الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

ايناس ابو شهاب : رشة تفاؤل لو سمحت

{clean_title}
الأنباط -
لا شيء يمكن أن يُعكر مزاجك في ذلك المكان. فقد تم تصميمه لتنعم بالراحة والأمان. ركنٌ بعيد، سيجعلك سعيد. التذمر فيه ممنوع، والحزن فيه غير مشروع. كل ما عليك فعله هو الاسترخاء، بعيداً كُل البُعد عن الفوضى والضوضاء. تتسائل كيف؟؟ فلنذهب بجولة إلى مقهى سيف. 

ها هو سيف يتقدم إلى الطاولة الأولى. سأل الضيف الأول بابتسامة تعلو شفاه "ما الذي يعدل مزاجك هذا اليوم" فأجاب الضيف قائلاً " كوباً من الحظ". ثم سأل الضيف الآخر عما يرغب، فأجاب "جرعةً من السعادة"، وتوجه بالسؤال إلى الضيف الأخير الذي أجاب " زجاجةً كبيرةً من الحب".
ثم توجه سيف إلى الطاولة المجاورة، وسأل ضيفاً يجلس وحيداً عما يرغب، فأجاب بصوتٍ هامس يغلفه الأنين " أريد كأساً مُعتقاً من العدل، وكوباً من عبقِ المشاعر، ووجبةٍ دسمة من الأمل، مع رَشّةٍ من التفاؤل". 

إن أمعنت النظر، لربما وجدت نفسك السيف الفاصل في حياة أحدهم، السيف الذي قد يجرح أحدهم أو يجعله يفرح. السيف الذي قد يقطع الود أو يصون العهد. فلنتفكر قبل أن ننطق الحروف ونتفاخر بالكلام. وإن خذلتنا سيوف البشر، فلنترفع عن الإساءة، و نرحل بهدوء، و لنكثر من الدعاء، وننتظر بصبرٍ عدل السماء. فلنتفائل مهما اشتدت بنا الظروف، وخرجت عن الطبيعة والمألوف. ففي الغيب دائماً ما يستحق الانتظار.