بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية بين آسيا وأوروبا.. هل تفكر إسرائيل بالعودة إلى جغرافيتها الرياضية السابقة؟ تشوهات السوق الزراعي تحت المجهر.. من شح الإنتاج ل فوضى التوريد وشبه غياب للرقابة إصلاحات سوق السيارات.. من المستفيد الحقيقي؟ حسان يطلب كشف إنجاز والتزام من كل وزير ‏قرار سوري بايقاف استيراد السيارات المستعملة كيف نشكر الحكومة، ولماذا؟ منطق الدولة الأردنية في مواجهة العبث الإقليمي دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى حسين الجغبير يكتب : الفوز في الثبات لا بالتنازل الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب ‏منتخبنا الوطني للسيدات يشارك في البطولة العربية بمصر المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف قشوع محاضرا في الاتحاد الدولي للجامعات حول الدبلوماسية الثقافية والاقتصادية وتأثيرها على السياسة الخارجية … وهذا نصها باريس سان جيرمان يضرب إنتر ميامي برباعية في كأس العالم للأندية "الفوسفات" تحصل على شهادة "الآيزو" في نظام إدارة أمن المعلومات متى ستتحول إنجازاتنا من شاشة الـ Data Show إلى واقع؟ الخارجية تتابع ملاحظات المواطنين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل عودتهم براً إلى الأردن وزير الخارجية يبحث مع وزيرة خارجية النمسا الأوضاع الإقليمية مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال

محمد عبيدات يكتب : التلوّن ما بين المنصب وخارجه

محمد عبيدات يكتب  التلوّن ما بين المنصب وخارجه
الأنباط -

ينبري بعض المسؤولين السابقين "بالطخ" أو إصدار وابل من الإنتقادات للدولة وللحكومة ولكل المؤسسات على خلفية تشكيل المجالس الحكومية أو حتى تعيين أي موقع؛ وكأن الوطن أصبح مشاعاً ولا يليق بمناصبه سوى أصحاب الأصوات العالية! وهذا يشكّل حالة من عدم التصالح مع الذات والتشبّث بالمنصب لغايات في نفس يعقوب أو لمصالح شخصية:
1. المسؤول يجب أن يعمل بمواطنته سواء داخل او خارج الحكومة ويقتضي بالوقوف لجانب الوطن؛ لأن ذلك يشكّل جزءاً من مواطنته الصالحة. 
2. أعجب كيف لمسؤول سابق تبوّأ منصباً أو العديد من المناصب يبدأ بالنقد والسباب وغيرها ضد الدولة والحكومة حال خروجه من المنصب بيد أنه كان يُثني على قرارات الدولة والحكومة إبّان تواجده بالمنصب! ما يُؤشّر إلى حالة إنفصام وعدم توازن أو حكمة.
3. أعتقد جازماً أن هذا إنفصام شخصية أو إنفصام سياسي دون إنتماء كنتيجة حتميّة لسياسات الإسترضاء والمحاصصة التي كانت مطبّقة لزمن ليس بالبعيد، وأجزم بأن مثل هؤلاء لا يمتّون للوطن بصلة بل مرتزقة دون إنتماء، وأكثر من ذلك بأنهم عبدة للدرهم والدينار.
 4.  من ينظرون للوطن كبقرة حلوب ولا يتطلّعون سوى لمصالحهم على حساب الوطن هؤلاء تجار وليسوا رجال دولة؛ ولذلك مشاركتهم تُعدّ من باب الحق وليس الواجب ما ينعكس على المواطنة.
5. أعتبر التغريد خارج السرب بعد الخروج من الحكومة ليس حرية تعبير عن الرأي بل خيانه وطنية ووقاحة سياسية؛ ولذلك فالطلبة عائدون من كورونا ويحتاجون إلى دعم نفسي.
6. المطلوب من المسؤول اﻹيمان بثوابت ومبادئ الدولة ليدافع عنها داخل او خارج المنصب، وبالطبع لن يتم ذلك إلا في حال حسن إختيار المسؤول.
بصراحة: الوطن اليوم وقبل غد بحاجة لوِقفتنا جميعاً في خندقه للمساهمة في مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك ومنها إجراء اﻹنتخابات النيابية بنزاهة وشفافية، وللحفاظ على منجزاتنا الحضارية.  والجميع مُطالب بوقف مثل هذه الشزوفرينيا التي لا تواءم بين حقوقنا وواجباتنا وفق نظرة المواطنة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير