الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب :توازن الأخذ والعطاء

{clean_title}
الأنباط -
الأخذ والعطاء عنوانان كبيران فيهما رسالة لتوازن اﻷمور دون أن يطغى أحدهما على اﻵخر حيث تكون المعادلة اﻹنسانية غير موزونة لا بل تكون كفتي الميزان فيهما رجاحة ﻹحداهما على اﻷخرى مما يعني عدم رضا أحد اﻷطراف، والمطلوب هنا المواءمة في العلاقات اﻹنسانية قدر اﻹمكان بين اﻹتجاه واﻹتجاه المعاكس:
1. العلاقات اﻹنسانية ليست بإتجاه واحد وليست مادية بحته أو مبنية على المصالح الضيقة، فاﻷصل أن تكون بمبادرات من الطرفين لتكون متوازنة ومستدامة حتى ولو كانت بالمشاعر اﻹيجابية فقط.
2. الحياة لا تقتصر على اﻷخذ والذهاب والوداع والمبادرة والمشاركة والمحبة واﻹهتمام من طرف واحد أو اﻹتجاه الواحد وغيرها من الفعاليات، لكنها حتى تكتمل من المفروض ان يكون فيها بالمقابل وباﻹتجاه اﻵخر مكملاتها من العطاء والحضور واﻹستقبال واﻹهتمام والمحبة من الطرف اﻵخر.
3. الحياة والعلاقات اﻹنسانية كالطريق من المفروض أن تكون بإتجاهين ليكون فيها نقطة اﻹنطلاق والمقصد، وإلا فإن كانت من طرف واحد أصبحت كالطريق بإتجاه واحد توصلك لمبتغاك دون رجعة.
4. العلاقات اﻹنسانية كالطاقة لا تفنى ولا تستحدث لكنها تنتقل من شكل ﻵخر، فالشعور اﻹنساني مع اﻵخر يكون في أوجه عندما تضع نفسك مكان اﻵخر وتقدر ساعتها كل الظروف المحيطة.
5. النظرة المادية البحتة للحياة تخرجها عن جماليتها وإبداعها الكوني لا بل تضعها في خانة ضيقة لا ترضي ولا تقنع أحدا.
6. مواطنتنا وسلوكياتنا وتفاعلاتنا اﻹجتماعية وتواصلنا ومحبتنا وحتى مشاعرنا المفروض أن تكون متوازنة ﻷن عدم توازنها وبإجحاف سيجعل الشيء ينقلب ضده.
بصراحة: كل شيء في هذه الحياة فيه القطب السالب والموجب للتعادل دون طغيان أحد قطبي اﻷخذ والعطاء على اﻵخر، والنظرة المادية والضيقة للحياة تجتزء كل المشاعر اﻹنسانية، والدعوة هنا للتوازن بالعلاقات اﻹنسانية بالمشاعر واﻷحاسيس على اﻷقل لتكون الحياة متوازنة وإلا سيفقد طرف اﻵخر.
صباح المحبة واﻹحترام