عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

خالد فخيده يكتب :-الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين

خالد فخيده يكتب -الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين
الأنباط -
دفع جلالة الملك عبدالله الثاني بالحريات العامة في الاردن الى اعلى  بتوجيهه لإصدار عفو خاص عن المحكومين بإطالة اللسان.
وهذا القرار الملكي، ليس منّة من جلالته، بقدر ما هو واحد من صفحات التسامح، التي تزيد الاردنيين تعاضدا وتكاتفا، وتزيدهم التصاقا بوطنهم والتفافا حول قيادتهم.
التسامح ديدن القيادة الهاشمية الاردنية، التي تتعالى ليس فقط على الأساءات بالصفح عن اصحابها، أو منع جلالته للجهات المخولة في تطبيق القانون من مساءلة الاشخاص الذين يتطاولون على المقام السامي، وأيضا الذين تم تضليلهم من قوى سياسية ذات اهداف سوداء ضد الاردن، وآخرها قضية الفتنة.
وعودة الزميل نايف الطورة مؤخرا الى بلده الاردن دون سؤال او اعتقال كان واحدة من صفحات الهاشميين في التسامح، فقد  أمر جلالة الملك السماح له بدخول الاردن والعيش فيه دون أي مضايقات.
صحيح ان التسامح يرفع من قيمة الانسان مجتمعيا وإنسانيا، وأيضا تزيد من شعبية صاحبه، ولكنه عند الهاشميين خلق مستمد من سيرة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا ينتظرون فيه شكرا من أحد،  لأن الصفح في ثقافتهم اجر عظيم عند الخالق جل وعلا وركن اساسي في حفظ السلم المجتمعي وإشاعة الطمأنينة وتعزيز التعايش بين الناس.
التاريخ يشهد ان دم سياسي واحد في الاردن لم يسل منذ تأسيس الأمارة عام 1921. وكل ما سجلة التاريخ عن المملكة الاردنية الهاشمية أن المتآمرين على النظام خرجوا من سجونهم إما بعفو عام او خاص.
أما اللصوص والفاسدين الذين سطوا على اموال الدولة واستغلوا سلطتهم لمنافعهم الخاصة، لم يصدر بحق احدهم اي عفو او رحمة، لأن ما اقدموا عليه تطاول على حقوق الوطن والمواطن، وهذا خط احمر لا يسمح به جلالة الملك وولي عهده الامين سمو الامير حسين شافاه الله وعافاه.
التسامح الهاشمي كبّل اعداء الاردن، وحرمهم من تنفيذ اجنداتهم ضد سيادته واستقلاله، وجعل الاردن كبيرا في المجتمع الدولي وصوته مسموعا ومدويا، ونموذجا يحتذى عالميا في التعايش السلمي بين ابنائه على مختلف مشاربهم ودياناتهم.
الاردنيون لا يضيرهم فقر وطنهم، فهم يدركون انهم يملكون قيادة اهم واغلى من كل موارد الارض، لأن حكمتها انقذتهم من ويلات جمة، وعهدها ان يبقى جميع ابنائها مرفوعي الرأس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير