ماذا يريد ترامب من تصريحاته حول وقف النار.. إنقاذ غزة أم نتنياهو؟ الاقتصاد في قلب المعركة: إسرائيل تُنسّق نقديًا.. وإيران تُقاوم العزلة "التفوُّل".. مرض شائع وليس خطيرًا إذا أحسنت التعامل معه وعي إعلامي جيد يمكن البناء عليه إسرائيل وإعادة تشكيل الشرق الأوسط الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر حالة الطقس المتوقعة لأربعة أيام الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو السعودية تعيد إصدار تأشيرات الزيارة العائلية.. وهذه أهم الشروط "صقور النشامى" يخسر مباراته الافتتاحية أمام الدومينيكان في كأس العالم الحسين يعزز طموحات نجومنا النشامى نحو كأس العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة من “واتساب” أوروبا تستنفر لموجة حر تاريخية.. وتحذير من وفيات وأزمات صحية منتخب النشميات يواصل تحضيراته استعداداً للتصفيات الآسيوية هيئة الاعلام تطلق منصة الخدمات الرقمية بـ 34 خدمة إلكترونية حين دوّنت الدولة آمال الناس بيدها... من قلب محافظة البلقاء 220 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني للبر والإحسان في سلبود بلواء سحاب العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعَين والوزير الأسبق طبيشات 31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين

نزاهة الملك فوق الشبهات .. والدليل بين ايدي الاردنيين

نزاهة الملك فوق الشبهات  والدليل بين ايدي الاردنيين
الأنباط -


خالد فخيدة

ما نشرته تقارير صحفية من دسائس، بحق الملك عبدالله الثاني يكشف حجم  المؤامرة التي يعيشها الاردن بهدفه اركاعه، وإنجاح المشروع الصهيوني في قيام دولة اسرائيل اليهودية على حساب أمنه واستقراره وهويته.
بعد عقود من الفشل في زعزعة اللحمة الوطنية الاردنية وضرب العقد الاجتماعي التاريخي بين الشعب وقيادته الهاشمية، وادخال الاردن في دوامة عنف الربيع العربي المزعوم، يحاول اصحاب المؤامرة زعزعة ثقة الاردنيين بمليكهم، بتزوير الحقائق وليها من خلال ادوات تفننت في قلب الحق الى باطل .
المساس بذمة الملك، قابله ابناء شعبه بثورة عارمة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وزادهم التفافا حول قيادتهم للمضي قدما في احقاق الحق في كل مكان واولا فلسطين وقدسها المقدسة.
سقطة جديدة، لقوى الظلام التي مولت الارهاب لتمزيق العراق وسوريا ومصر واليمن الشقيق الذي يعيش اسوأ وضع انساني على وجه الارض.
مغريات كثيرة وضعوها امام جلالة الملك لبيع فلسطين مقابل تحويل الاردن الى الدولة الاغنى في المنطقة، ليصعقوا في رد جلالته عليهم بان روحه فداء  عروبة القدس واسلاميتها و حق الفلسطينيين في دولتهم  المستقلة.
مثلما دافع (سيدنا ) عن القدس وفلسطين، قاوم الارهاب ونجح في تحفيز المجتمع الدولي على مكافحته وقيّد ايدي داعموا القنابل العمياء،  وكشف اوراقهم، وجعل الاردن سدا منيعا في وجه أجندتهم، فتشتتوا وعادت خلاياهم للنوم بعد نشاط استمر لسنوات، بأوامر قوى دولية واقليمية، لا زالت تحاول اغراق المنطقة بالدم لخدمة اجنداتها.
نزاهة سيدنا، فوق كل الشبهات، فماله الخاص في خدمة الاردن والاردنيين، والمال العام خط احمر، وشاهدنا محاكمات رؤوس تطاولت عليه.
على مدى اكثر من 10 سنوات، 
اعداء الاردن يتهمون (سيدنا) بما ليس فيه أملا في انهيار عقده الاجتماعي مع الاردنيين. ومن يتابع (لايفات) مأجورين يكتشف حجم تمسك الاردنيين بمليكهم وولي عهده الأمين، ويدرك حجم " وقاحة "  هؤلاء الذين ركضوا خلف الدولار على حساب اخلاقهم وشرفهم.
كلاب تنبح، وقافلة تسيير نحو نهضة جديدة تليق بمئوية الاردن الثانية، يصنعها القائد عبدالله بهمة وسواعد اردنية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير