من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

محمد عبيدات يكتب : المصلحتان العامة والخاصة

محمد عبيدات يكتب  المصلحتان العامة والخاصة
الأنباط -
الصراع بين المصلحتين العامة والخاصة محتدم دوماً بسبب المصالح الضيقة واﻷنانية التي تحكم علاقات الناس ببعضها؛ وتكثر هذه اﻷيام مسألة تغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة والسبب ربما أن الناس تتوجه صوب الرأسمالية والمادية ولغة المصالح أكثر من القيمية والمبادئ واﻷخلاق: 
1. يجب أن تكون المصلحة العامة أعلى من المصلحة الخاصة بغض النظر عن نسبتها، ولكن في حدها اﻷدنى بنسبة 51% ليكون هنالك تغليب للمصلحة العامة على الخاصة.
2. المصلحة الخاصة أحياناً تتوافق مع المصلحة العامة لا بل تصبح جزءاً منه، ولا ضير أن نرى المصلحة الخاصة كجزء من المصلحة العامة لتستقيم الأمور.
3. عازفو أوتار المصلحة العامة منتمون ﻷوطانهم ومخلصوب بعملهم بيد أن عازفي أوتار المصلحة الخاصة منتمون لجيوبهم وتحقيق مكاسب ضيقة على حساب الكرسي.
4. المصالح الضيقة تقزم اﻹنسان أمام كل الناس لخلوها من الغيرية، بيد أن العمل العام والمخلص يؤطر منظومة إحترام اﻵخرين.
5. المصالح العامة تظهر اﻹنتماء على اﻷرض وحب الوطن ومؤسساته، بيد أن المصااح الضيقة تجعل الناس تلهث وراء المسؤول وشخصه.
6. مطلوب تغليب المصالح العامة على الخاصة في كل شيء خدمة للوطن وتحقيقا للعدالة؛ وإلا فإننا سنكرّس لغة المصالح والأنانية.
بصراحة: المنتمون يغلبون المصالح العامة على الخاصة مهما كانت المكتسبات وطبيعتها، والمطلوب هنا أن نتقي الله في كل شيء لنفكر بالغير أكثر من أنفسنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير