البث المباشر
" حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة " من بعد إدراجها على لائحة التراث الإنساني أول رحلة حج من كنيسة الى موقع ام الجمال طارق محمد يحصل على الدكتوراة الثانية من الجامعة الأمريكية الدولية عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء "ملاكمو الأمن العام" يحققون نتائج لافتة في بطولة العين الدولية . العيسوي خلال لقائه أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية سوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي اعتبارا من الثلاثاء نمو الصادرات الصناعية العام الماضي رغم التحديات الاقليمية الرئيس السوري يقرر صرف راتب شهر إضافي للموظفين والعسكريين بمناسبة عيد الفطر الجعفري يتأهل إلى نهائي الدوري العالمي للكراتيه (جولة هانغتشو) البكار: نعمل على توفير العمالة اللازمة لاستمرار الانتاج في المنشآت الصناعية يوم المدينة العربية: تعزيز المرونة والصمود في مواجهة التحديات مباراة قوية تجمع الأهلي واتحاد عمان بدوري كرة السلة غدا الاتحاد الآسيوي يوافق على طلب استضافة الأردن للتصفيات الآسيوية للسيدات 16 لاعبا ولاعبة يمثلون المنتخب الوطني للمصارعة في بطولة آسيا الضريبة: شراء السلع والخدمات بفواتير أصولية من نظام الفوترة اعتبارا من 1 نيسان التونسي اليعقوبي يبدأ عمله مدربا لفريق الوحدات الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم في محاكاة البيئة البيولوجية 877 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا في 2024 حماية المستهلك تشارك في الاحتفال في اليوم العالمي للمستهلك وتحت عنوان "التحول العادل نحو أنماط الحياة المستدامة 2025 "

نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس

نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس
الأنباط -

عنوان المقال هو اقتباس من كلمات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني عندما وجه مؤسسات الدولة إلى التنسيق والتعاون بشكل وثيق، وأهمية تعزيز التواصل مع المواطنين، للاستماع إلى ملاحظاتهم والوقوف على احتياجاتهم في جميع المحافظات ، قائلاً " نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس والتواجد في الميدان ".
هناك أشخاص يعملون بصمت، وينجزون بهدوء، ولا تجد أية ضوضاء إعلامية تصدر عنهم، رغم أن ما يقومون به أمر كبير جداً.
هذه النوعية من الأشخاص هم أولئك الذين أصفهم بأنهم يعملون لأجل (الصالح العام) أو (القضية الأكبر) أو (الوطن)، الذين لا يعملون من أجل تلميع أنفسهم، أو إبراز مجد شخصي يحققونه، مستغلين مواقعهم في منظومة الوطن. هناك أمثلة لربما لا تكون عديدة على مسؤولين من هذا الطراز، من العاملين بصمت، والمنجزين بتواضع، الذين يتحقق رضاهم الشخصي من خلال خدمة بلدهم ومواطنيهم من الأمثلة على ذلك وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات  الذي يعمل على حل المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومتابعة كافة تلك التحديات والتغلب عليها سواء كانت من ضمن صلاحيات الوزارة او من خلال التنسيق مع وزارات اخرى، بالإضافة الى اعادة تفعيل مؤسسة التسويق الزراعي ودارسة كافة المقترحات لدعم تسويق المنتجات الزراعية حتى لا يتأثر المزارع والمستهلك وتصل الخضار بالجودة والسعر المناسب للجميع .
وزير الزراعة المهندس الحنيفات صاحب رؤية واضحة عما يحتاجه المزارعين في الوقت الراهن كشخصية تستطيع أن تراهن عليها لإيجاد خارطة طريق لزراعة داخليًّا وخارجيًّا ومن خلال تطويع وتسخير الإمكانيات التي تجعله قادراً على مجابهة الكثير من التحديات.. يكفي أنه أعاد الثقة الى المواطن بجودة المنتجات الزراعية المحلية ، ودعم الجمعيات الزراعية من خلال صندوق الإقراض الزراعي لمساعدتهم بعد أضرار جائحة كورونا .
في المقابل مسؤولون عديدون قد تصل بهم نزعة (الأنا) المرضية لمستوى (الدهس) على المصلحة العامة، فقط حتى يبرز نفسه ويلمعها، ويلمع معها أي أمر يحوله إلى إنجاز عبر بثه في وسائل الإعلام. هؤلاء لا يغادرون مكاتبهم ، ويعتبرون اللقاءات واستقبال الضيوف، وعقد الاتفاقيات المحلية والخارجية ، والاجتماعات من خلال الزووم، واغلاق الأبواب أمام مشاكل وهموم المواطنين.. يعتبره إنجاز ؟؟
لن أزيد هنا إلا بالتساؤل التالي: ألا ترفع القبعة بقوة لمثل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات  الذي عمل وأنجز وحرص على أبناء وطنه ومصالحهم بصمت وهدوء؟! ألا يستحق هذا الرجل منا الشكر والتقدير، وفي المقابل أصحاب النفوس المريضة التي لا تعمل يجب عليهم مغادرة مواقعهم على الفور .. 

سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير