ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

عمر كعابنة يكتب ..خمسون عاما على فقدان شهيدنا

عمر كعابنة يكتب خمسون عاما على فقدان شهيدنا
الأنباط -
دعوني أستنسخ من كتاب " وصفي التل مشروع لم يكتمل " لـ الكاتبة ملك التل ما يلي :
حمد الفرحان وهو من رفاق وصفي التل المقربين يقول : خلال علاقتي الشخصية مع وصفي التل التي أمتدت أربعة عقود " 1931_1971 " (لم أسجل عليه كذبة واحدة ) لعل هذه الجملة البسيطة التي تحمل قيم جليلة كانت سببا واضحا لعشقنا للأيقونة الراسخة في قلوبنا الشهيد وصفي التل .

"صالح" وصفي مصطفى وهبي التل الذي ترعرع في كنف جده لأمه الكردية منيفة ابراهيم بابان في مدينة عربكير الكردية العراقية من ثم ترحل ليعيش مع جده لأبيه الذي رسخ فيه حب العلم والزراعة والصدق والأمانة ، وصفي كان رجلا منذ نعومة أضافره حيث كان حاضرا للمؤتمر الوطني الحاشد عام 1934 ليتبلور فكره السياسي من ذلك الحين ، ولعل من أبرز المواقف القومية التي سطرها الشهيد وصفي كانت عندما كان طالبا في الجامعة الأمريكية ببعثة تفوق لدراسة العلوم والفلسفة حيث قاد مظاهرات صاخبة في غرب بيروت ومسيرات من لبنان إلى العراق لنصرة ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الوجود البريطاني في العراق .

وصفي كان عروبيا بالفطرة لم يرضى بالوجود البريطاني من ثم الصهيويني في فلسطين ، أسس خطة عسكرية لتحرير فلسطين لكنها لم ترى النور إلى وقتنا هذا ، وصفي كان يملك مشروع زراعي كان سيجعلنا مكتفين ذاتيا لكن مشروعه لم يكتمل ، وصفي كان مسؤولا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسياسيا بارعا يشهد له العدو قبل الصديق ، إلى وقتنا هذا بعد مرور خمسين عام على اغتياله من قبل قوى الغدر البائسة ما زال كرسي رئاسة الوزراء فارغا بالنسبة للأردنيين إلى أن تلد إحدى أحرار وطني على من هو شاكلة وصفي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير