الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لبنان: شهيد وجريح جراء استهدافهم بمسيرة إسرائيلية حريق كبير بالقرب من مطار ماركا في محلات لبيع الستوكات والخردوات الهجرة ... الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والامتين العربية والاسلامية بحلول السنة الهجرية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار “تربية ناعور” تتابع امتحان الرياضيات وتؤكد انتظام سير الامتحانات وفق التعليمات الأردن يحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين هل تسرق مثل فنان... ولا تخف اليوان الصيني وأسهم الصين بأعلى مستوى في 7 أشهر الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المخدرات الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة الذهب يرتفع بصورة طفيفة وسط ضعف الدولار النفط يرتفع مع تراجع المخزونات الأميركية "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع تعليمية وتنموية في محافظة البلقاء

خالد فخيده يكتب :-الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين

خالد فخيده يكتب -الملك رحيم على المسيئين وسليط على اللصوص والفاسدين
الأنباط -
دفع جلالة الملك عبدالله الثاني بالحريات العامة في الاردن الى اعلى  بتوجيهه لإصدار عفو خاص عن المحكومين بإطالة اللسان.
وهذا القرار الملكي، ليس منّة من جلالته، بقدر ما هو واحد من صفحات التسامح، التي تزيد الاردنيين تعاضدا وتكاتفا، وتزيدهم التصاقا بوطنهم والتفافا حول قيادتهم.
التسامح ديدن القيادة الهاشمية الاردنية، التي تتعالى ليس فقط على الأساءات بالصفح عن اصحابها، أو منع جلالته للجهات المخولة في تطبيق القانون من مساءلة الاشخاص الذين يتطاولون على المقام السامي، وأيضا الذين تم تضليلهم من قوى سياسية ذات اهداف سوداء ضد الاردن، وآخرها قضية الفتنة.
وعودة الزميل نايف الطورة مؤخرا الى بلده الاردن دون سؤال او اعتقال كان واحدة من صفحات الهاشميين في التسامح، فقد  أمر جلالة الملك السماح له بدخول الاردن والعيش فيه دون أي مضايقات.
صحيح ان التسامح يرفع من قيمة الانسان مجتمعيا وإنسانيا، وأيضا تزيد من شعبية صاحبه، ولكنه عند الهاشميين خلق مستمد من سيرة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا ينتظرون فيه شكرا من أحد،  لأن الصفح في ثقافتهم اجر عظيم عند الخالق جل وعلا وركن اساسي في حفظ السلم المجتمعي وإشاعة الطمأنينة وتعزيز التعايش بين الناس.
التاريخ يشهد ان دم سياسي واحد في الاردن لم يسل منذ تأسيس الأمارة عام 1921. وكل ما سجلة التاريخ عن المملكة الاردنية الهاشمية أن المتآمرين على النظام خرجوا من سجونهم إما بعفو عام او خاص.
أما اللصوص والفاسدين الذين سطوا على اموال الدولة واستغلوا سلطتهم لمنافعهم الخاصة، لم يصدر بحق احدهم اي عفو او رحمة، لأن ما اقدموا عليه تطاول على حقوق الوطن والمواطن، وهذا خط احمر لا يسمح به جلالة الملك وولي عهده الامين سمو الامير حسين شافاه الله وعافاه.
التسامح الهاشمي كبّل اعداء الاردن، وحرمهم من تنفيذ اجنداتهم ضد سيادته واستقلاله، وجعل الاردن كبيرا في المجتمع الدولي وصوته مسموعا ومدويا، ونموذجا يحتذى عالميا في التعايش السلمي بين ابنائه على مختلف مشاربهم ودياناتهم.
الاردنيون لا يضيرهم فقر وطنهم، فهم يدركون انهم يملكون قيادة اهم واغلى من كل موارد الارض، لأن حكمتها انقذتهم من ويلات جمة، وعهدها ان يبقى جميع ابنائها مرفوعي الرأس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير