في حادثة غريبة.. سيدة "تعود إلى الحياة" في نعشها علماء يكتشفون طعاماً يطرد السموم المرتبطة بالسرطان من الجسم "التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟ بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟ ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟ بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وفد من المخيمات ..لمؤازرة النشامى أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة خلال الأيام القادمة وتحذيرات من الضباب صباح الأربعاء طيران الإمارات تستأنف رحلات دمشق في 16 تموز المقبل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد السياحة": 89 %‎ ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي الأمن العام: خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى وزير العمل يلتقي نظيرته السورية من الردع النووي إلى الردع الذكي

محمد عبيدات يكتب...الثقافة اﻹيجابية لا السلبية

محمد عبيدات يكتبالثقافة اﻹيجابية لا السلبية
الأنباط -

الثقافة اﻹيجابية مبدأ أدافع عنه ليتعامل الناس مع بعضهم على أساس القبول لا النفور، ومبدأ يستخدم الجزء الملىء من الكأس لا الفارغ،  ومبدأ الجوامع لا الفوارق، ومبدأ التلاقي لا التنافر، والنتيجة البناء على اﻹيجابية لا السلبية لغايات أن يكون المجتمع مبني على النظرة القابلة للآخر دون إقصاء أو تهميش؛ ولنخلق ثقافة مجتمعية مبنية على التصالح مع الذات ومحبة الآخرين وبتفاؤل للمستقبل:
1. الثقافة اﻹيجابية تعني البدء بالمفيد والمنتج  والبناء عليه وتجنب اﻷشياء غير المفيدة أو التي لا تؤول للواقعية والتي تؤدي إلى السلبية؛ وبالتالي التعامل بروح الإنتاجية والإبداع والعطاء لا التقوقع أو التراجع أو التخاذل.
2. الثقافة اﻹيجابية تحتاج لمهارات إتصال ديناميكية لعرض الموضوع والوصول للنتائج المرجوة على أمل العطاء والإفادة لا اﻷخذ؛ وربما أكبر مشاكل العالم هذه الأيام سببها عدم توفر مهارات إتصال كافية عند البعض.
3.  ثقافة الجزء الملىء من الكأس يشكّل جامعاً يمكن البناء عليه حتى ولو كانت نسبته قليلة، وممكن المضي قُدماً بزيادة هذه النسبة بالتلاقي؛ وبعدها يتم تقليص الجزء الفارغ من الكأس بلغة الحوار.
4. المتشائمون والباحثون عن السلبيات يبنون قراراتهم على الجزء الفارغ من الكأس، وبالطبع هذا يؤدي للتقوقع في المربع اﻷول ولا يمكن التقدم للأمام قيد أنملة.
5. مطلوب التطلع للأمام والقمم العالية بإيجابية لا سلبية لغايات تكوين ثقافة تنويرية لدى الشباب على العموم وترسيخ ثقافة حسن النوايا؛ فالإنسان الإيجابي يعطي طاقة إيجابية لكل من حوله والسلبي يدمّر تطلعات من حوله.
6. مطلوب النظرة للجوانب المضيئة وليس المعتمة، والفرح لا الحزن، واﻹنجاز لا اﻹخفاق، والتقدم والمضي قُدماً لا التراجع للخلف، وغيرها.
7. مطلوب تشجيع الإيجابيين والأخذ بيدهم، لغايات أن يكونوا نموذجاً يحتذى بين أقرانهم للبناء على رؤاهم وإنجازاتهم وعطائهم صوب مجتمع خالي من السلبية.
بصراحة: الثقافة اﻹيجابية تؤول للأفكار النيرة المنتجة لا الهدامة وترسخ ثقافة الجمال في اللغة والكلام والحوار ومهارات اﻹتصال وغيرها، وتؤول للتفاؤل كطريق للنجاح والبعد عن اﻹخفاق، وتفاءلوا بالخير تجدوه، فهلّا جعلنا حياتنا اليومية أساسها اﻹيجابية!
صباحكم ثقافة إيجابية لا سلبية
أبو بهاء
#الثقافة_اﻹيجابية #اﻷردن #محمد_طالب_عبيدات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير