حالة الطقس في المملكة للأيام القادمة ما أسباب الآلام في مؤخرة الرأس؟ مطار دولي يمنع العناق لأكثر من 3 دقائق.. ما القصة؟ فقدان الوزن.. 3 خطوات بسيطة لضمان نتائج سريعة قشوع:يجب على المنظومه الدوليه الابتعاد عن الكيل بمكالين والعمل على وقف حاله التنمر الاسرائيلية فى المنطقه والتصدى لسياسيه قانون القوه على حساب " أمنُ الوطن فوق كلّ إعتبار " تحسين بيئة عمل المرأة بين التحديات والفرص بنسبة 470% .. هجرة الاطباء .. الاسباب معروفة والحلول معدومة انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي 344 نقطة الأمم المتحدة تؤكد الدور الأردني في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس العراق: الضغط على إسرائيل السبيل الوحيد لمنع النزاعات بالمنطقة الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا بشأن فلسطين غدا الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً السدود ب الأردن ركيزة أساسية للتنمية والحفاظ على الموارد المائية الأردن ركيزة بدعم القضية الفلسطينية واستقرار الوطن فوق كل اعتبار كيف تؤثر أسعار الفائدة على الدورة الاقتصادية؟ موقوف ينهي حياته داخل أحد المراكز الأمنية في محافظة إربد مستشار الرئيس الفلسطيني: الهدف مما يجري تصفية القضية الفلسطينية غوتيريش يدين العدوان الإسرائيلي على بيت لاهيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية

محمد عبيدات يكتب : ثالوث مرتكزات الحياة

محمد عبيدات يكتب  ثالوث مرتكزات الحياة
الأنباط -
مرتكزات الحياة تكاد تنحصر في ثلاثة أمور  هي 'العلم والتكنولوجيا' من جهة و'المال واﻹقتصاد' من جهة أخرى و 'الدين والخُلق' من جهة ثالثة، وبالطبع هذا الثالوث يشكل منظومة متكاملة للعيش الكريم ويخلق السعادة الحقيقية في ظل وجود الزوجة الصالحة واﻷبناء الواعين والخلوقين: 
1. المال لوحدة لا يعني شيء دون خُلق أو علم ومعرفة وتكنولوجيا، ﻷن اﻹنسان يشعر بالضياع والتخلف في خضم مادية صرفة.
2. والعلم لوحدة دون مال وخُلق لا يعني شيء أيضاً، ﻷن اﻹنسان يشعر بضيق ذات اليد وعدم القناعة والضياع أيضاً. 
3. والخُلق لوحدة دون مال وعلم لا يكفي لحاجتنا لتسيير أمور الحياة بالرغم من أنه يخلق جو القناعة دون يأس.
4. ثنائية العلم والخُلق لوحدهما يحتاجان للمال لتسيير أمور الحياة اليومية كوسيلة، لكنهما لا ينقصان اﻹنسان أو يعيباه ويبقى يستشعر الكرامة.
5. ثنائية المال والخُلق لوحدهما يحتاجان للتعليم لتبصير اﻹنسان بما يدور حوله، لكنهما يسيران أمور الحياة دون وضوح تام لعدم المعرفة ويبقى اﻹنسان أعمى في منتصف الطريق.
6. ثنائية العلم والمال دون خُلق لا يعنيان شيء حتى ولو كانتا في أعلى المراتب والمنازل، ﻷن الخلق هو ميزان ضبط إيقاع الحياة لخلق جو السعادة والرضا.
7. وبالطبع العلم والمال والخُلق يشكلن ثالوثاً متكاملاً يخلقن القناعة والرضا والمعرفة والسعادة.
بصراحة: مهما بلغنا من العلم ونهلنا من التكنولوجيا، ومهما حصدنا من المال وعززنا منظومتنا اﻹقتصادية الشخصية، وإن كان لدينا الزوجة الصالحة واﻷبناء النجباء، نبقى بحاجة للخُلق الرفيع وممارسته على اﻷرض لتكتمل منظومة الحياة لنشعر بالسعادة والرضا والقناعة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير