بيان رسمي.. فلسطين تتقدم بشكوى إلى فيفا بسبب ضربة جزاء عُمان "فلسطين النيابية" تشارك في احتفالات الاستقلال في مخيم البقعة رئيس الديوان الملكي يرعى احتفاء أبناء وبنات المخيمات بالمناسبات الوطنية ارتفاع حوالات المغتربين الأردنيين إلى 1.181 مليار دولار لنهاية نيسان الأردن يعزز جهود مكافحة عمل الأطفال ويحقق تراجعًا ملحوظًا في الظاهرة تعميم على المنصات التعليمية لمراجعة وزارة التربية "التربية": لواء الجامعة أول مديرية تخلو من المباني المدرسية المستأجرة منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة لكرة السلة يعسكر في صربيا ومصر استعداداً لغرب آسيا مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الأزايدة وآل الداود وآل عواد استقرار إشغال الفنادق في عمان وتراجع ملحوظ في البحر الميت والبتراء "هيئة الطاقة" تتلقى 574 طلب تراخيص خلال نيسان الماضي "التوثيق الملكي" يعرض وثيقة فتوى شرعية حول قانون الضمان الاجتماعي وزير الأشغال والسفير البريطاني يبحثان تعزيز العلاقات في قطاع الإنشاءات قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025: منبر العقل العربي وصوت المستقبل "النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن "الناتو في عمّان… والأردن في مركز العصب الأمني العالمي". ولي العهد يفتتح مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني الأردن يوقّع اتفاقية مقر مع حلف الناتو لاستضافة مكتب ارتباط دبلوماسي في عمّان منح دراسية مقدمة من جامعة الأزهر الشريف في تخصص الطب البشري ولي العهد يؤكد أهمية تعزيز البيئة الاستثمارية والواقع التنموي والسياحي بالعقبة

خالد فخيدة يكتب:-حتى تكون حكوماتنا حزبية

خالد فخيدة يكتب-حتى تكون حكوماتنا حزبية
الأنباط -


رسم جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش لافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، طريق الاردن لضمان سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة.
ومقارنة بخطابات العرش السابقة، حمل خطاب العرش الاخير عناوين النهضة الأردنية في المئوية الثانية، والتي ستقوم على منح الأحزاب حق إدارة شؤون الدولة من خلال حكومة الأغلبية في مجلس النواب.
الملك وضع أمانة صياغة مستقبل الاردن بين يدي مجلس الأمة الحالي لاقرار قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لترجمة الرؤية السامية في الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية، لتشكيل برلمانات يبرز فيها دور الشباب والمرأة.
مضامين خطاب العرش السامي 2021، واضحة في دعوة جلالة الملك لجيل الشباب الذي نشأ فكريا في عهد المملكة الرابعة إلى المشاركة في الحياة البرلمانية ترشيحا وتصويتا، لتعزيز نهضة الاردن الجديد سياسيا وثقافيا واجتماعيا.
وحتى تستطيع الأحزاب النهوض بحالها والاستجابة إلى متطلبات مرحلة التطوير والتحديث، قدم جلالة الملك في خطاب العرش ضمانته الشخصية بعدم السماح بإعاقة العمل الحزبي أو التدخل فيه من أي جهة كانت.
ورهن جلالته انتقال الاردن الى ادارة الأحزاب للحكم المحلي، بتطوير الأحزاب لنفسها وفق برامج قابلة للتطبيق والتقييم، وتخدم مصالح المواطنين، وتحقق مشاركة فاعلة ومنتجة على جميع المستويات الوطنية والمحلية.
والسؤال الذي عقب خطاب العرش، هل التغيير الذي ينشده جلالة الملك يمكن ترجمته من قبل الأحزاب القائمة حاليا؟.
الإجابة على هذا الاستفسار ينتظر مضمون قانون الأحزاب الذي سيقره مجلس الامة، وحدود العمل الحزبي فيه والضمانه القانونية بعدم تقييد حرية الحزبي واقباله على العمل السياسي من خلال النافذة الحزبية.
وممكنات قانون الأحزاب الجديد في العمل السياسي باتجاه تشكيل الحكومات الحزبية، سيكون لها ارتدادها على الأحزاب وتوليفاتها وتحالفاتها المستقبلية لتحقيق رؤية الاردن في المئوية الثانية.
وطبيعة التحديث المطلوب، يفرض على مجلس الأمة إقرار قانون الاحزاب اولا, لمنح الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة تحقيق الاندماج والتحالفات ومن ثم قياس جاهزيتها لإحداث التطوير السياسي المأمول، لإنتاج قانون انتخاب وفق الواقع السياسي دون انتقاص الأحزاب حقها ودون منحها ما هو أكبر من حجمها وأدائها في حينه.
تعزيز الاردن لسيادة القانون على الجميع وتمكين الشباب والمرأة من صناعة القرار، يتطلب مراحل انتقالية تدريجية وليس قفزة واسعة تكون أكبر من حجم البرامج الحزبية ومن قدرات المتنافسين على إدارة الحكم .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير