الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة بوراك أوزجيفيت يتصدر قائمة أغنياء تركيا وهذه أسرار عودة زوجته للدراما البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن (AmCham-Jordan) يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عام سياسيون: الملك يُعلي أمام البرلمان الأوروبي راية القيم والعدالة الإنسانية بديلا أوحد لفائض القوة إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة...

محمد داودية يكتب :رأي مختلف حول التوصيات !

محمد داودية يكتب رأي مختلف حول التوصيات
الأنباط -
أوصت «اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية» بتخصيص 30% من مقاعد مجلس النواب القادم -المجلس الـ 20- للأحزاب والإتلافات الحزبية، بواقع 14 مقعدا من مجموع 138 مقعدا، علـى أن تصبح مقاعد الأحزاب والإتلافات الحزبية 50% في المجلس 21 و 65% في المجلس 22.
لقد تمت التوصية بمنح الأحزاب، التي لم تولد بعد، ولا نعرف كيف ستولد، وكيف سيكون شكلها، ثلث مقاعد مجلس الأمة الأردني تقريبا !
واضح لي، أن الشروط الواردة في توصيات اللجنة، لمشروع قانون الأحزاب السياسية، ستعتمد معظمها في مجلس الأمة، أو كلها، ولن يغيّر أي نقاش ماراثوني، صاخب أو رائق، من بنود هذه التوصيات إلا قليلا.
لا يمكن تأسيس حزب سياسي في سنة !!
من يعتقد أنّ سنةً، هي مدةٌ كافية لتأسيس حزب سياسي، «يدبّنا» في طنجرة «البريستو» ويقع في مظنّة السلق والحرق.
لا يمكن اختزال الشروط الموضوعية الضرورية الأساسية المعروفة، التي تحدد أكثر من 10 سنوات، لتأسيس أي حزب يتحقق له شيء من الإنسجام و»الهارموني» اللازم بين أعضائه، كي لا تتفجر سلاسل انشقاقات وانسحابات عاصفة، واتهامات ضارية، وتحشيدات جهوية وإقليمية، على أسس شخصية ومصلحية، خاصة عند إنتخاب قيادة الحزب، ثم عند تحديد قوائم أسماء من سترشحهم الأحزاب للانتخابات النيابية.
وفي خلفيتنا، أن الثقافة السياسية المجتمعية، تتوجس من الأحزاب، التي ظلت إلى فترة قريبة، تُلحِق بأعضائها، وبأصولهم وفروعهم و»خمستهم» وأنسبائهم، خسائرَ مادية ومعنوية، أدت إلى النفور من الأحزاب، وإلى ضعف الإقبال عليها، إلى حد كبير واضح ملموس.
ولم يسهم تشكيل وزارة للتنمية السياسية -وأنا الذي أسسها- في التخفيف من المخاوف وتبريدها.
جاء في «العقد الفريد» أن الناس سألوا عمرو بن العاص:
ما العقلُ؟
قال: «هو الإصابةُ بالظّن، ومعرفةُ ما سيكون، بما قد كان».
يشهد مجتمعنا حاليا موجة واسعة لإنشاء الأحزاب أو للاندماج بين الأحزاب القائمة، في هياكل ستكون كسفينة نوح، في محاولة لتلبية شروط مشروع قانون الأحزاب.
وطبيعي أنّ بعض من سيتصدون لمهمة التأسيس، هم من كانوا معادين بشدة للأحزاب قولا وفعلا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير