الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

خالد فخيدة يكتب:-تعديل يخالف المعطيات

{clean_title}
الأنباط -
أيام جريدة شيحان والصحافة الاسبوعية، في تسعينيات القرن الماضي، وبداية انطلاق عصر المواقع الالكتروني في العشرية الاولى من القرن الحالي، كان خبر التعديل الحكومي رقم 1 في المتابعة، لأن الشعب كان مهتما.
زمان كان الوزير منصب سياسي مهم  ووزنه بين المقامات كبيرا، فهو مالك المعلومة، وهو صاحب القرارات لاسيما التي تمس المواطن مباشرة. 
اليوم، الأمر اختلف، والسبب،  أن غرق الحكومات في استقطاب وزراء التكنوقراط، فرغ المنصب الوزاري من عمقه السياسي، وحول الوزير إلى موظف حكومي بأعلى درجة.
في تعديل حكومة الدكتور بشر الخصاونة الأخير، دخلت وجوه جديدة تحمل شهادات وخبرات، واصبح أداؤها على مرصد الأعلاميين والمراقبين.
وعندما بدأت تتسرب أنباء التعديل، كنت أتوقع حقيقة تعديلا بحجم توصيات اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية لتحقيق الإصلاح على الصعيد السياسي.
والتفكير أيضا وصل حد أن هدف الحكومة من هذا التعديل أن تدخل في ورشة عمل سياسية  كبيرة لصياغة مشاريع قانوني الانتخابات والأحزاب وإدراجها على جدول أعمال مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة.
وهذا الافتراض ساهم في تعزيزه الإرادة الملكية السامية بتأجيل الدورة العادية لمجلس الأمة إلى منتصف الشهر المقبل.
ولعل الوزارة الوحيدة التي لفتت انتباهي وأعتقد أنها خطوة للامام، دخول الزميل الأستاذ فيصل الشبول في الحكومة وزيرا لشؤون الإعلام والاتصال، وقدرته على إدارة مشهد الأعلام الرسمي بمهنية واحتراف.
اما باقي الوزارات التي طالها التعديل، لا علاقة لها بافتراض الإصلاح السياسي، وكذلك الاقتصادي الذي سيواصل وزير المالية محمد العسعس قيادته وفق أليات ضبط صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.
أعتقد أن هذا التعديل أن يجسر الهوة الواسعة بين قطاعات اقتصادية وبين وزير المالية وكذلك مع مؤسسات اقتصادية رسمية وهيئات لها متطلبات للخروج من نفق كورونا، لم تقنع الحكومة حتى اللحظة بمرادها.
اشارات التعديل الجديد، تهيء الجو العام إلى أن كل مدخلات صناعة القرار عمرها قصير، وان عام 2022، سيكون عاما سياسيا ساخنا باتجاه ترجمة الإصلاح السياسي، وفق الرؤية الملكية في الأوراق النقاشية.
هكذا أقرأ المشهد، حراك سياسي غير مسبوق خلال الأشهر القليلة المقبلة، للوصول بالحياة العامة إلى نقطة الصفر للانتقال إلى مرحلة الحكومات الحزبية أو البرلمانية، من خلال قانون انتخاب يفترض أن يكون عصريا بإمتياز.