دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير كتب ..هل يتعرض الخصاونة للظلم؟

{clean_title}
الأنباط -

اتفقنا مع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بشأن إدارته للحكومة، أم اختلفنا فإن هناك عشرات الأسئلة التي يجب أن نطرحها قبل المضي قدما في الحكم عليه، وانتقاده، أو الإشادة به.
لم تكن مهمة الخصاونة سهلة في إدارة الدولة التي تعاني من أوضاع صحية صعبة، واقتصادية متراجعة جراء ظروف عديدة وعلى رأسها جائحة كورونا وتبعاتها، مع عجز في الموازنة العامة، وارتفاع نسب البطالة وزيادة نسب الفقر، مع أفق سياسي غير واضح المعالم. ليس دفاعا عن الخصاونة لكن مع كل هذا فإن أي شخص سيعيش حالة من الارتباك وسيضعف المنجز خصوصا وأن لا أدوات تساعده في مختلف الجوانب.
أضف إلى ذلك أن الاوضاع في المنطقة لم تكن كما كانت، والأردن يتعرض لمحاولات زعزعة استقرار من دول عديدة. صحيح أن هذا ليس في صلب عمل حكومة الخصاونة لكن هناك تداخلات كثير عليها القيام بها، ناهيك عن تأثير كل ذلك على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة.
أكرر، لست بصدد الدفاع عن الخصاونة أو انتقاده، لكن أضع الواقع أمامي لمناقشته من كافة الجوانب، للخروج بسؤال واحد يجب على كل من يتأمل بأن يغادر الرئيس سدة حكم الدوار الرابع، وهو هل يستطيع أي شخص قد يستلم رئاسة الحكومة تجاوز كل هذه التحديات والمضي قدما بمنظومة الدولة والتقدم بكافة الملفات؟ حتما هذا لن يحدث، لسبب بسيط وهو أن هذا يتطلب عمل جماعي من كافة المؤسسات، فالكل مطالب منه أن يقوم بدور حيوي وعلى أكمل وجه، حتى تكون المنظومة في أبهى صورها.
أضف إلى ذلك أن على المواطن أيضا الاطلاع بمسؤوليته تجاه ما يحدث في البلد، فالأردنيون يتمتعون بوعي سياسي كبير يكفي لأن يساعدهم على الحكم جيدا في معطيات الأمور، مع إدراك التحديات التي تواجهها الحكومة خصوصا وأن العالم أجمع يترنح تحت وطأة فايروس كورونا، حيث أن القادم مبهم وغير واضح المعالم، ولا يستطيع الأردن وحده الانتصار عليه.
صحيح أن حركة الرئيس وفريقه الوزاري بطيئة، لكن أقول هذا وأنا خارج الدائرة العاملة والتي يجب عليها تجاوز التحديات الموجودة، فنحن اليوم نقيم أداء الحكومة بناء على ما نريد ونأمل ونحلم، دون أن ندرك أن هناك واقعا مريريا صعبا ومتشعبا نعيشه ويؤرقنا.
التسرع في الترويج لحكومة جديدة وشخص جديد، يشوبها بعد نظر قاصر، لأن التحديات هي ذاتها مهما اختلف شخص رئيس الوزراء، إذ يجب علينا أن نؤكد أن الرئيس ربما بحاجة إلى روافع أخرى في بعض المفاصل، كما نؤكد أن يحاول أن يتقدم خطوة للأمام.
وبالنهاية أبحث عن جواب يقنعني، لسؤال: من هو بديل الخصاونة الذي قد يحقق اختراقا كبيرا في معظم الملفات، أو في أهمها؟