البث المباشر
الإنجاز الرياضي الأردني: دروس في اقتصاديات الإرادة الوزيرة القطرية النعيمي تشارك بدورة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الأردن الشباب والرياضة في الرؤية الملكية الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات على سوريا المفروضة بموجب قانون قيصر سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد لماذا لا يكون الأردن منصة انطلاق الشركات الهندية للإقليم؟ الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام أجواء باردة في أغلب المناطق الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) رئيس الوزراء: النشامى صنعوا أجمل نهائي عربي الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات صباح الجمعة نهائي لوسيل الأردن لم يسقط والمغرب لم يسرق المجد البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملك يشيد بأداء المنتخب الوطني وجمهوره الوفي وصافة لا تُختصر بالنتيجة.. النشامى يكتبون نهائيًا تاريخيًا و المغرب يتوج بلقب كأس العرب 2025 ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر الشبول والرشدان والخلايلة والسعايدة والبقور

دار الشروق للنشر والتوزيع تصدر رواية الصامت للكاتب شفيق التلولي

دار الشروق للنشر والتوزيع تصدر رواية الصامت للكاتب شفيق التلولي
الأنباط -
صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، رواية بعنوان "الصامت"، للكاتب والروائي الفلسطيني شفيق التلولي التي اهداها "إلى جداتنا، وأجدادنا، جذر الحكاية".
ويقول الروائي في شبه تمهيد للرواية "هكذا، يمضي الحفاة فوق رمال الصحاري الساخنة، في خوابئ ذاكرتهم حكايات الجدات، قابضين على جمر العودة إلى ديارهم الأولى، منسيين كالحجارة في بئر عتيقة، ينتظرون مخاض شجرة الجميز خلال رحلة بطونها السبعة التي صارت سبعين وسبع، وما زال الحلم على مرمى دمعة لم يجف ملحها.
تُرى من يأخذهم إلى سفينة الخلاص، ألم يبق فيهم قبطان يعيد سيرتهم الأولى؛ ليغرقوا في اليم ذاته وإن اختلفت الموانئ؟"
وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف كتب على غلاف الرواية قائلا :"الصامت" رواية الماضي الذي يسكن الحاضر، الأسطورة التي لا يكتمل الواقع دونها، والبحث الذي لا ينتهي مهما اكتشفنا من حقائق. في روايته الجديدة يذهب شفيق التلولي ليبحث في حكاية المخيم المختلفة بعد أن نبش الكثير من حكاياته في كتاباته السابقة. هذه المرة يأخذنا معه ليعود في الحكاية بعيدًا من خلال البحث عن مخطوط مفقود حول أصل عائلة بطله الذي هو كاتب أيضًا.
في رحلة البحث عن مخطوطة "الصامت" نجد أنفسنا نبحر في الماضي نقرأ بعين مختلفة ما جرى للبلاد وللعباد منذ حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام مرورًا باحتلال فلسطين على يد البريطانيين والمقاومة الفلسطينية للهجرة اليهودية ومن ثم سرقة البلاد خلال النكبة وما تلا ذلك.
في الرواية تختلط الأسطورة بالواقع فبقدر يقيننا أن الصامت أو المنسي هما مجرد شخصيات روائية ابتدعها الكاتب ليحكي حكايته بقدر وقوعنا في وهم التصديق أنهما وجدا في لحظة زمنية نعرفها، فالمنسي قاتل إلى جوار عبد القادر الحسيني في القسطل وإلى جانب عبد الناصر في معاركه في فلسطين كما ثار قبل ذلك مع القسام والحاج أمين الحسيني.
يصعب أن تصدق مثل الكاتب أن المنسي غير موجود، ومثله يصيبك الشغف والقلق وانت ترى "أمين" ودالية يركبان القطار والسيارة والجمل من أجل أن يجدا ما يدلهما على حقيقة المخطوطة المفقودة. إنها المخطوطة التي تشبه حياة المنسي وحياة الصامت بحاجة إلى من يكتشف وجودها.
رواية تمزج بين الواقع والفنتازيا، بين الماضي والحاضر، بين ما يمكن والمستحيل، بين الحقيقي والمتخيل، تمسكنا من يدنا في طريق تتدفق على جانبيه المشاهد من عصور مختلفة، تحملنا على التصديق أننا سنجد الحكاية الحقيقية، إنها الحكاية التي يجب أن يفعلها البطل حين تتحقق النبوءة فيحمل رفات جده المنسي ويعيده إلى البئر.
وقتها تزول اللعنة، إنها اللعنة التي جعلتنا كلنا لاجئين، وجعل هذه الحكاية ممكنة، ونريد أن نصدقها ونجد المخطوطة.
ويذكر ان شفيق التلولي من فلسطين- غزة حاصل على درجة الماجستير علوم سياسية، وهو كاتب وأديب وبحث وناشط سياسي ونقابي، وهو عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، صدر له العديد من المؤلفات الأدبية منها في مجال الرواية "نصفي الآخر"، "زمن الشيطنة"، وفي مجال الشعر صدر له ديوان بعنوان "على مرمى غيمة"، صدر له نصوص بعنوان "على ضفاف القلب"، وصدر له مجموعة قصصية بعنوان "العصافير تأتي باكرا".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير