الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس

{clean_title}
الأنباط -

عنوان المقال هو اقتباس من كلمات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني عندما وجه مؤسسات الدولة إلى التنسيق والتعاون بشكل وثيق، وأهمية تعزيز التواصل مع المواطنين، للاستماع إلى ملاحظاتهم والوقوف على احتياجاتهم في جميع المحافظات ، قائلاً " نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس والتواجد في الميدان ".
هناك أشخاص يعملون بصمت، وينجزون بهدوء، ولا تجد أية ضوضاء إعلامية تصدر عنهم، رغم أن ما يقومون به أمر كبير جداً.
هذه النوعية من الأشخاص هم أولئك الذين أصفهم بأنهم يعملون لأجل (الصالح العام) أو (القضية الأكبر) أو (الوطن)، الذين لا يعملون من أجل تلميع أنفسهم، أو إبراز مجد شخصي يحققونه، مستغلين مواقعهم في منظومة الوطن. هناك أمثلة لربما لا تكون عديدة على مسؤولين من هذا الطراز، من العاملين بصمت، والمنجزين بتواضع، الذين يتحقق رضاهم الشخصي من خلال خدمة بلدهم ومواطنيهم من الأمثلة على ذلك وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات  الذي يعمل على حل المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومتابعة كافة تلك التحديات والتغلب عليها سواء كانت من ضمن صلاحيات الوزارة او من خلال التنسيق مع وزارات اخرى، بالإضافة الى اعادة تفعيل مؤسسة التسويق الزراعي ودارسة كافة المقترحات لدعم تسويق المنتجات الزراعية حتى لا يتأثر المزارع والمستهلك وتصل الخضار بالجودة والسعر المناسب للجميع .
وزير الزراعة المهندس الحنيفات صاحب رؤية واضحة عما يحتاجه المزارعين في الوقت الراهن كشخصية تستطيع أن تراهن عليها لإيجاد خارطة طريق لزراعة داخليًّا وخارجيًّا ومن خلال تطويع وتسخير الإمكانيات التي تجعله قادراً على مجابهة الكثير من التحديات.. يكفي أنه أعاد الثقة الى المواطن بجودة المنتجات الزراعية المحلية ، ودعم الجمعيات الزراعية من خلال صندوق الإقراض الزراعي لمساعدتهم بعد أضرار جائحة كورونا .
في المقابل مسؤولون عديدون قد تصل بهم نزعة (الأنا) المرضية لمستوى (الدهس) على المصلحة العامة، فقط حتى يبرز نفسه ويلمعها، ويلمع معها أي أمر يحوله إلى إنجاز عبر بثه في وسائل الإعلام. هؤلاء لا يغادرون مكاتبهم ، ويعتبرون اللقاءات واستقبال الضيوف، وعقد الاتفاقيات المحلية والخارجية ، والاجتماعات من خلال الزووم، واغلاق الأبواب أمام مشاكل وهموم المواطنين.. يعتبره إنجاز ؟؟
لن أزيد هنا إلا بالتساؤل التالي: ألا ترفع القبعة بقوة لمثل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات  الذي عمل وأنجز وحرص على أبناء وطنه ومصالحهم بصمت وهدوء؟! ألا يستحق هذا الرجل منا الشكر والتقدير، وفي المقابل أصحاب النفوس المريضة التي لا تعمل يجب عليهم مغادرة مواقعهم على الفور .. 

سامر نايف عبد الدايم