الأنباط -
بحثت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، التي ترأستها مقررة اللجنة العين الدكتورة رائدة القطب، اليوم الثلاثاء، مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية، سبل تطوير العملية التعليمية.
وقالت إن الهدف من اللقاء معرفة الواقع الطلابي، والبيئة التعلمية المناسبة والأثر التحفيزي للجامعات على الفكر الطلابي، والانخراط في المجتمع، والتعددية وتقبل الاخر، والتعامل مع مخرجات التعليم، والتواصل مع الخريجين، والفرص الموجودة في المخرجات التعليمية الحالية. وبينت العين القطب أن التشاورية والتشاركية مع وزاراتي التربية والتعليم والتعليم العالي لوضع رؤية وخطة تنفيذية من أجل تذليل التحديات المالية والبشرية، التي تقف عائقاً أمام الطلبة ترتكز على محاور رئيسية تبدأ من الطالب والبنية التعليمية وعضو الهيئة التدريسية.
بدورهم، عرض عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية، أبرز التحديات التي تواجههم لتغيير النظرة التقليدية في دور عمادات شؤون الطلبة وإعطائهم المساحة في تعزيز المشاركة السياسية والتعامل مع القضايا الوطنية والانسانية والانفتاح على الطلبة وتعزيز مشاركتهم وتوجيههم لمواكبة التحديات الكبيرة والمعرفة العالمية.
وأشاروا إلى ضرورة تضمين الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني في المساقات التدريسية في الجامعات والمدارس، ومساعدة الطلبة في تشجيعهم للمشاركة بتحقيق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
من جانبهم أشاد أعضاء اللجنة بالدور الكبير الذي يقع على عمداء شؤون الطلبة في التعامل مع الطلبة بجميع فئاتهم نحو اخذ دور اكبر في الانشطة والبرامج المشتركة، وتقديم الدعم المالي لصناديق الطلبة، والتواصل مع المجتمع المحلي ومع الطلاب بعد التخرج، وتذليل التحديات الكبيرة التي تواجه الجامعات. وأكدوا أهمية الدور الحيوي للعمداء في الارشاد، والانشطة التعليمية، والتعامل مع التحديات التي تواجه المجتمع، ودور الجامعة في الحد من هذه التحديات كمنع انتشار المخدرات، والعنف الجامعي، داعين لإصدار نظام موحد ينظم الانشطة الطلابية من خلال عمادات شؤون الطلبة في الجامعات.
وحضر الاجتماع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية، وهم: الدكتور مهند المبيضين من الأردنية، الدكتور أنس النابلسي من العلوم والتكنولوجيا، الدكتور صادق شديفات من الهاشمية، الدكتور محمد ذيابات من اليرموك، الدكتور عزيز الرحامنة من البلقاء التطبيقية، الدكتور ماجد الصعوب من مؤتة، الدكتور صايل السرحان من آل البيت، الدكتور حسين اللواما من الحسين بن طلال، الدكتورة ظلال عويس من الألمانية الأردنية، والدكتور محمد المحاسنة من الطفيلة التنقنية.