البث المباشر
4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية معان تتصدر كميات الأمطار بـ22.7 ملم طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق اليوم أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله

خالد فخيدة يكتب:-ما لا يعرفونه عن النظام الهاشمي والاردنيين

خالد فخيدة يكتب-ما لا يعرفونه عن النظام الهاشمي والاردنيين
الأنباط -
قبل أيام، بث كاتب عربي للاسف مقالا مسموما عن علاقة العشائر الأردنية بالنظام الهاشمي. وللاسف صور الكاتب وأن العلاقة متوترة في عهد الملك عبدالله الثاني.
تفاصيل المقال، للاسف واضح أنه ليس أكثر من محاولة لإثارة فتنة وقلقلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وربما يفكر من خلفه أن تشتعل الاحتجاجات في الشوارع.
ما يلفت الإنتباه أن الاردن، أظهر في أكثر من مقام حرصه على علاقاته الأخوية مع دول عربية، بمحاكمة صحفيين وسياسيين بسبب اساءاتهم إلى دول عربية بما فيها الدولة التي ينتمي إليها كاتب المقال المسموم.
والاردن الذي تحمل تطاول لم يسبق له مثيل على النظام ومؤسساته، لم يتحمل كلمة واحدة سيئة ضد أي دولة عربية شقيقة أو اي رئيس لها.
والمساس بالعلاقات الأردنية العربية صنفت من التهم الكبرى، وتنظر من قبل محكمة أمن الدولة لاعتبار ذلك اضرار بالمصلحة الوطنية العليا.
مضامين المقال، ليس موضعا للبحث أو الرد، وإنما فرصة لتذكير الكاتب ومن يقف خلفه، بأن أي نظام في العالم ديمومته ليس بقوة العشائر أو الأحزاب أو التيارات السياسية، وإنما بأخلاقه وعاداته في إدارة الحكم.
ومثل صاحبنا يعتقد أن تركيبة حكم بلاده مثل الاردن باستقطاب العشائر الأكثر قوة وسيطرة، ولكن الاردن يختلف تماما عن نظام الحكم الذي تتبع اليه، والذي بكل تأكيد نحترمه، لأن هذا شأنه وله ظروفه، ومنه منا دوما الدعاء بالاستقرار وان تعيش بلاده الهناء والخيرات.
الاردن، يا طويل العمر، اكبر مما تعتقد، فكل فرد فيه عشيرة، وكل حر شريف، يعي حرص الهاشميون على الدول العربية وسلامة أشقائنا فيها.
والهاشميون لا يحكمون الاردن بالمال ولا بالقبضة الحديدية. فعشق النظام الهاشمي نابع من صفحه وتسامحه وعدله، ونصرة المظلوم واحتضان المكلوم.
الهاشميون يا صاحبنا، أصحاب فكر ورسالة، يحمون الأقصى وفلسطين ولم يحيدوا عن العهد والوعد رغم مليارات الدنيا.
الهاشميون ايها الصديق، مدرسة بناء الدول وتحقيق تنميتها وتطورها، واذا كنت لا تعلم، عد الى تاريخ الحج والحجيج قبل الاسلام وبعده، لتعي ما اقول.
العلاقة بين العشائر والنظام الهاشمي، ايها العربي الشقيق، لا تحكمه المصالح ولا الاعطيات ولا الامتيازات، وانما تخلده الثقة بين الحاكم والمحكوم، وهذه ايضا كبيرة عليك، لن تعيها الا إذا عشت في الاردن وعاشرت أهلها.
صديقنا العربي، لم اكتب اسمك ولا عنوان مقالك، ليس خوفا من تحقيق مٱربك في انتشار سمك بين اهلي وربعي في الاردن، وانما لأني قصدت أن اعلمك ما لا تعلمه عن الاردن والأردنيين.
لن اقول لك ماذا رد أردنيون على ما اقترفه قلمك، ولكن يكفي أن نقول لك، الله يهديك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير