الأنباط -
خالد فخيدة
لا شك أن جرثومة الشيغيلا التي ظهرت في محافظة جرش سببت هلعا عند المواطنين في جرش و المحافظات الأخرى.
والخوف من انتشار هذه الجرثومة أنها تنتقل باللمس بين الأطفال وكبار السن وفق ما صرح به وزير الصحة الدكتور فراس الهواري.
الإصابات تدخل الى مستشفى جرش، ولم يسيطر على الجرثومة حتى اللحظة لعدم معرفة الوزارة والمختصين مصدر هذه الجرثومة.
كل ما صدر عن وزير الصحة أن هذه الجرثومة تنشط في فصل الخريف ومصدرها ماء او غذاء ملوثان.
وسؤالي، لماذا لم يستطع المختصون تحديد مصدر انتشار الجرثومة التي لا نعلم عن مضاعفاتها على صحة الإنسان خاصة الأطفال وكبار السن.
ألم يستطيعوا من خلال دراسة الإصابات تحديد القاسم المشترك لمعرفة كيف اخترقت هذه الجرثومة أجساد الأطفال الذين يتلقون العلاج، ومن أين جاءت؟.
هل ظهرت في فحوصات وزارة الصحة للمصابين، ما ينذر بوباء جديد ممكن أن ينتشر بين الأطفال والشيوخ مثل كورونا؟.
وما خطورة هذه الجرثومة إذا دخلت جسدا انهكته الكورونا، على حياة صاحبه؟.
وهل من الممكن لهذه الجرثومة أن تنتقل الى محافظات أخرى ما دام انها معدية باللمس.
سمعنا من وزير الصحة أن المصابين بهذه الجرثومة غير مصابين بكورونا، وان علاجها يحتاج 3 ايام وأنها لا تشكل خطورة على حياة المصاب بها.
ولكن لم نسمع من معاليه فيما إذا كانت الإصابة ب شيغيلا تحتاج إلى الحجر الصحي وما الذي ينتظرنا في حال لم تتمكن الوزارة من تحديد مصدر انتقال هذه الجرثومة؟, وما هو المطلوب لتفادي الإصابة بها.
التعامل مع الحدث فيه رعونة من وزارة الصحة، في الوقت الذي يزداد فيه رعب المواطنين من انتشار الجرثومة التي لم يسبق لهم أن سمعوا بها.
كورونا واجهناها بارشادات صحية حثت على ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي واستعمال المطهرات الكحولية، ولكن حتى الٱن لا يعرف مواطنا واحدا كيف يواجه هذه الجرثومة التي لم يكتشف مصدرها بعد.