النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية البنك المركزي الأردني يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني تهنئة خاصة لمحمد بسام حجاب الفايز بمناسبة تخرجه من إنجلترا النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي
منوعات

أصبح مليونيرا وأفلس.. دون أن يدري

{clean_title}
الأنباط -
 في قصة أغرب من الخيال، أصبح رجل فقير في باكستان مليونيرا دون أن يدري، ولم يعلم بالأمر سوى عندما باشرت السلطات في التحقيق، وأصبحت الملايين لاحقا نقمة على الرجل.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، الجمعة، أن محمد عبد القادر (53 عاما) بائع مثلجات معدم يعيش في حي فقير بمدينة كراتشي الباكستانية، ولا يزيد دخله اليومي على أربع دولارات.

وتقول الصحيفة، إن عبد القادر يعيش صدمة كبيرة بعد أن علم بوجود حساب مصرفي له يحتوي على ما يعادل 18 مليون دولار، وظلت هذه الأموال في حسابه لمدة عام كامل دون أن يدري.

وأخضعت السلطات، بائع المثلجات، للتحقيق الشهر الماضي، في إطار حملة التحقيق في عملية احتيال ضخمة لغسل الأموال شملت 77 حسابا مصرفيا استخدمت لغسل 35 مليار روبية، بما يعادل 300 مليون دولار.

وكانت الصدمة بادية على الرجل، عندما قال :" كنت أكثر رجل محظوظ في العالم" عندما علم بوجود المبلغ الضخم، الذي سرعان من اختفى من حسابه بأمر السلطات.

وأضاف الرجل الذي وصف نفسه بـ"الملياردير المفلس" أن الأمر قلب حياته رأسا على عقب، فضاعفت من وضعه المأساوي، إذ تعرض لجولات من التحقيق، فضلا عن أنه لم يعد قادرا على العودة إلى منزله بعد تداول قصته.

وقال" الناس يستهزؤون بي قائلين.. انظر الملياردير يبيع الآيس كريم"، فيما اعترى الخوف والدته التي قالت، إن شائعات الثروة قد تعرضه للخطف.

وبدأت القصة عندما أبلغ البنك المركزي السلطات عن تحويلات ضخمة نحو حساب عبد القادر.

وتعتقد السلطات أن هناك عملية ضخمة لغسل الأموال، قامت على أساس فتح أرصدة بأسماء معدمين مثل العمال وحراس أمن لغرض التمويه.

وحسب "الغارديان"، فإن المحققين يعتقدون أن بائع المثلجات لم يكن متورطا في عملية غسل الأموال، رغم أن الحساب المصرفي الذي يحتوي ملايين الدولارات، فتح عن طريق هويته السارية المفعول.

ودعا عبد القادر للمحققين إلى تفقد حالة منزله المزرية، وقال:" لماذا سأعيش هذه الحياة البائسة، إذا كانت هذه الملايين في حسابي؟".