أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية مواد غذائية تغير لون الأسنان الذكاء الاصطناعي.. هل يستهلك الطاقة بشراهة؟ جابرييل يقود أرسنال للفوز على توتنهام في ديربي شمال لندن بعد مباراة مشتعلة فوزان لكفرسوم والبقعة بافتتاح دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم القبض على شخص قتل والده ودفن جثّته لإخفاء الجريمة في الرويشد أسباب انفجار التكييف.. ستصدمك إطلاق البرنامج الوطني للأمن والشباب في الكرك انطلاق بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم لموظفي الوزارات برشلونة يسحق جيرونا برباعية نظيفة ويتصدر الدوري الإسباني صندوق الأمان يبرز إنجازات خريجيه الشباب في سلسلة قصص ملهمة اطلاق المرحلة الأولى من التدريب للباحثين عن العمل في القطاع السياحي ملتقى عربي لرائدات الأعمال السياحى للتعاون الدولى بشرم الشيخ بمصر ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر رفع سعر علبة الدخان "ربع دينار" وليس "10 قروش" الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية

المعايطة: احترام الرأي والرأي الآخر وتطوير التعددية أساس الديمقراطية

المعايطة احترام الرأي والرأي الآخر وتطوير التعددية أساس الديمقراطية
الأنباط -
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن أحد أهم توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتعلقة بتمكين الشباب؛ ضرورة تطوير التربية المدنية واحترام التنوع بأشكاله كافة، والعمل على تطوير ثقافة الحوار القائمة على الرأي والرأي.
وأكد المعايطة، خلال افتتاحه اليوم السبت، ملتقى "التّربية المدنيّة في تعزيز السّلم المجتمعي وتفعيل ثقافة الحوار" الذي يعقده المركز الأردني للتربية المدنية بالتعاون مع مؤسسة كونراد آديناور، أنه لا يمكن تطوير الحياة الحزبية دون وجود ثقافة مدنية تساهم في خلق حوار فاعل بين أطياف المجتمع وتعزز إدماج الشباب والمرأة في العمل السياسي والحزبي.
وبين أهمية ترسيخ الحوار والرأي والرأي الآخر واحترام التنوع بكافة أشكاله والسلم المجتمعي اضافة إلى نبذ خطاب الكراهية إلى جانب عملية تطوير التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية وذلك لتطوير ديمقراطية فاعلة تقوم على التعددية السياسية، من خلال إضافة مساقات تُعنى بالتربية المدنية والثقافة الديمقراطية في المناهج الدراسية في المراحل الأساسية والجامعية. ولفت المعايطة إلى أن مشروع التعديلات الدستورية ومشاريع قوانين الانتخاب والأحزاب تناقش الآن والتي من شأنها إيجاد برلمان قائم على العمل البرامجي للوصول بشكل تدريجي إلى الحكومات البرلمانية وفقا للتوجيهات الملكية، مشيراً إلى ضرورة الاعتزاز بالهوية الوطنية التي قامت على اساس التنوع منذ مئة عام بحكمة القيادة الهاشمية ووعي الأردنيين في الحفاظ على وحدتهم واستقرارهم.
من ناحيته، بين الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور الدكتور ادموند رانكا أن التربية المدنية كانت أساساً لخلق ثقافة ديمقراطية لدى المواطنين حيث تؤطر الحوار بين الآخرين، مشيرا إلى أن مؤسسته تعمل على إيصال ثقافة التربية المدنية وتعزيز عملية الحوار والديمقراطية من خلال شتى السبل والوسائل أهمها التواصل عن بعد "الأونلاين".
من جهتها، قالت مديرة المركز الأردني للتربية المدنية منى العلمي إن الملتقى يهدف إلى التعريف بالنهج القائم على حقوق الإنسان ودور التربية المدنية في الحد من العنف والتطرف، وتعميق مفهوم المواطنة الفاعلة لدى المجتمعات المحلية والعربية، مؤكدة أن تعزيز ثقافة الحوار والسلام واجب على الجميع إذ تلعب التربية المدنية دوراً رئيسياً في تربية الأجيال.
كما أشارت العلمي إلى أنه سيتم وضع خطة عمل شاملة لمتابعة توصيات هذا الملتقى من قبل جميع الجهات المشاركة به من تربويين وسياسيين ورجال الدين والمتخصصين وممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني وخاصة الشباب، لتبادل الآراء ووجهات النظر مع الخبراء وصناع القرار.
ويناقش الملتقى على مدار يومين عدداً من المواضيع، منها التربية المدنية وأثرها في نشر ثقافة الحوار والسلم المجتمعي، دور التعليم والتربية المدنية في تحديث المجتمع وبناء الدولة الديمقراطية، دور الأديان في تفعيل الحوار والسلم الأهلي، التربية المدنية والتطورات السياسية في المنطقة وأثرها على عمل الأحزاب السياسية ومشاركة الشباب في الحياة السياسية، التريبة المدنية ودور المرأة العربية في تفعيل الحوار ومشاركة المرأة الفعّال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير