريبي والتجنب الضريبي.
فيما أشار نزال إلى أن البطالة هي المشكلة الكبرى التي تواجهنا اليوم، وحلها لا يتأتى إلا من خلال الاستثمار، وهذا يتم من داخل الموازنة ومن خارجها.
وقال إن هناك عزوفا من المستثمرين، بسبب البيروقراطية والإجراءات الحكومية، داعيا بهذا الشأن إلى تخصيص مبالغ بالموازنة للارتقاء بالقطاع العام.
وقدم البقاعي ونزال وحجازي جملة من التوصيات لتحسين الموازنة العامة، من أهمها تبني سياسة مالية تعتمد على زيادة إيرادات الدولة من خلال زيادة المشاريع الرأسمالية ومعالجة التشوهات الضريبية، حيث مازالت ضريبة المبيعات تشكل 70 بالمئة من إجمالي الإيرادات الضريبية، وتحسين عملية ضبط النفقات بشكل مدروس والعمل على تعزيز وجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بدوره، عرض مدير جمعية البنوك الأردنية، الدكتور ماهر المحروق، وجهة نظر الجمعية حول الموازنة، مبينا أنها "موازنة تقليدية رغم أننا نعيش مئوية ثانية من عمر الدولة، إلا أننا ما زلنا نتعامل مع موازنة ما قبل 90 عاما".
وأشار إلى أن "الإسهامات المتوقعة للموازنة في النمو الاقتصادي محدودة وفرص تحسين الموجودات ضئيلة والأبعاد التنموية منخفضة، بالإضافة إلى أن المخصصات المرصودة لمواجهة الفقر والبطالة ليست فعالة والمشاريع الكبرى ما تزال دون المستوى المأمول". وأضاف أن الحكومة مطالبة اليوم بإيجاد مشاريع تنموية ناجحة عبر طمأنة المواطنين لاستغلال جزء من الأموال المودعة في البنوك في مشاريع كبرى مثل مشروع الناقل الوطني للمياه، الذي يعتبر من المشاريع التي يؤمل نجاحها عبر السند الوطني.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير