نصائح للسيطرة على فرط التعرق دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة
كتّاب الأنباط

رافع البطاينة يكتب : الدغمي يعيد المجلس الى الطريق الدستوري

{clean_title}
الأنباط - تابعت كما غيري من المشاهدين لقاء معالي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب على التلفزيون الأردني بعد انقطاع عن شاشة الوطن دامت لسنوات طويلة، وقد أظهر الرئيس الدغمي أن لديه رؤيه لتطوير عمل المجلس النيابي، مجلس الشعب، من كافة جوانبه التشريعية والرقابية، وإعادة سكة المجلس الى الطريق الدستوري لممارسة صلاحياته التي رسمها وشرعها وتضمنها الدستور الأردني، كما تطرق الى نقطه جوهريه وهامه جدا وهي فتح باب المجلس أمام مظالم ومطالب الشعب الأردني والاستماع الى احتياجاتهم، بعد أن كان المجلس في بعض السنوات السابقة شبه مغلقه للاستماع الى مظالمهم، مع العلم أن هذا المجلس وهذه القبة لهم، فهم الناخبين الذين أوصلوا هؤلاء النواب الى هذه القبة، وهم حسب الديمقراطية ممثلون لهم، ولولاهم لما كان هذا المجلس، ولما تحققت الديمقراطية الحقة، إن طروحات ورؤى معالي عبد الكريم الدغمي بصفته رئيسا لمجلس السعب إذا تحققت فعليا على أرض الواقع، وترجمت عمليا، فإنه لن يبقى هنالك حراكا شعبيا في الشوارع والطرقات العامة، وتنتهي الاعتصامات لأنها ستنتقل الى تحت قبة البرلمان، وسيتبناها النواب ومتابعتها ومناقشتها مع ذوي الإختصاص من الجهات الحكومية والرسمية ذات العلاقة، وهذا هو الأصل الديمقراطي، فالدولة التي القوية هي الدولة التي تملك مجلسا نيابيا قويا، والدولة التي تملك مجلسا نيابيا قويا، لا شك أنها ستدفع بالحكومة أن تكون قوية، والدولة التي تملك كل هذه المجالس والحكومات والمؤسسات الرسمية القوية لا شك أنها ستفضي وتترجم الى وجود نظام قوي يساهم في الحفاظ على قوة الدولة ووحدتها مما يؤدي الى الحفاظ على هذا الوطن شامخا صامدا وآمنا مطمئنا في وجه كل التحديات التي تحاول النيل منه ومن أمنه وبالتالي تتحقق طموحات الشعب الأردني ليعيش بأمن وكرامة واستقرار، في وطن تسوده الحرية والعدالة والمساواة، وبذلك تستعيد الدولة بكل مفاصلها ومؤسساتها وأجهزتها ثقة المواطن بها، لنستمر في بناء الوطن وتحديثه وازدهاره، ونحن نولج أبواب المئويه الثانية للدولة الأردنية، لتستمر المسيرة، وبناء على ما تقدم نحن بانتظار ونتطلع الى ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال، وإن غدا لناظره لقريب، حمى الله الأردن