الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

محمود الدباس يكتب :-وما نيل المطالب بالتمني

{clean_title}
الأنباط -
سمعت وقرأت وشاهدت.. العديد من الأحاديث والمقالات والمقابلات.. والتي تحدثت عن مصائب وكوارث حلت هنا وهناك.. وعن أنها ابتلاءات من الله للدول الكافرة المستبدة والعُصاة أكثر منها للعرب والمسلمين..

وكانوا يسوقون الكثير من التبريرات والمشاهدات.. لاثبات ذلك.. 

اضف الى ذلك بعض الاصوات العالية.. التي تقول بأن المرحلة القادمة هي للعرب والمسلمين.. وأن الله قد بعث بهذه الاوبئة او الكوارث لتغيير موازين القوى.. ويُمَكِن للعرب والمسلمين..
وما هو الا وقت قصير.. حتى تحل ببلاد العرب والمسلمين نفس الاوبئة او الكوارث.. وما كورونا الا شاهد قريب على ذلك..

وهنا أقول.. بأن الله يُمكِن للدولة أو الأمة العادلة حتى لو كانت كافرة.. ولا يُمكن للدولة الظالمة حتى لو كانت مسلمة.. وهذه نواميسٌ ربانية وضعها الله ولا يغيرها..

إن الإعداد والعمل والمثابرة والتخطيط السليم والرؤيا الواضحة من جهة.. والعدل والإنصاف والتقدير المبني على المسافة الواحدة من الجميع.. وإسناد الأمر لأهل العلم والدراية والخبرة.. لهي أساسيات وبدهيات غرسها الله في البشر كافة.. 

وما القائد أو المسؤول بأقل حظ من هذه الخصال إن أراد أن ينهض بأمته وبلاده.. فهي مقومات أساسية لمن أراد لبلاده تَصَدُر الأمم.. والبقاء في المقدمة..

"عن موسى بن علي عن أبيه قال.. قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص.. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس.. فقال له عمرو.. أبصِر ما تقول.. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا: 
إنهم لأحلم الناس عند فتنة.. 
وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة.. 
وأوشكهم كرة بعد فرة.. 
وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف.. 
وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك"..

فمن هذا الحديث.. نجد ان من يستحق الريادة والصدارة ببن الأمم.. هم مَن وُجِدَت فيهم الخصالُ السامية الرفيعة.. والتي تمكنهم من تبوء مقاعد المقدمة والطليعة الأممية..

وخلاصة ما أردت قوله هنا.. بأن الاخذ بالأسباب وحسن التوكل لا التواكل.. والتخطيط الإستراتيجي المبني على علم ودراية ومعرفة بالإمكانيات.. والإعتماد على الذات.. وأن نشمر عن سواعدنا ونعمل.. لا ان نركن للقول والتنظير.. لَهِيَ الطريق إلى الرفعة والمنعة والتقدم والتمكين والريادة.. وليس بالجلوس والتمني بأن يخسف الله الارض بالكافرين ويستثنينا.. 
أبو الليث..