القبول الموحد: بدء التقدم لطلبات مكرمة أبناء العشائر الأحد باريس تندد قرار سلطات الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني في الضفة الغربية مجلس محافظة معان يستضيف الروابدة في لقاء حول الهوية الوطنية 10 صحفيين جدد يؤدون القسم القانوني أيلة تحتضن المنتخب الوطني للجولف في معسكر تدريبي استعدادا لبطولة الأردن المفتوحة ‏للجولف 34 -2025 الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو بفضل قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات وإرتباطاته الإقتصادية الشاملة البلبيسي تؤكد أهمية تمكين وتأهيل القيادات الحكومية غزة تجوع.. والعالم يتظاهر.. والنتن يتوعد بلاد الشام العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية واحة أمن واستقرار وسد منيع أمام أي مخاطر مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الرواشدة والنعيمات والحنيطي والبندقجي سند للفكر والعمل الشبابي: لقاء وطني شبابي لمواجهة المخططات التوسعية للاحتلال والرد العملي على تصريحات نتنياهو فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة جاهزية أردنية كاملة لاستضافة الحدث البطولة العربية للرياضة المدرسية الطغيان يتمادى ... وزير الصحة: الموظف المميز مكانه "التكريم" لدى تكريمه الفريق الطبي في "البشير" لنجاحه في إعادة زراعة ذراع مبتورة لطفلة وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن ترتيبات قبول الطلبة الأردنيين ذوي الإعاقة لمرحلة التجسير للعام الجامعي 2025-2026 "العقبة الخاصة " تلتقي وفداً استثمارياً من جمهوريتي الصين وبولندا مستقبل مهني واعد مع كلية التعليم التقني في عمّان الأهليّة .. صور عمار علي حسن يشخص أوجاع أهل مصر في كتابه "أبواب الأذى"

فيروس الالحاد … يتلاعب بقانون الدفاع

فيروس الالحاد … يتلاعب بقانون الدفاع
الأنباط -

جمانة جمال
قرارات جديدة نمت بجانب اخواتها تحت مظلة قانون الدفاع متزامنة مع تضارب التصريحات من قبل الحكومة حول الحالة الوبائية في الاردن نظرا لتراخي المواطنين في تطبيق البروتوكلات الصحية وضعف الالتزام بقانون اثقل كاهل الكثيرين بحجة الحفاظ على الوضع الصحي.
قانون ساري منذ عام ونصف العام تقريبا شابه العديد من الظنون والتأويلات عكس ما جاء به لحماية المواطنين من تغول الفيروس و استمرارية عمل المنشات الاقتصادية والتجارية دون تعطل او اغلاق ، وتتالت القوانين وتنوعت المخالفات والاجراءات التي من المفروض انها تحافظ على صحة المواطنين لا ان تهلك "الجيب وتجلب الجلطات"، ومع كثرة القوانين وحدة بعضها الا انها فشلت فشلا ذريعا في الحفاظ على الوضع الاقتصادي وانهيار العديد من القطاعات كما ادت الى تردي الخدمات الصحية المتهالكة قبل قدوم الفيروس وزادت من الوضع سواء. 
قانون للمحافظة على الحياة التي تعود عليها المواطن الا انه ادى الى زيادة المعاناة للمواطنين نتيجة تغول المخالفات الصادة عن قانون الدفاع الى جانب تدهور العجلة الاقتصادية بشكل ملفت تتالت من خلالها المطالبات المالية المنكسرة دون ايجاد حلول جذرية لها لما بعد قانون الدفاع .
 ومن المخالفات الى تشريعات من شأنها تنظيم العمل بين الموظف وصاحب العمل خصوصا للمنشات الاكثر تضررا ما خلق حالة من الذهول، فكيف لقانون ان يحمي صاحب العمل عن طريق اقتصاص جزء من رواتب موظفيه بنسبة معينة مع بقاء التزامات الموظف دون تخفيض او مساعدة من قبل حكومة سطرت خلال مسيرتها العديد من  المساعدات والمنح للخروج من عنق الزجاجة لا ان يعلق المواطن دون امل للخروج منها.
وبعيدا عن المخالفات وقانون الدفاع لا يمكن تجاهل دور المواطن في خلق حالة من الاستقرار الصحي المرتبط بالاستقرار الاقتصادي.. نعم المواطن محارب في لقمة عيشه المتبقية ما بعد جائحة كورونا ولكن هذا لا يعني ان ينجرف المواطن خلف التيار بالترفيه عن نفسه بحضور مهرجانات وحفلات غنائية بعيدة عن مراعاة البروتوكلات الصحية التي قد تؤدي الى المزيد من تغول القرارات التي من شأنها شل العجلة الاقتصادية العودة الى نقطة الصفر او اقل من ذلك، مرفقة بعدم التزام الاكثرية بالحد الادنى من الاجراءات الصحية داخل التجمعات وفي الاسواق والذي اعطى كذلك الضوء الاخضر بان تستثمر الحكومة قراراتها والالتفاف حول اخطائها والقاء التبعية على المواطن.
فيروس حير الكثيرين فهو لا ينتشر الا في المساجد والمولات... اما الحفلات الراقصة وبين المطربين فيقف خاضعا خاشعا لا قوة له ... والحكومة تشرع وتنفذ .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير