الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة المسؤولية الاجتماعية في الحج.. شكاوى من انتشار مخلفات الأضاحي في بعض مناطق قضاء بيرين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن

خالد فخيدة يكتب:-ما لا يعرفونه عن النظام الهاشمي والاردنيين

خالد فخيدة يكتب-ما لا يعرفونه عن النظام الهاشمي والاردنيين
الأنباط -
قبل أيام، بث كاتب عربي للاسف مقالا مسموما عن علاقة العشائر الأردنية بالنظام الهاشمي. وللاسف صور الكاتب وأن العلاقة متوترة في عهد الملك عبدالله الثاني.
تفاصيل المقال، للاسف واضح أنه ليس أكثر من محاولة لإثارة فتنة وقلقلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وربما يفكر من خلفه أن تشتعل الاحتجاجات في الشوارع.
ما يلفت الإنتباه أن الاردن، أظهر في أكثر من مقام حرصه على علاقاته الأخوية مع دول عربية، بمحاكمة صحفيين وسياسيين بسبب اساءاتهم إلى دول عربية بما فيها الدولة التي ينتمي إليها كاتب المقال المسموم.
والاردن الذي تحمل تطاول لم يسبق له مثيل على النظام ومؤسساته، لم يتحمل كلمة واحدة سيئة ضد أي دولة عربية شقيقة أو اي رئيس لها.
والمساس بالعلاقات الأردنية العربية صنفت من التهم الكبرى، وتنظر من قبل محكمة أمن الدولة لاعتبار ذلك اضرار بالمصلحة الوطنية العليا.
مضامين المقال، ليس موضعا للبحث أو الرد، وإنما فرصة لتذكير الكاتب ومن يقف خلفه، بأن أي نظام في العالم ديمومته ليس بقوة العشائر أو الأحزاب أو التيارات السياسية، وإنما بأخلاقه وعاداته في إدارة الحكم.
ومثل صاحبنا يعتقد أن تركيبة حكم بلاده مثل الاردن باستقطاب العشائر الأكثر قوة وسيطرة، ولكن الاردن يختلف تماما عن نظام الحكم الذي تتبع اليه، والذي بكل تأكيد نحترمه، لأن هذا شأنه وله ظروفه، ومنه منا دوما الدعاء بالاستقرار وان تعيش بلاده الهناء والخيرات.
الاردن، يا طويل العمر، اكبر مما تعتقد، فكل فرد فيه عشيرة، وكل حر شريف، يعي حرص الهاشميون على الدول العربية وسلامة أشقائنا فيها.
والهاشميون لا يحكمون الاردن بالمال ولا بالقبضة الحديدية. فعشق النظام الهاشمي نابع من صفحه وتسامحه وعدله، ونصرة المظلوم واحتضان المكلوم.
الهاشميون يا صاحبنا، أصحاب فكر ورسالة، يحمون الأقصى وفلسطين ولم يحيدوا عن العهد والوعد رغم مليارات الدنيا.
الهاشميون ايها الصديق، مدرسة بناء الدول وتحقيق تنميتها وتطورها، واذا كنت لا تعلم، عد الى تاريخ الحج والحجيج قبل الاسلام وبعده، لتعي ما اقول.
العلاقة بين العشائر والنظام الهاشمي، ايها العربي الشقيق، لا تحكمه المصالح ولا الاعطيات ولا الامتيازات، وانما تخلده الثقة بين الحاكم والمحكوم، وهذه ايضا كبيرة عليك، لن تعيها الا إذا عشت في الاردن وعاشرت أهلها.
صديقنا العربي، لم اكتب اسمك ولا عنوان مقالك، ليس خوفا من تحقيق مٱربك في انتشار سمك بين اهلي وربعي في الاردن، وانما لأني قصدت أن اعلمك ما لا تعلمه عن الاردن والأردنيين.
لن اقول لك ماذا رد أردنيون على ما اقترفه قلمك، ولكن يكفي أن نقول لك، الله يهديك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير