الأنباط -
تقفز العقبة هذه الأيام، قفزات ملفتة خاصة في المشاريع التمكينية الجاذبة للاستثمارات.
بعد قفزة شركة طيران العقبة لتوفير خطوط نقل جوية لاستقطاب السياحة الخارجية، تقفز العقبة اليوم قفزة نوعية بالاعلان عن جامعة العقبة الطبية الجاهزة للتنفيذ.
والجامعة التي يمتلكها بالكامل القطاع الخاص تشتمل على كافة التخصصات الطبية بما فيها الخدمات المساندة.
وفور بدء الجامعة باستقبال طلبتها من داخل وخارج الاردن، أرى أن العقبة امام نقلة طبية غير مسبوقة سيما وأن هذه الجامعة سيكون لها مستشفى للتعليم داخل مدينة العقبة.
وهذا المشفى الذي سيشرف عليه عباقرة في الطب يفترض أن يكون له شأن في استقطاب السياحية العلاجية إضافة إلى التعليمية.
وميزة الاتفاقية التي وقعت في سلطة العقبة انها اتفاقية لشيء سيرى النور قريبا جدا وليس أفكارا سيجري دراستها وتطبيقها.
عدا عن فرص العمل التي ستوفرها الجامعة الطبية في حرمها ومستشفاها التعليمي، فهي مؤهلة لاستنهاض الاستثمار في محيطها ومحيط جامعة العقبة للتكنولوجيا التي سجلت مع بداية الفصل الدراسي الجديد إقبالا ملفتة مقارنة من مع السنوات السابقة.
ميشيل الصايغ ممثل مجموعة الصايغ للاستثمار والتي تمتلك 50% من الجامعة الجديدة روى أن خروج هذا المشروع إلى النور لم يكن خلال أربعة أشهر لولا الجهود التي بذلها رئيس السلطة المهندس نايف البخيت.
والوعد أن يتم إنجاز هذا المشروع شهر حزيران المقبل وأن تستقبل اول طالب في شهر أيلول الذي يليه.
العقبة تنطلق بقوة بعد كساد كورونا واغلاقاتها،والجامعة الطبية وشركة طيران العقبة وسياحة العبور، اول الغيث.