المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة

محمد عبيدات يكتب :ذكرى المولد النبوي

محمد عبيدات يكتب ذكرى المولد النبوي
الأنباط -
ولِدَ الهدى فالكائنات ضياءُ --- وفمُ الزمان تبسّم وثناء
فكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث بمولده عليه السلام نُشِرَ الحقّ والعدل والخير ورُفِعَ الظلم والعدوان، بعد أن كان العالم يسوده الظلم والفوضى والفساد والوثنية والأفكار الزائفة، فكانت رسالته السماوية تُظهر شمس الحقيقة لتُزيل عتمة الليل وتُظِهر دين التوحيد:
1. قال عليه السلام: إنّما بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق، وهي دعوة لمحبته والتقرّب منه عليه السلام بحسن الخلق والرحمة بالضعفاء والمحرومين والمنكوبين والمشردين وغيرهم لغايات مساعدتهم في رفع المعاناة عنهم.
2. محبتنا للرسول عليه السلام لا تكون بمظاهر إحتفالية بقدر ما تكون بتطبيق سنّته الحميدة وتطهير قلوبنا من الكراهية، ومساعدة الناس وإسعادهم وإدخال الفرح والسرور لقلوب الثكالى والمظلومين والأيتام والأرامل والمساكين ومن على شاكلتهم.
3. محبتنا للرسول عليه السلام تكون بالدعوة للسلام والوسَطية والتسامح والعفو لا للعنف أو الإرهاب أو الغلو أو التطرّف.
4. في ذكرى مولد الهادي وفي هذه الأيام نستذكر الظلم الذي وقع على الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به محمد عليه السلام، حيث أساء مسلمو الهوية وغيرهم لهذا الدين وأظهروه بأنه عدوانياً وتكفيراً وإرهابياً، معاذ الله تعالى.
5. واجب على الجميع أن يُساهم في تغيير الصورة السوداوية التي تبثّها بعض الفضائيات والمواقع الإعلامية الغربية وحتى الشرقية عن ديننا الحنيف، دين السلام والوسطية والإعتدال.
6. أخلاقه عليه السلام جاءت بدستور حياة صالحة لكل زمان ومكان، فكان رفيق بالناس جميعاً سواء المسلم أو غير المسلم، وكان حليماً وصبوراً، وكان يحترم الآخر رغم إختلاف المعتقد، وواجبنا اليوم بالتحلي بالنذر اليسير من أخلاقه عليه السلام.
7. ذكرى مولده عليه السلام ربما تكون بإستذكار صدقه وأمانته والتي كانت في الجاهلية والإسلام، فأين نحن اليوم من الصدق والأمانة ومنظومة القيم؟
8. من حُسن الطالع أن حبانا الله في الأردن بقيادة هاشمية من سِبْط النبي الأعظم، وتمتلك الشرعيتين التاريخية والدينية.
بصراحة: مولده عليه السلام يجب أن يكون إنطلاقة من القلب لتطبيق سنته الحميدة، لنسعى لتغيير أنفسنا وأخلاقياتنا لتنعكس على سمعة ديننا الحنيف والتي شوّهها بعض المتطرفين.
صباح الروحانية والسنّة النبوية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير