كتّاب الأنباط

عيروط يشكر الأنباط وملتقى النخبة على طرح موضوع الاستفاده من الطاقات في الجامعات

{clean_title}
الأنباط -
اشكر الاخوات والاخوه المحترمات والمحترمون في ملتقى النخبة-elite  

واشكر الاخ محمود الدباس  مشرف الملتقى  على طرح موضوع الاستفاده من الطاقات في الجامعات وإقامة شراكه بين الجامعات العامه والخاصة
واشكر الاخ حسين الجغبير رئيس هيئة تحرير ومدير عام صحيفة الانباط  والاخوات والاخوه في صحيفة الانباط  على نشرهم ما يدور في ملتقى النخبه كاعلام مهني واعتز بنشاط واخوة ومتابعة الاخ حسين الجغبير وما ينشره  
رأيي
اولا في الاردن ٣٢ جامعه عامه وخاصه يدرس فيها حوالي ٤٠٠ الف طالب وطالبه منهم اكثر من سبعين الف من اكثر من سبعين جنسيه اجنبيه وتستطيع الجامعات العامه والخاصة بإشراف وزارة التعليم العالي ان تسوق لجذب طلبه من الخارج وسبق وان طرح عن خطه وانا تحدثت عنها لاستقطاب ٧٠ ألف من الخارج والأردن مهيأ ان يكون مركزا للتعليم العالي ولكن يحتاج إلى تنفيذ خطه استقطاب طلبه من الخارج اعتمادا على كفاءات قادره على التسويق وعلى دعم حكومي وفي حالة نجاح استقطاب ٧٠ ألف طالب سيكون لذلك اثرا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا ويساهم ذلك في المساهمه في التشغيل والحد من خطر البطاله 
ثانيا) في الجامعات الاردنيه اكثر من ١٢ الف عضو هيئة تدريس تخرجوا من مختلف الجامعات  وفي مختلف التخصصات ولدينا كفاءات قادره على الإنجازات والنجاح ولدينا قصص نجاح رغم الضغوط الماليه على جامعات ولهذا فالجامعات تحتاج إلى مزيد من الدعم  علما بأن هناك دعم لمن يتقدم للحصول على دعم مشاريع بحثية ودعم من صندوق البحث العلمي أو الحصول على دعم منح من مؤسسات عالميه وهناك طاقات في الجامعات اثبتت وجودها وتميزها وهذا يحتاج إلى اعلام مهني وطني يبرز الإيجابيات والطاقات والإنجازات والنجاحات حتى تكون حافزا للاخرين 
ثالثا  )الجامعات هي بوابة التقدم والتطوير وهي بوابة تخريج كفاءات وفي رأيي بأن الحاجه أصبحت للتركيز على التعليم التطبيقي  والتقني المهني  وفي رأيي بأن إنجازات وقصة نجاح جامعة البلقاء التطبيقيه يمكن اعتبارها نموذجا وحالة يبنى عليها وحالة في نجاحها في  توطين التعليم التطبيقي والتقني و المساهمه في التغيير المجتمعي والتفاعل مع المجتمع المحليو يمكن أن تكون جامعة البلقاء التطبيقيه نموذجا أيضا  
رابعا) التعاون قائم بين الجامعات العامه والخاصة  والقطاع الخاص اقام استثمارات كبرى وناجحه  ويشغل الالاف ولذلك فدعمه واجب ويمكن تطبيق البند الأول في إقامة شراكات مع الجامعات العامه لاستقطاب طلبه من الخارج وكان يمكن أن تكون الجامعات الوطنيه موئلا للطلبه من العالم في ظل جائحة كورونا فالاردن كدوله تعتبر قصة نجاح وانجازات وعنوانا للامن والاستقرار والنماء في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم وهناك جامعات نجحت وتنجح في استقطاب طلبه من الخارج ولكن في التعاون بين الجامعات ووزارة التعليم العالي ستزيد الاعداد 
خامسا) يمكن التفكير بين الجامعات الخاصة للتوحد ويمكن التفكير إلى أن يتطور التعاون والاستفادة من الطاقات ان يتم دراسة  توحيد التعاون والتنظيم بين الجامعات العامه والخاصة على مستوى كل إقليم مثلا  وان تتخصص الجامعات في كل إقليم بتخصصات يحتاجها السوق الوطني والخارجي ويمكن النظر إلى ما قامت به جامعة البلقاء التطبيقيه بتوقيع اتفاقيه مع مؤسسة الموارد البشريه الالمانيه لعمل عشرة آلاف خريج لمن يرغب ويتأهل  من تخصصات تطبيقيه مهنيه ويمكن أن يتوسع  ذلك
وفي رأيي بأن التطوير  يعتمد في الاعتماد على كفاءات تعمل وتنجز على الواقع والقدرة على المتابعه ومواجهة التحديات وخاصة تحدي البطاله  واي تطوير يحتاج  قواعد صلبه في 
التعليم التطبيقي المهني
الإدارات الكفؤه المنجزه
الإعلام المهني الوطني
وسبق وان اقترحت بالحاجه إلى تقييم اي اداره كل ستة أشهر  وتقييمها في العمل والإنجاز والضبط والسيطره والتفاعل مع المجتمعات المحليه والقدره على إيجاد الحلول  والانتهاء كليا من عوامل أخرى قد تكون موجوده عند البعض من الشلليه والمحسوبيه والمصالح والجهويه تسبب مشاكل وتعيق التقدم وتحبط الكفاءات المنجزة ولا بد من دعم المنجز والكفاءه لا التفكير سلبيا اتجاهه ووضع العراقيل أمامه ومحاربته من بعض يطلق عليهم   فاسدين ومعيقين ومصلحيين 
فنحن بخير ووطن الإنجازات والنجاح ولا بد من جميعا في التفكير الايجابي والبعد عن التفكير السلبي وواجبنا ان نساهم في الابتعاد عن جلد الذات وجلد جامعات لان ذلك يسئء ويعيق استقطاب طلبه من الخارج وهذا يتطلب من الإعلام الوطني والناشطين في الإعلام المجتمعي وقنوات التواصل الاجتماعي ان نعمل يدا بيد لتسويق الإنجازات والنجاحات والنجاحات والتعليم والسياحه والصحه والخدمات 
تفاءلوا بالخير تجدوه 

أد مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )