وزير المياه والري ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يدشنان محطة ضخ الواحة منظمة ماب كندا ومركز تلسكوب الطبي : اجراء فحوصات بصرية لأكثر من 500 طفل وأسرهم في غور الصافي قوات الاحتلال الإسرائيلي تشرع بهدم بناية جنوبي بيت لحم وزير الأوقاف: انطلاق أولى قوافل الحجاج بداية الشهر المقبل الصفدي يزور ديوان المحاسبة ويؤكد اهمية تعزيز نهج الرقابة والمساءلة 49 دينارًا .. الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي جديد 30 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض سعودي فود 2024 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر العثور على جثامين الرئيس الايراني والوفد المرافق المياه: 15 مليون دينار لتعزيز كفاءة أنظمة التزويد المائي في منطقتي الفحيص وماحص الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته الجغبير يدعو الصناعيين للاستفادة من الجولة الثانية لصندوق دعم الصناعة الإجازة دون راتب! رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية ! 3317طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل 227 يوما من الحرب .. الاحتلال يواصل غاراته على غزة ورفح الرئاسة الايرانية تعلن وفاة الرئيس ومرافقيه بحادث تحطم مروحية
برلمان

الحريات النيابية تثمن قرار وقف الإقامة الجبرية لمدة 3 أشهر

{clean_title}
الأنباط -
ثمن رئيس وأعضاء لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية قرار وزير الداخلية، القاضي بوقف الرقابة الشرطية "الإقامة الجبرية" لمدة 3 أشهر، باستثناء بعض الحالات المُصنفة بالخطرة، مُشيدين في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة والأجهزة الأمنية المختلفة في تنفيذ بنود "وثيقة الجلوة"، والتي ساهمت بشكل كبير في إعادة الكثير من المواطنين إلى أماكن سُكناهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الداخلية، مازن الفرايه، جرى خلاله بحث عدد من المواضيع المتعلقة بالتوقيف الإداري، وقيمة الكفالات المطلوبة على الموقوفين إداريًا، والإجراءات المُتبعة من قبل الحكام الإداريين بخصوص هذا الموضوع.
وقال رئيس اللجنة، النائب عبدالله أبو زيد، إن "الحريات النيابية" بصدد توقيع مذكرة نيابية للمُطالبة بإصدار عفو عام عن القضايا والجرائم التي تم إسقاط الحق الشخصي فيها.
وأضاف أن الأردن يعيش مرحلة جديدة وفارقة في تاريخه، ما يستدعي إعادة النظر بجميع التشريعات والأنظمة والإجراءات المتعلقة بحقوق المواطن وحريته، مشيرًا إلى أن الأردن يشكل نموذجًا في الأمن يحتذى به في جميع دول العالم، وذلك بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وتابع أن اللجنة بحثت مع الوزير الفرايه عددًا من المواضيع المتعلقة بالإجراءات الأمنية، التي أصبحت تؤرق العديد من الأردنيين، وأبرزها، التوقيف الإداري، والكفالات المالية على الموقوفين، ووثيقة الجلوة العشائرية، والآلية المتبعة في التعامل مع أصحاب القيود الجُرمية.
ودعا إلى ضرورة التوازن في عملية تنفيذ القانون، وعدم التعسف في تطبيقه من قبل الحكام الإداريين، مؤكدًا أهمية إعادة النظر بالنصوص والتشريعات الناظمة، سيما قانوني منع الجرائم والعقوبات، بحيث يتم العمل على تصنيف الجرائم، واستخدام الإجراء المناسب لكل حالة على حدة، بشكل يحفظ أمن وسلامة المجتمع من جهة، والحفاظ على حقوق المواطنين من جهة أخرى.
بدورهم، دعا النواب الحضور إلى إصدار عفو عام بعدد من القضايا، شريطة إسقاط الحق الشخصي، وكذلك على القضايا الجُزئية البسيطة، كونه أصبح ضرورة نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطن، فضلًا عن ارتفاع تكلفة النزيل، والتي تتحملها الدولة، وأصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
كما طالبوا بضرورة تشديد العقوبات على "فارضي الاتاوات"، والمُجرمين المُكررين للجرائم، مشددين على أهمية إفساح المجال للأشخاص التائبين عن ارتكاب الجرائم، ومسح قيودهم الأمنية، بُغية المساهمة في إصلاحهم، إضافة إلى التقليل قدر الإمكان من البيروقراطية التي يمارسها حكام إداريون على هذه الفئة.
من جانبه، أكد الفرايه أن مستوى الحريات في الأردن مرتفع، ولا يوجد أي موقوف لدى الدولة على قضايا الحريات، موضحًا أن قانون منع الجرائم هو قانون رادع ويطبق على الحالات الخطرة، سواء كانت على المجتمع أو على نفسها، والذين يمثلون أمام محاكم البداية.
وبين أن هناك ما يقارب 2199 موقوفًا إداريًا، منهم 511 من فارضي الاتاوات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن جميع القرارات المتعلقة بمنع الجرائم، تأتي ضمن تطبيق القانون، ويتم التعامل معها في أضيق الحدود، إلا أن هناك حالات تستلزم تطبيق القانون بحذافيره، بهدف منع أي تكرار للجريمة، وتحقيق الأمن والسلم في المجتمع.
وأكد الفرايه أن وزارة الداخلية أوعزت لجميع المراكز الأمنية بوقف الرقابة الشرطية "الإقامة الجبرية"، لمدة 3 أشهر، باستثناء الحالات المصنفة بالخطرة، وذلك بهدف دراسة أثر هذا القرار مستقبلًا.
وأوضح أن الكفالات عبارة عن نوعين، إما عدلية أو مالية، تُفرض حسب الجرم أو سبب وجود الشخص في مركز الإصلاح والتأهيل، لافتًا إلى أن هذه الكفالات تعتبر بمثابة التزام وبرهان حتى يتم التأكد بأن الشخص مُلتزم وصادق في عدم تكرار المخالفة.
وحول العفو العام، قال الفرايه "إننا ننظر إلى الموضوع بإيجابية، ومجلس النواب هو صاحب المبادرة فيه، بحيث يستطيع تقديم مذكرة نيابية، وإرسالها إلى الحكومة بُغية دراستها".
وفيما يتعلق بخطة وزارة الداخلية لتنفيذ "وثيقة الجلوة العشائرية"، قال الفرايه، إن الوزارة مستمرة في تنفيذ بنود الوثيقة، مضيفًا أنه تم إعادة ما يقرب 2100 شخص "جالي"، إلى أماكن سُكناهم.
وأكد أنه لم يتم إجلاء أي عشيرة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أسهم في التخفيف من العبء على الأجهزة الأمنية.
--(بترا)