الأنباط -
في العقبة اليوم، تتجدد الأمال، بعدما اصبحت بمسؤوليها ومشاريعها ونشاطاتها وخطط تطويرها اقتصاديا تحت مجهر سمو ولي العهد الامير الحسين.
ولي العهد الذي تلمس واقع العقبة سرا بطرقه الخاصة و علانية باجتماعاته مع مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وزياراته الميدانية، حدد وجهة بوصلة (مشروع جلالة الملك عبدالله الثاني الاقتصادي والنموذجي والفريد بشهادة عظماء علماء الاقتصاد العالمي).
والاستراتيجية الجديدة للعقبة التي يشرف عليها سمو ولي العهد تقوم على ثلاثة ركائز رئيسية، اولها تحسين البيئة الاستثمارية، وثانيها الفعاليات السياحية والترفيهية وثالثها مراجعة المخطط الشمولي للمنطقة الخاصة.
والعقبة التي اصبحت برنامجا يوميا على اجندة الامير الحسين بدأت تشهد حراكا اقتصاديا بأعادة الحياة الى المشاريع المتعثرة والدفع بها الى الاتجاه الذي يجعلها مركزا تجاريا واقتصاديا وسياحيا على مستوى المنطقة والعالم.
قبل ايام اطلقت سلطة العقبة اول ركائز استراتيجيتها المتمثلة بروزنامة فعاليات الموسم السياحي والعروض الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية والفعاليات التي من شأنها ان تعيد الزخم السياحي لشوارعها التجارية ومرافقها السياحية والخدمية.
واستثماريا، اصبح هناك وحدة خاصة لتسريع شؤون الاستثمار مهمتها تذليل العقبات التي تعترض المستثمرين وتقديم التسهيلات التي تمكنهم من توطين استثمارات تخلق للشباب الاردني فرص عمل نوعية.
ومنذ تصريح ولي العهد بفقدان العقبة لبوصلتها، دخلت سلطة العقبة والحكومة الى الغرف المغلقة لإجراء عملية مراجعة شاملة تهدف الى وضع النقاط على حروفها دون تغول جهة على أخرى، وبما يعزز قانون سلطة منطقة العقبة الخاصة واستقلاليته في تشكيل مستقبل العقبة السياحي والتجاري والاستثماري.
تكليف سيد البلاد لولي عهده بملف العقبة نابع من غلاة مدينتنا الساحلية على قلب ابو الحسين والحسين وايمانهما بانها كنز استثماري كبير للاردن وأهله، سيعم نعيمها في اقرب فرصة على الجميع.
ولي العهد ضبط بوصلة العقبة لتهب رياح تنميتها من الجنوب الى الشمال، والكرة حاليا في ملعب المسؤولين والمؤتمنين عليها لتسريع حركة هذه الرياح باسرع طاقة ممكنة.