البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

خالد فخيده : (الشهيد والملعقة) يهزان تل ابيب

خالد فخيده  الشهيد والملعقة يهزان تل ابيب
الأنباط -
طبيعي ان يفقد الكيان الصهيوني اتزانه برفات شهيد اردني روت دمائه عام 1967 حي الشيخ جراح في القدس و ستة من اسرى سجن جلبوع، كسروا الهيبة الامنية العسكرية الاسرائيلية بالملعقة وربما السكين.
بالامس شيعت القوات المسلحة الاردنية رفات الشهيد الاردني الذي عثر عليه بالتزامن مع اشرس معركة عنصرية يواجهها مقدسيو حي الشيخ جراح لسلخهم عن موطنهم لغايات تهويده من المحتل اليهودي المتطرف.
الاردن الذي ابرز وثائقه وكشف الكذبة الصهيونية لتهويد هذا الحي الذي شهد بطولات الجيش الاردني في الدفاع عن القدس ومقدساتها، رفع الله من قدْرِه ورفعته وعدالة موقفه في تثبيت القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، باكتشاف رفات شهيد اردني قضى في معركة حماية اقدس الأقداس من الغطرسة الصهيونية ليسقط رواية الحق الاسرائيلي في بيت المقدس امام العالم الذي بدأ يعلو صوته لإخماد الارهاب اليمين الاسرائيلي المتطرف ضد الشعب الفلسطيني.
الشهيد الاردني الذي هز تل ابيب سياسياً، سرعان ما تبعه زلزال امني افقد حكام الكيان الصهيوني عقولهم، عندما نجح ستة اسرى فلسطينيين من تحطيم اسوار القلعة الامنية الاسرائيلية بحفر نفق على مدى سنوات ماضية والهروب من السجن الذي قالت عنه اسرائيل أن (ذبابة ) لا تستطيع الفرار منه.
(اسرائيل) التي تفقد كل يوم عناوين قوتها، بدأت تحصد نتائج غطرستها وارهابها ضد الشعب الفلسطيني بموجات من الرعب الذي بدأ بعمليات طعن نوعية لجنود الاحتلال في الاراضي الفلسطينية وقنص ببندقيات قديمة اكل الدهر عليها وشرب، وفشل القبة الحديدية في حرب غزة الأخيرة في ردع صواريخ المقاومة التي أرعبت سكان اسرائيلوفرضت عليهم العيش اياما في الملاجيء تحت الأرض.
التعنت الصهيوني في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة يقابله اصرار فلسطيني على تفكيك الشيفرة الامنية الاسرائيلية المعقدة بأدوات دفاع بدائية، يفترض ان تدفع صناع القرار في تل ابيب للعد الى العشرة. بأختصار، الشهيد الاردني والاسرى الفلسطينيين الستة (دقوا خشوم) الحكومة العبرية التي غالبا ما تقابل الرد الفعل الفلسطيني على ارهابها بتصغيره وتهميشه رغم جلله على المجتمع الاسرائيلي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير