البث المباشر
العقبة: إنطلاق فعاليات اليوم البحري الأردني التاسع تحت عنوان ‏‎"‎قطاع ‏بحري أردني – تحديات وطموحات‎"‎ أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد اسباب وأعراض نقص الكولسترول متاعب تربية الحيوانات الأليفة في المنزل الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش انهار السقف في حفل غنائي.. إصابات بالغة لفنانة لبنانية شهيرة في مصر ونقلها للمستشفى "شمس الأغنية اللبنانية" تضيء سماء عمان.. نجوى كرم تبث الأمل وتغني للأردن في المدرج الروماني الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر العقبة الخاصة ونقابة الصحفيين يبحثان التعاون المشترك الأردن وعدد من الدول يجرون محادثات مكثفة حول تطورات الوضع في سوريا مذكرة تفاهم بين هيئة الإعلام ودائرة الإفتاء العام سلطة إقليم البترا تناقش مع ممثلي القطاع السياحي التحديات وسبل التحفيز الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر نقيب الصحفيين يبحث ورئيس سلطة البترا التعاون الاعلامي والترويج للمدينة الوردية "التربية والتعليم والثقافة العسكرية" تهدي كتاب العلوم العسكرية والمواطنة مجاناً لطلبة الجامعات مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الحمود والشمايلة يوسف سائد الطراونة الف مبروك طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بجرش كتلة عزم النيابية تتبنى مطالب المزارعين وتؤكد متابعتها الحثيثة لأزمة القطاع الزراعي اختتام مشروع "الذكاء الاصطناعي لتنقية البيانات الحكومية

عمر كعابنة يكتب ..خمسون عاما على فقدان شهيدنا

عمر كعابنة يكتب خمسون عاما على فقدان شهيدنا
الأنباط -
دعوني أستنسخ من كتاب " وصفي التل مشروع لم يكتمل " لـ الكاتبة ملك التل ما يلي :
حمد الفرحان وهو من رفاق وصفي التل المقربين يقول : خلال علاقتي الشخصية مع وصفي التل التي أمتدت أربعة عقود " 1931_1971 " (لم أسجل عليه كذبة واحدة ) لعل هذه الجملة البسيطة التي تحمل قيم جليلة كانت سببا واضحا لعشقنا للأيقونة الراسخة في قلوبنا الشهيد وصفي التل .

"صالح" وصفي مصطفى وهبي التل الذي ترعرع في كنف جده لأمه الكردية منيفة ابراهيم بابان في مدينة عربكير الكردية العراقية من ثم ترحل ليعيش مع جده لأبيه الذي رسخ فيه حب العلم والزراعة والصدق والأمانة ، وصفي كان رجلا منذ نعومة أضافره حيث كان حاضرا للمؤتمر الوطني الحاشد عام 1934 ليتبلور فكره السياسي من ذلك الحين ، ولعل من أبرز المواقف القومية التي سطرها الشهيد وصفي كانت عندما كان طالبا في الجامعة الأمريكية ببعثة تفوق لدراسة العلوم والفلسفة حيث قاد مظاهرات صاخبة في غرب بيروت ومسيرات من لبنان إلى العراق لنصرة ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الوجود البريطاني في العراق .

وصفي كان عروبيا بالفطرة لم يرضى بالوجود البريطاني من ثم الصهيويني في فلسطين ، أسس خطة عسكرية لتحرير فلسطين لكنها لم ترى النور إلى وقتنا هذا ، وصفي كان يملك مشروع زراعي كان سيجعلنا مكتفين ذاتيا لكن مشروعه لم يكتمل ، وصفي كان مسؤولا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسياسيا بارعا يشهد له العدو قبل الصديق ، إلى وقتنا هذا بعد مرور خمسين عام على اغتياله من قبل قوى الغدر البائسة ما زال كرسي رئاسة الوزراء فارغا بالنسبة للأردنيين إلى أن تلد إحدى أحرار وطني على من هو شاكلة وصفي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير