الأنباط -
منذ افتتاح ولي العهد الامير الحسين مشروع تجديد ساحة الثورة العربية الكبرى وميناء قوارب الصيادين والزجاجية الترفيهية في العقبة، وسموه يجوب المدينة الساحلية من مكان الى مكان ومن مشروع الى آخر.
حراك الامير في المنطقة الاقتصادية الخاصة والاقليم، بدأ ينعكس على اداء سلطة منطقة العقبة الأقتصادية الخاصة وذراعها التطويري والاستثماري شركة تطوير العقبة. والبوصلة التي ضبطها الأمير، تحفز على ايجاد افكار خلاقة والتفكير خارج الصندوق في كيفية دفع عجلة الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.
العقبة الاقتصادية عاشت 20 سنة ماضية ما بين انجاز وتخبط اسبابه ظروف اقليمية وعالمية واخرى داخلية. ولعل اكبر أزمة واجهتها العقبة وسببت بطئا في الانجاز، تغول الحكومات السابقة على صلاحيات السلطة وقانونها الخاص.
الأمير الحسين الذي تولى بتكليف من جلالة الملك الاشراف المباشر على منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شكل لجنة تضم رئيس الوزراء والوزراء ذوي العلاقة ورئيس سلطة العقبة لوضع المشروع الملكي على سكة الطريق الصحيح.
وهذه اللجنة يشرف عليها سموه مباشرة ويطلع على تفاصيل كل يوم في العقبة أولا بأول.
أول ثمار ضبط سمو الأمير للبوصلة، عمل سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة على إعادة الحياة للمشاريع المتعثرة من خلال التواصل مع اصحاب هذه المشاريع والوقوف على اسباب تعثرهم والعمل على حلها.
ومن ثمار ذلك ايضا، اعادة النظر في الأنظمة والتعليمات واجراءات النافذة الواحدة وإلغاء كل اجراء يعقد عملية الأستثمار وبما يضمن حقوق جميع الأطراف.
ما يجب ان نثق به، ان تواجد سمو ولي العهد في العقبة دائما، من اجل ان تنعكس الاستثمارات الحالية العاملة والمستقبلية إيجابا على المجتمع المحلي وابنائه، سواء بديمومة توفير فرص العمل اوانتاج خبرات وكفاءات اردنية جديدة تستجيب للاستثمارات النوعية خاصة تلك التي تشكل اضافة نوعية للأقتصاد الوطني.
الامير الحسين، حفظه الله ورعاه، يتواجد دوما في العقبة، لأنهاء اي مظلمة اقتصادية او استثمارية، ولتحقيق العدالة بين الجميع، وحتى يكون في ظهر الشباب وحماية مشاريعهم من البيروقراطية والتعطيل المقصود، وتمكينها من رؤية النور.