البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

عمر كعابنة يكتب ..خمسون عاما على فقدان شهيدنا

عمر كعابنة يكتب خمسون عاما على فقدان شهيدنا
الأنباط -
دعوني أستنسخ من كتاب " وصفي التل مشروع لم يكتمل " لـ الكاتبة ملك التل ما يلي :
حمد الفرحان وهو من رفاق وصفي التل المقربين يقول : خلال علاقتي الشخصية مع وصفي التل التي أمتدت أربعة عقود " 1931_1971 " (لم أسجل عليه كذبة واحدة ) لعل هذه الجملة البسيطة التي تحمل قيم جليلة كانت سببا واضحا لعشقنا للأيقونة الراسخة في قلوبنا الشهيد وصفي التل .

"صالح" وصفي مصطفى وهبي التل الذي ترعرع في كنف جده لأمه الكردية منيفة ابراهيم بابان في مدينة عربكير الكردية العراقية من ثم ترحل ليعيش مع جده لأبيه الذي رسخ فيه حب العلم والزراعة والصدق والأمانة ، وصفي كان رجلا منذ نعومة أضافره حيث كان حاضرا للمؤتمر الوطني الحاشد عام 1934 ليتبلور فكره السياسي من ذلك الحين ، ولعل من أبرز المواقف القومية التي سطرها الشهيد وصفي كانت عندما كان طالبا في الجامعة الأمريكية ببعثة تفوق لدراسة العلوم والفلسفة حيث قاد مظاهرات صاخبة في غرب بيروت ومسيرات من لبنان إلى العراق لنصرة ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الوجود البريطاني في العراق .

وصفي كان عروبيا بالفطرة لم يرضى بالوجود البريطاني من ثم الصهيويني في فلسطين ، أسس خطة عسكرية لتحرير فلسطين لكنها لم ترى النور إلى وقتنا هذا ، وصفي كان يملك مشروع زراعي كان سيجعلنا مكتفين ذاتيا لكن مشروعه لم يكتمل ، وصفي كان مسؤولا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسياسيا بارعا يشهد له العدو قبل الصديق ، إلى وقتنا هذا بعد مرور خمسين عام على اغتياله من قبل قوى الغدر البائسة ما زال كرسي رئاسة الوزراء فارغا بالنسبة للأردنيين إلى أن تلد إحدى أحرار وطني على من هو شاكلة وصفي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير